ما هي أهمية وادي نمار بالنسبة لحجر اليمامة؟.. باحث في التاريخ السعودي يوضح
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال “راشد بن عساكر” الباحث في التاريخ السعودي، إن وادي نمار له مكانة تاريخية مهمة بالنسبة إلى حجر اليمامة، حيث إنه البوابة التي يفد إليها الناس من كل مكان.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، أن وادي نمار يحتوي على العديد من الآثار التي تؤكد أقدميته، مثل الكهوف حيث يوجد به كهفين أثرييين، بالإضافة إلى الآثار الأخرى.
وأكد أن الملك سعود قام بافتتاح سد وادي نمار حيث يحتوي الوادي على بحيرة ممتلئة من المياه الناجمة عن السيول، موضحا أن هذه المياه أفضل أنواع المياه في حجر اليمامة.
وأشار إلى أن الملك سلمان شارك أيضا في افتتحاح هذا السد، حيث كان في ذلك الوقت أمير منطقة الرياض.
وبين أن وادي نمار من المناطق الأثرية في المملكة حيث ذكره العديد من الشعراء في مؤلفاتهم.
#عيد_اليحيى: ما هي أهمية وادي نمار بالنسبة لحجر اليمامة؟#على_خطى_العرب#السعودية
لمشاهدة الحلقة الكاملة: https://t.co/KpnH2Xkl9Z@eidelyehya pic.twitter.com/R8IyGMk19m
— KhotaAlArab برنامج على خطى العرب (@KhotaAlArab) August 4, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.