باحث: أول كسوة للكعبة صنعت بالأحساء خلال الدولة السعودية الأولى
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أوضح عبد الله الزهراني الباحث في تاريخ مكة، الأهمية التاريخية لكسوة الكعبة المشرفة.
وأضاف الزهراني، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن كسوة الكعبة كانت منذ عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكان يتم استخدام «الأنطاع» وهو نوع من القماش القوي، وبعد ذلك كساها الخليفة أبو بكر الصديق ثم استمر الخلفاء والملوك على هذه العادة الإسلامية.
وأكمل، أنه خلال الدولة السعودية الأولى كساها الإمام سعود بن عبد العزيز عام 1221 هـ، وكانت تلك أول كسوة في الدولة السعودية الأولى، وكانت تصنع في الأحساء ومكثت تصنع هناك عدة سنوات، أما الملك عبد العزيز فكان أول من أنشأ دارا لصناعة الكسوة في مكة المكرمة.
الباحث في تاريخ مكة عبد الله الزهراني: صنعت أول كسوة للكعبة في مدينة الأحساء خلال الدولة السعودية الأولى والملك عبد العزيز أول من أنشأ دارا لصناعة الكسوة في مكة المكرمة#عين_الخامسة | #الإخبارية pic.twitter.com/seXoRsz7sL
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) June 25, 2025 مكةالكعبةكسوة الكعبةأخبار السعوديةالدولة السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة الكعبة كسوة الكعبة أخبار السعودية الدولة السعودية آخر أخبار السعودية الدولة السعودیة الأولى
إقرأ أيضاً:
بـ7 خامات فاخرة.. بدء تهيئة كسوة الكعبة لتغييرها مع العام الهجري 1447
قالت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين الشريفين، إن تم بدء أعمال تغيير تهيئة كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لتغييرها بأخرى جديدة مع مطلع العام الهجري الجديد 1447هـ تبدأ الآن.
وأشارت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين الشريفين في بيانها اليوم، الأربعاء، إلى استخدام أفخر خامات الأقمشة وأجودها في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، وتنتقي 7 خامات تُنسج بعناية لصناعة الكسوة في إرثٍ متواصل من العناية يمتد إلى 100 عام.
وأوضحت أن تلك الخامات التي يزود بها مصنع كسوة الكعبة المشرفة تتمثل في: قماش الحرير الأخضر السادة (خلف الستارة)، وقماش الحرير الأسود المنقوش، وقماش الحرير الأسود السادة، وقماش البطانة القطني (السكري) لثوب الكعبة، وقماش الحرير الأحمر السادة، إضافة إلى القماش الأبيض القطني.
كسوة الكعبة في عهد سيدنا رسول اللهلم يُردِ النبيّ بعد فتح مكة أن ينزع عن الكعبة كسوةَ قريش حتى التقطت شرارةً من النار على إثر تبخير إحدى النساء لها.
فاستبدل كسوة قريش بكسوة جديدة من البرود اليمانية وهي ثياب مخططة بيضاء وحمراء، فكانت أول كسوة في عهد الإسلام.
الكسوة في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهمجاء عهد الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما فكسوها بالقباطي وهو ثوب دقيق الصنع مُحكم النسج رقيقٌ أبيض كان يصنع في مصر.
ثم جاء عثمان بن عفان رضي الله عنه فكساها كسوتين كسوة بالبرود اليمانية وكان هذا في يوم التروية، وكسوة فوقها بالقباطي المصرية في اليوم السابع والعشرين من رمضان، فهو أول من كسا الكعبة كسوتين.
سبب كسوة الكعبة باللون الأسودشكا الناس إلى الخليفة العباسي جعفر المتوكل ذهاب بهاء الكسوة من كثرة التمسح بها، وكانت تُصنع من الحرير الأحمر، فأمر أن يُصنع لها إزاران كل شهرين، ثم جاء بعده الخليفة الناصر العباسي فكساها باللون الأخضر، ثم باللون الأسود، واستقر المسلمون على ذلك.
الكسوة المصرية للكعبة المشرفةفي عهد الدولة العباسية كان الخلفاء يبحثون عن أمهر النُسّاج لصناعة كسوة الكعبة، ويقيمون لرحلتها إلى بلاد الحرمين احتفالاتٍ مهيبةً.
وكانت مدينة «تنيس» التي تقع بالقرب من بحيرة المَنزلة في مصر تحوي أمهر النسّاج في ذلك الوقت، فأوكلوا لها نسج الكسوة، التي ظلت فيهم ستمائة عام.
وفي عهد السلطان العثماني سليمان القانوني أصبحت تسعُ قرى مصرية موقوفةً على صنع كسوة الكعبة المشرّفة.
وكان المحملُ المصري في عهد المماليك يبدأ من سرادقَ في بركة الحاج «المرج حاليًا»، وكان يجتمع إليه العلماء والأمراء والوزراء وأهل الخير، وكان يحمل الكسوة جملٌ، عليه هودج، وحوله جمال وخيل وجند، وكانوا يدورون به في البلاد، ويستمرون على ذلك أيامًا، تقام فيها الاحتفالاتُ، ويتلى فيها القرآن والمدائح النبوية، حتى خروج المحمل مع بدء موسم الحج إلى مكة المكرمة عبر البحر.
حكم الأخذ من الكسوةلا حرج في الاحتفاظ بقطعة من كسوة قديمة للكعبة من باب التبرّك والذكرى الحسنة، أما الأخذُ من الكسوة المتصلة بالكعبة فيُعدّ من التخريب الذي نهى عنه الشرع.