دشتي يطالب مجلسي حقوق الإنسان والأمن الدولي بالتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
جنيف-سانا
طالب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الدكتور عبد الحميد دشتي مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية.
وقال دشتي في بيان اليوم أمام الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: 13 عاماً من الحرب الإرهابية على سورية وشعبها، لم تهتز خلالها مشاعر ما تسمى “لجنة التحقيق المعنية بسورية” ولم نجد التفاعل الإنساني المفترض والمستحق مع ما خلفته الحرب العدوانية التآمرية على سورية العظيمة وشعبها العريق، ولا يخفى على أحد ما تعرضت له سورية وشعبها ظلماً وعدواناً طيلة الحرب العدوانية، ورغم ذلك لم ترتق اللجنة بآلياتها وتخطُ الخطوات المرجوة.
ودعا دشتي الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى السير على خطا الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع سورية، والانتقال إلى مراحل متقدمة معلنة أيضاً إعادة هذه العلاقات، والمساهمة في إنهاء معاناة الشعب السوري عبر رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية غير الشرعية بكل أشكالها.
وشدد دشتي على أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يعبث بالأمن والسلم الدوليين عبر مواصلة عدوانه الوحشي وجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واعتداءاته المتكررة على سورية ولبنان والتي تتسبب بخسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
صراحة نيوز- أشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن هطول الأمطار على قطاع غزة يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين، لا سيما في المخيمات والمناطق التي تفتقر للحماية الأساسية.
وأوضحت الوكالة، في منشور على حسابها الرسمي بموقع “إكس”، الخميس، أن غمر الشوارع بالمياه وتسربها إلى خيام النازحين يفاقم الأوضاع المعيشية المتدهورة بالفعل، مشيرة إلى أن البرد القارس، والاكتظاظ، ونقص النظافة، يزيد من خطر انتشار الأمراض والعدوى، خصوصاً بين الأطفال.
وأكدت الأونروا أن هذه المعاناة يمكن تخفيفها عبر وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، بما يشمل الإمدادات الطبية ومستلزمات المأوى المناسبة التي تتيح للعائلات مواجهة ظروف الشتاء القاسية بأمان وكرامة.