العثور على أكثر من 3 ملايين تطبيق لـ iOS وmacOS معرضة للاختراق
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير جديد أن الكثير من مستخدمي أبل معرضون لخطر الاختراق لأكثر من 10 سنوات بسبب ثغرة أمنية لم يتم تدراكها وتم إصلاحها مؤخرا في CocoaPods، وهو مدير التبعية الذي يستضيف مكتبات الأكواد لمشاريع Swift وObjective-C لتطوير التطبيقات لـ أبل.
ووفقا لأحد التقارير، اكتشف الباحثون الأمنيون مشكلة خطيرة كان من الممكن أن تسمح للجهات الفاعلة في مجال التهديد بإدخال تعليمات برمجية ضارة والوصول إلى بيانات المستخدم الحساسة، مما يعرض أكثر من 3 ملايين تطبيق iOS وmacOS للخطر.
ووفقا للباحثين في شركة الأمن السيبراني EVA Information Security، تم العثور على ثلاث ثغرات أمنية لم يتم العثور عليها مسبقا في CocoaPods، والتي كان من الممكن أن تسمح للجهات الناشطة في مجال التهديد بالمطالبة بملكية الحزم المعزولة، التي تسمي ب pods، ويقال إنها ملكتهم من إدخال التعليمات البرمجية في تطبيقات منصات iOS وmacOS ، أنظمة التشغيل التي تستخدمها أجهزة iPhone وiPad من أبل، علي التوالي.
وتم الإبلاغ عن أن مشكلة عدم الحصانة هذه قد نشأت في عام 2014 في خادم "الجذع" الخاص بـ CocoaPods، بعد عملية الترحيل، ووفقًا للباحثين، كان من الممكن أن تستخدم الجهات الفاعلة في التهديد واجهة برمجة التطبيقات (API) وعنوان البريد الإلكتروني – وكلاهما متاح في كود مصدر CocoaPods، للمطالبة بملكية البودات، واستبدال كود المصدر الأصلي الخاص بهم بالرمز الضار.
ويزعم الباحثون أن هناك ثغرة أمنية أخرى كانت ستمكن من استخدام عملية التحقق من البريد الإلكتروني لتشغيل تعليمات برمجية عشوائية على الخادم، مما يسمح لممثل التهديد بالتلاعب بالبودات واستبدالها، وتعرض عمليات الاستغلال الملايين من تطبيقات iOS وmacOS، إلى جانب بيانات المستخدم الحساسة مثل كلمات المرور وتفاصيل بطاقة الائتمان والسجلات الطبية والمزيد، للخطر.
وأشار الباحثون: "إن إدخال التعليمات البرمجية في هذه التطبيقات يمكن أن يسيطر المهاجمون من الوصول إلى هذه المعلومات لأي غرض ضار يمكن توقعه، برامج الفدية والاحتيال والابتزاز والتجسس على الشركات، وفي هذه العملية، يمكن أن يعرض الشركات لمسؤوليات قانونية كبيرة ومخاطر تتعلق بالسمعة". وزعم أنه تم تصحيح الثغرات الأمنية في أكتوبر 2023،
ويقول الباحثون إنهم أبلغوا CocoaPods بها، وبعد ذلك تم مسح جميع مفاتيح الجلسة لضمان الوصول الآمن إلى البودات.
ويذكرأنها ليست المرة الأولى التي تخضع فيها CocoaPods للتدقيق بسبب الثغرات الأمنية، في عام 2021، تم اكتشاف أن الحزمة الضارة المنشورة على مدير التبعية يمكن أن تسمح لجهات التهديد بتشغيل تعليمات برمجية عشوائية على خوادمها بسبب مشكلة في تنفيذ التعليمات البرمجية عن بعد "RCE"، مما قد يعرض ملايين التطبيقات للخطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير التطبيقات مستخدمو ابل
إقرأ أيضاً:
خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تربط بين التغذية والصحة النفسية، كشف باحثون من جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، عن نتائج مراجعة علمية واسعة تشير إلى أن تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد تساهم في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشملت المراجعة، التي أجراها فريق الباحثين، تحليل بيانات مستخلصة من 25 دراسة علمية سابقة، ضمت أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وأظهرت النتائج أن خفض السعرات الحرارية وتقليل تناول الدهون يمكن أن يكون لهما أثر إيجابي على الحالة النفسية، إلى جانب فوائدهما المعروفة لصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي كان أوضح لدى الفئات المعرضة لمشاكل صحية مزمنة مثل السمنة ومقاومة الإنسولين، وهي حالات تُعرف بارتباطها بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.
وتأتي هذه النتائج لتعزز التوجه العلمي المتزايد الذي يرى في النظام الغذائي أحد العوامل المؤثرة في الحالة النفسية والعقلية، وليس فقط في الصحة الجسدية. ويرى المختصون أن تبني نمط غذائي متوازن يمكن أن يكون أحد التدخلات الوقائية أو العلاجية المساعدة في مواجهة الاضطرابات النفسية.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام المزيد من الدراسات السريرية لتحديد الدور الدقيق الذي يمكن أن يلعبه الغذاء في تحسين الصحة النفسية، خاصة في ظل تزايد معدلات الاكتئاب والقلق حول العالم.