مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك أن أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز، داعياً إلى توخي الحذر بعد المكاسب السياسية التي حققها اليمين المتطرف في القارة.
ونقلت رويترز عن تورك قوله خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: “علينا توخي الحذر للغاية، لأن التاريخ يقول لنا إن التحقير من الآخرين والتقليل من شأنهم في أوروبا تحديداً ينذر بما سيأتي، إنه جرس إنذار يجب أن نقرعه”.
وأردف قائلاً: “شهدنا للأسف زيادة في خطاب الكراهية في أوروبا وزيادة في الخطاب التمييزي، ومن المهم أن يكون الزعماء السياسيون واضحين جداً في أنه لن يكون هناك تسامح على الإطلاق مع خطاب الكراهية أو أي محاولة للتقليل من شأن الآخرين”.
وأرجع تورك سبب صعود السياسات الشعبوية والمتطرفة إلى “جائحة كوفيد 19 وعواقبها، بما شمل ارتفاع تكاليف المعيشة التي حرمت شريحة كبيرة من السكان من حقوقها وأصابتها بخيبة أمل”.
وأضاف: “إن الأحزاب السياسية التقليدية لا تفكر أبداً في كيفية قيامها فعلياً بعملها للاستجابة لمظالم السكان والدوائر الانتخابية المشروعة”.
وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
مباحثات أممية أمريكية لتعزيز العملية السياسية والإصلاح الاقتصادي في ليبيا
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، المستشار الخاص لرئيس الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية، مسعد بولس والوفد المرافق له، لبحث المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا.
وناقشت المباحثات جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدفع العملية السياسية قُدمًا، مع التركيز على توصيات اللجنة الاستشارية والانخراط مع القيادات الليبية وجميع فئات الشعب.
وأكد الطرفان على دعم الولايات المتحدة لتعزيز العملية السياسية، مشددين على أهمية تنسيق الجهود المشتركة، كما تطرقا إلى التأثيرات السلبية للانقسامات السياسية وعدم الاستقرار الأمني على الاقتصاد الليبي، مع مناقشة الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لتعزيز بيئة مستدامة للقطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية.
آخر تحديث: 25 يوليو 2025 - 16:19