جنيف-سانا

أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك أن أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز، داعياً إلى توخي الحذر بعد المكاسب السياسية التي حققها اليمين المتطرف في القارة.

ونقلت رويترز عن تورك قوله خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: “علينا توخي الحذر للغاية، لأن التاريخ يقول لنا إن التحقير من الآخرين والتقليل من شأنهم في أوروبا تحديداً ينذر بما سيأتي، إنه جرس إنذار يجب أن نقرعه”.

وأردف قائلاً: “شهدنا للأسف زيادة في خطاب الكراهية في أوروبا وزيادة في الخطاب التمييزي، ومن المهم أن يكون الزعماء السياسيون واضحين جداً في أنه لن يكون هناك تسامح على الإطلاق مع خطاب الكراهية أو أي محاولة للتقليل من شأن الآخرين”.

وأرجع تورك سبب صعود السياسات الشعبوية والمتطرفة إلى “جائحة كوفيد 19 وعواقبها، بما شمل ارتفاع تكاليف المعيشة التي حرمت شريحة كبيرة من السكان من حقوقها وأصابتها بخيبة أمل”.

وأضاف: “إن الأحزاب السياسية التقليدية لا تفكر أبداً في كيفية قيامها فعلياً بعملها للاستجابة لمظالم السكان والدوائر الانتخابية المشروعة”.

وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: خطاب الکراهیة

إقرأ أيضاً:

بعد كشف انتهاكات جسيمة.. دعوات دولية لإغلاق مواقع احتجاز في طرابلس

عبّر فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن “صدمته البالغة” إزاء ما وصفه بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مرافق احتجاز رسمية وغير رسمية يديرها جهاز دعم الاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس، مطالباً بإغلاق هذه المواقع فوراً وفتح تحقيقات “فورية ومستقلة ونزيهة وشفافة”.

وأكد تورك أن “النتائج التي تم الكشف عنها تتماشى مع تقارير سابقة أصدرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبعثة تقصي الحقائق، بالإضافة إلى شهادات شهود عيان، بشأن طبيعة هذه المواقع والانتهاكات التي تُرتكب فيها، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري”.

وقال المفوض السامي: “مخاوفنا الأسوأ تتأكد الآن، تم العثور على عشرات الجثث داخل هذه المواقع، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها للتعذيب، ومؤشرات محتملة على عمليات قتل خارج نطاق القضاء”، مؤكداً أن “حفظ الأدلة ومساءلة المسؤولين وفق المعايير الدولية أمر لا يحتمل التأجيل”.

وأعرب تورك عن انزعاجه من تقارير تفيد بعدم منح سلطات البحث الجنائي الليبية حق الوصول الكامل إلى المواقع لاستخراج الرفات وتحديد الهويات، داعياً السلطات إلى إزالة جميع العوائق والسماح بوصول غير مقيّد.

وأفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه تلقى، بين 18 و21 مايو، معلومات عن انتشال عشر جثث متفحمة من مقر جهاز دعم الاستقرار في منطقة أبو سليم، إلى جانب العثور على 67 جثة داخل ثلاجات في مستشفيي أبو سليم والخضراء، بعضها في حالة تحلل متقدمة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، كما أُبلغ عن اكتشاف مقبرة داخل حديقة الحيوانات في طرابلس.

وشدد تورك أيضاً على ضرورة احترام كرامة الضحايا وخصوصية أسرهم، مشيراً إلى تداول صور ومقاطع فيديو “مروعة” من داخل المواقع على وسائل التواصل الاجتماعي، مجدداً دعوته للسلطات الليبية بمنح الأمم المتحدة حق الوصول الكامل لتوثيق الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العثور على 77 جثة في طرابلس داخل مناطق يسيطر عليها فصيل مسلح
  • بسبب مهمة دولية.. استقالة مشيرة خطاب من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان يقبل استقالة مشيرة خطاب ويكلف كارم بالرئاسة
  • الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
  • انتخابات البرلمان.. توجيه مهم من القومي لحقوق الإنسان للأحزاب السياسية
  • بعد كشف انتهاكات جسيمة.. دعوات دولية لإغلاق مواقع احتجاز في طرابلس
  • الأمم المتحدة: منع الإغاثة في غزة قد يشكل جريمة حرب
  • الشرع يزور واشنطن في سبتمبر ويلقي خطابًا أمام الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز المساعدات في غزة "جريمة حرب"
  • الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف يكرم الفائزة بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024