19 يوليو.. انطلاق بطولة الأندية والجمعيات الخليجية لكرة الهدف للمكفوفين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشفت جمعية النور للمكفوفين عن استضافتها لبطولة تحدي الأندية والجمعيات الخليجية لكرة الهدف للمكفوفين خلال الفترة من 19-24 من يوليو الجاري، بمشاركة 6 فرق خليجية من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة البحرين ودولة قطر، وستقام البطولة في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته جمعية النور للمكفوفين بمقر الجمعية صباح اليوم بحضور الدكتور رائد الفارسي رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين والدكتور منصور الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية، وأصيل السليمي مدرب المنتخب الوطني لكرة الهدف للمكفوفين وأسعد الذهلي رئيس اللجنة الفنية للبطولة، كما حضر المؤتمر لاعبو المنتخب ولفيف من الإعلاميين والصحفيين من ومختلف وسائل الإعلام المحلية.
جاهزية الجمعية
وخلال المؤتمر الصحفي أكد الدكتور رائد الفارسي رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين جاهزية الجمعية لاستضافة بطولة تحدي الأندية والجمعيات الخليجية لكرة الهدف للمكفوفين وتم الانتهاء من التنسيق الفني مع الفرق الخليجية المشاركة في البطولة وتحديد مكان إقامة البطولة، وتعمل اللجنة الفنية حاليا على إصدار جدول البطولة، موضحا حرص الجمعية على الاهتمام بالأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية في كافة المجالات الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية، وأن تشكل لهم صوتا مسموعا في مختلف المؤسسات المعنية بهذه المجالات، وأثبتت جمعية النور للمكفوفين أن فئة ذوي الإعاقة البصرية قادرون على الإبداع والتميز في مختلف الأنشطة الرياضية ومنها لعبة الهدف للكفوفين، وتطبق الجمعية برامجها وأنشطتها الصيفية في فروعها الأربعة المتوزعة في محافظات سلطنة عمان، ويبلغ عدد العاملين فيها نحو 760 عضوا من المبصرين والمكفوفين، وتأتي بطولة تحدي الأندية والجمعيات الخليجية لكرة الهدف للمكفوفين ضمن البرنامج الصيفي للجمعية ويستمر البرنامج لمدة شهر وستتنوع فيه الأنشطة الرياضية، وسيتضمن البرنامج تخصيص أسبوع رياضي للنساء الكفيفات بعنوان "خطوة نحو الثقة"، وسيصاحب البرنامج الرياضي عدد من الفعاليات الثقافية والترفيهية.
إدارة البطولة
من جانبه أشار الدكتور منصور الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية إلى أن بطولة تحدي الأندية والجمعيات الخليجية لكرة الهدف للمكفوفين من البطولات التي تؤكد سلطنة عمان المشاركة فيها وتحقيق نتائج جيدة خلالها، وأوضح الدكتور منصور الطوقي أن دور اللجنة البارالمبية العمانية في البطولة سيتمحور في العملية الإدارية والفنية والتنظيمية، حيث ستشكل اللجنة فرق عمل لمتابعة سير العملية التنفيذية للبطولة، وفريق عمل خاص في إدارة المباريات والتحكيم، ورصد الشكاوى ورصد النتائج، وفريق عمل لتجهيز الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، مضيفا إن لعبة كرة الهدف للمكفوفين من الألعاب الأساسية في اللجنة البارالمبية العمانية، وتشرف اللجنة على ثلاث إعاقات وهي الحركية والبصرية والشلل الدماغي، وتمارس فئة هذه الأنواع من الإعاقات العديد من الألعاب الرياضية، ومن بينهم من يمارس ألعاب القوى ولدينا في سلطنة عمان أبطال من ذوي الإعاقة في ألعاب القوى وحققوا إنجازات كبيرة، وفي فترة سابقة فعلت اللجنة البارالمبية لعبة كرة القدم ولكنها لم تستمر بسبب نقص الدعم المالي من القطاع الخاص، ولكن على الرغم من توقف نشاط كرة القدم في اللجنة، إلا هناك مجموعة من اللاعبين من ذوي الإعاقة استمروا فيها وطوروا مستوياتهم، من جانب آخر أسست اللجنة البارالمبية العمانية العديد من العلاقات الثنائية والمشتركة مع المهتمين في فئة ذوي الإعاقة أهمهما جمعية النور للمكفوفين وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة ومؤسسة عُمان للإبحار، ومن خلال هذه العلاقات نجحت اللجنة في التوسع في الألعاب الرياضية لذوي الإعاقة وحققت مكاسب عديدة للنهوض برياضة ذوي الإعاقة بالتعاون وبالدعم اللامحدود من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومن أهم الأحداث الرياضية المرتقبة لفئة ذوي الإعاقة ستستضيف سلطنة عمان دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الخامسة بمشاركة 16 دولة في عام 2026م.
نظام اللعب
وقال أسعد الذهلي رئيس اللجنة الفنية للبطولة: ستقام بطولة تحدي الأندية والجمعيات الخليجية لكرة الهدف للمكفوفين لمدة 5 أيام في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وستوزع الفرق المشاركة إلى مجموعتين وستلعب البطولة بنظام الدوري وستتأهل إلى النصف النهائي 4 فرق وسيلعب في نهائي البطولة فريقان، حيث ستقام 19 مباراة في البطولة منها 15 مباراة في دور المجموعات و4 مباريات في الدور النهائي، وفيما يخص الجوانب التحكيمية في البطولة، تم استدعاء 10 حكام دوليين من خارج سلطنة عمان و10 حكام محليين لضمان سير العملية التحكيمية للبطولة بأفضل صورة ممكنه، وستسهم البطولة في الارتقاء بالمستويات الفنية للاعبين المنتخب الوطني وخصوصا بعد توقف البطولة بسبب جائحة كورونا لعدة سنوات، وتعد لعبة كرة الهدف من أفضل الألعاب الرياضية لدى فئة ذوي الإعاقة البصرية ويسخرون كافة إمكانياتهم في اللعبة لتحقيق نتائج جيدة.
استعدادات المنتخب
وحول جاهزية المنتخب الوطني لكرة الهدف للمكفوفين لانطلاق البطولة قال أصيل السليمي مدرب المنتخب: دخل المنتخب الوطني عدة معسكرات تدريبية داخلية لرفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، وقبل بدأ المعسكرات خضع اللاعبون لاختبارات بدنية وفنية، وعلى ضوء نتائج الاختبارات صممت الوحدات التدريبية الفردية والجماعية بما يتناسب مع إمكانيات كل لاعب على حدة، ومن ثم دخلنا في الإعداد المهاري والتكتيكي للمنتخب بشكل عام، ولاعبون المنتخب لديهم إمكانيات ومهارات جيدة في لعبة كرة الهدف، وتعد هذه البطولة مساحة وفرصة لهم للتعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم الرياضية، والالتزام بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم لمواصلة شغفهم في لعبة كرة الهدف وتحقيق لقب البطولة وإضافة المزيد من الإنجازات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة العمانیة کرة الهدف للمکفوفین فئة ذوی الإعاقة المنتخب الوطنی رئیس اللجنة فی البطولة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
إبراهيم المقبالي: برونزية منتخب الطائرة تأكيد لمسارنا الصحيح في اللعبة
كتب - وليد أمبوسعيدي
أشاد المهندس إبراهيم بن علي المقبالي، رئيس الاتحاد العُماني للكرة الطائرة ونائب رئيس اتحاد غرب آسيا، بالإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني الأول للكرة الطائرة بعد تتويجه بالميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا للرجال، مؤكدًا أن هذا التتويج جاء ثمرة عمل متكامل، وخطة تطوير مدروسة بدأ الاتحاد في تنفيذها بخطى ثابتة، رغم التحديات التي تواجه المنتخبات الوطنية في ظل الفروقات الكبيرة في الإمكانيات بين المنتخبات الإقليمية، وقال المقبالي في تصريح له بعد المباراة: الفوز بالمركز الثالث في بطولة قوية بهذا الزخم الفني، وسط مشاركة منتخبات متطورة تمتلك خبرات طويلة واستقرارا فنيا عاليا، يُعد إنجازا مهما لنا، ويمنحنا دافعا كبيرا للاستمرار في مشروع بناء المنتخب الوطني، والمباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي كانت بمثابة اختبار حقيقي لقدرات لاعبينا، وقدموا فيها أداء قتاليا يعكس روح الفريق العالية والانضباط التكتيكي، واستطاعوا العودة من خسارة نصف النهائي بقوة، وهذا بحد ذاته تطور كبير يحسب للجهاز الفني واللاعبين. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن ما تحقق في البطولة ليس وليد الصدفة، بل نتاج رؤية واضحة ارتكزت على الدمج بين عناصر الخبرة ومجموعة من اللاعبين الشباب.
وتحدث المقبالي عن المنتخبات التي تأهلت للمباراة النهائية، في إشارة إلى المنتخبين القطري والبحريني، مشيرا إلى أن كليهما يملكان منظومات فنية مستقرة وخبرة كبيرة، وقال: المنتخب القطري على وجه التحديد يعد من المنتخبات العالمية، ويستعد حاليا للمشاركة في بطولة العالم، لديهم استقرار فني منذ سنوات، ولاعبوهم محترفون بشكل كامل، يمارسون اللعبة كمهنة يومية، في المقابل، لاعبونا يعودون إلى وظائفهم ومهامهم الوظيفية بعد انتهاء كل معسكر، وهذه واحدة من أبرز الفروقات التي نطمح لتجاوزها مستقبلا، وأضاف: نأمل من الجهات المعنية أن تضع في الحسبان أهمية تفريغ اللاعبين، ولو جزئيا، خاصة في فترات التحضير والمشاركات الخارجية، هذا الأمر سيكون له أثر مباشر في تطوير مستوى الأداء، ويساعدنا على الوصول إلى المستويات التي بلغتها المنتخبات المتقدمة.
وفي جانب متصل، تحدث المقبالي عن مهامه كرئيس لجنة الاحتكام في البطولة، مشيرًا إلى أن البطولة شهدت مستوى عاليًا من الانضباط والتحكيم والوعي الإداري، وقال: هذه ليست المرة الأولى التي أتولى فيها رئاسة لجنة احتكام، وسبق أن ترأست لجنة مماثلة في بطولة الأندية، وخلال هذه النسخة لم نسجل أي احتجاجات مؤثرة أو اعتراضات تغير مجرى المباريات، وهذا يعكس وعي الطواقم الفنية والإدارية واللاعبين، ويعطي صورة مشرقة عن تطور الثقافة الرياضية والانضباط داخل البطولة. في نهاية حديثه، وجه المقبالي شكره وتقديره لوسائل الإعلام العُمانية كافة على تغطيتها المستمرة والداعمة للمنتخب الوطني، مؤكدًا أن الحضور الإعلامي في البطولة شكل حافزًا مهمًا للاعبين والإدارة على حد سواء، وقال: نشكر جميع الإعلاميين على مواكبتهم للمنتخب يومًا بيوم، كانوا شركاء في هذا الإنجاز، ووجودهم يمثل دعمًا مهمًا لكل عناصر المنتخب، ونتطلع إلى استمرار هذا الحضور في الاستحقاقات القادمة بإذن الله.
وكان منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة قد نجح في حصد الميدالية البرونزية لبطولة غرب آسيا 2025، بعد فوزه المستحق على المنتخب السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعتهما على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بمملكة البحرين. وبهذا الانتصار، يضع أحمر الطائرة بصمته التاريخية في سجل البطولة، محققا أول ميدالية على مستوى المنتخبات في هذه البطولة الإقليمية المهمة، إلى جانب ارتقائه في التصنيف العالمي إلى المركز السبعين بعدما كان في المركز السادس والسبعين.
بينما توج المنتخب القطري بلقب النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة بعد فوزه المثير على نظيره البحريني الذي حل وصيفا وبنتيجة بثلاثة أشواط مقابل شوطين، في نهائي دراماتيكي.