الحكومة الجديدة 2024.. أبرز إنجازات وزير التعليم العالي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يستمر الدكتور أيمن عاشور، في منصب وزير التعليم العالي في التغيير الوزاري الجديد 2024، بعد توليه الوزارة في عام 2022، والذي يأتي تحت رئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
ويتمتع الدكتور عاشور بخبرة طويلة ومتميزة في المجال الأكاديمي والإداري، حيث قاد العديد من المبادرات والمشاريع الرامية إلى تطوير التعليم العالي في مصر، وتحت قيادته، شهدت الوزارة جهودًا ملموسة لتحسين جودة التعليم وربط الجامعات بالمجتمع وسوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي.
وأدى الدكتور أيمن عاشور، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية لاستمراره في تولي حقيبة التعليم العالي.
السيرة الذاتية لوزير التعليم العاليالمناصب الأكاديمية والإدارية:
نائب وزير التعليم العالي من 22 ديسمبر 2019 حتى أغسطس 2022.المدير التنفيذي للهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية.أستاذ العمارة والتخطيط العمراني والإسكان بكلية الهندسة، جامعة عين شمس منذ عام 2005 حتى الآن.المؤهلات الأكاديمية:
دكتوراه في العمارة والإسكان من معهد العمارة بموسكو عام 1993.دبلوم الدراسات العليا في التخطيط الحضري والإسكان من معهد دراسات الإسكان بهولندا عام 1985.ماجستير العلوم الهندسية من كلية الهندسة، جامعة عين شمس عام 1986.بكالوريوس الهندسة من كلية الهندسة، جامعة عين شمس عام 1983.المناصب السابقة:
عميد كلية الهندسة، جامعة عين شمس من 27 أكتوبر 2014.وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بكلية الهندسة، جامعة عين شمس من يناير 2013 حتى أكتوبر 2014.قائم بأعمال رئيس قسم هندسة السيارات بكلية الهندسة، جامعة عين شمس من 23 نوفمبر 2014 حتى نوفمبر 2016.مدير وحدة التصميمات والدراسات والبحوث التخطيطية بمركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة، جامعة عين شمس من 2003 حتى 2009.أستاذ مساعد بقسم الهندسة المعمارية، كلية الهندسة، جامعة عين شمس من 2000 حتى 2005.مدرس بقسم الهندسة المعمارية، كلية الهندسة، جامعة عين شمس من 1993 حتى 2000.مدرس مساعد بقسم الهندسة المعمارية من 1987 حتى 1993.معيد بقسم الهندسة المعمارية من 1983 حتى 1987.أبرز إنجازات وزير التعليم العاليرؤية التعليم العالي:
وضع رؤية للتعليم العالي تربطها بمسار التنمية الشاملة 2030، استنادًا إلى المبادئ السبعة الأساسية للجامعات المصرية.تحقيق دور فاعل لوزارة التعليم العالي والجامعات المصرية في دعم التنمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية، بما يتماشى مع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030. عاجل - ننشر بالأسماء والصور نواب الوزراء في التشكيل الحكومي الجديد وأدوراهم التشكيل الوزاري 2024| 19 سيدة في الحكومة الجديدةالتعليم في فترة جائحة كورونا:
تطوير رؤية للتعليم العالي تشمل الجامعات المصرية خلال فترة فيروس كورونا وما بعدها، مع التركيز على ربط الجامعة بالمجتمع المحلي والصناعي.تنفيذ أنشطة لتعزيز محو الأمية الرقمية بالمجتمع المحيط بالجامعة، وتوجيه الخريجين لاكتساب مهارات تناسب سوق العمل الرقمية.التطوير المؤسسي:
الإشراف على تأهيل المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي والجامعات الأهلية الجديدة، مثل جامعة الملك سلمان، الجلالة، العلمين، والمنصورة الجديدة.تجهيز الجامعات الجديدة كجامعات ذكية تحاكي أحدث النظم العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.الشراكات الدولية:
التفاوض مع الجامعات العالمية في إنجلترا وألمانيا للمشاركة في منح الدرجات العلمية المشتركة.الجامعات التكنولوجية:
التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية ومتابعة تجهيزها وربطها بالتخصصات المرتبطة بسوق العمل.تفعيل مفهوم ربط النواحي الأكاديمية والعلمية بالاحتياجات الصناعية، والمتابعة الفنية لضمان إنشائها وفقًا للمعايير العلمية.رفع تصنيف الجامعات المصرية دوليًا:
وضع ومتابعة خطة عمل لرفع تصنيف الجامعات المصرية عالميًا.حصر العوامل المؤثرة على تقييم الجامعات مثل السمعة والنشر الدولي.تنظيم ورش عمل مع ممثلي الجامعات المصرية وخبراء لرفع تصنيف الجامعات، مما أسفر عن ظهور إحدى الجامعات المصرية ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة 2024 حكومة مدبولي الجديدة 2024 التشكيل الوزاري التشكيل الوزاري الجديد 2024 اليمين الدستورية وزیر التعلیم العالی الجامعات المصریة جامعة عین شمس من بکلیة الهندسة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”
شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال العام المالي(2024_ 2025):
حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.
حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.
كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).
كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.
كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.
وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.
وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.
وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.