توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على "تحسين العلاقات" الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.

وكتب رودريغيز إثر "اجتماع افتراضي" أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: "بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.

وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.

وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.

لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.

وأكد مادورو الاثنين أنه يريد "الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين".

والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات "بحسن نية"، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين

المناطق_واس

أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن قمة البحرين عام 2016م جمعت قادة مجلس التعاون مع المملكة المتحدة، وأسفرت عن إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، إلى جانب توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى قرب التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مع بلوغ حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2023م نحو 32 مليار دولار.

جاء ذلك خلال محاضرة لمعاليه، في معهد الدراسات الشرق الأوسطية والإسلامية في جامعة دورهام، بالمملكة المتحدة اليوم، بحضور ومشاركة عدد من الطلبة والهيئة التعليمية بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين بالعلاقات الخليجية البريطانية.

أخبار قد تهمك سمو ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا بسمو أمير دولة قطر 24 يونيو 2025 - 1:24 صباحًا المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 24 يونيو 2025 - 12:55 صباحًا

وتطرق معاليه إلى العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون، وامتدادها إلى عقود طويلة، وأن الجانبان يواصلان العمل على تطوير هذه العلاقة من خلال الاجتماعات الوزارية المشتركة السنوية، لافتًا النظر إلى أن من المبادرات المهمة في هذا الإطار، مؤتمر الشراكة بين القطاعين العام والخاص من دول المجلس والمملكة المتحدة، الذي عُقد في لندن في أبريل 2017م، كما شهدت العلاقات الاقتصادية تطوراً نوعياً في يونيو 2022م، عندما انطلقت المفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، أملاً معاليه التوصل إلى اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن.

وتحدث معاليه عن إنجازات مجلس التعاون في جميع المجالات، وسعيه منذ نشأته إلى التواصل مع جيرانه وشركائه العالميين لتبادل المعرفة وتعزيز القيم المشتركة، والتعاون الدولي، والعمل الجماعي، لبناء الاستقرار وتحقيق مستقبل مزدهر للجميع، مستعرضًا اتفاقيات التجارة الحرة التي التي في صدد التوقيع عليها، ما يؤكد التزامه بتوسيع شراكاته التجارية وتنويعها.

وفي سياق دور مجلس التعاون في جهود الوساطة الإقليمية والدولية ومبادرات بناء السلام، أشار البديوي إلى أنه منذ تأسيسه عام 1981، تبنّى مجلس التعاون نهجًا قائمًا على الدبلوماسية الوقائية، والالتزام بالحوار واحترام السيادة، مع التركيز على الحلول السلمية للنزاعات، بعيدًا عن سياسات التصعيد أو التدخل الخارجي، وهذا يتجلى بوضوح في تحركاته النشطة لحل النزاعات، وتهيئة بيئة سياسية داعمة للاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإعادة الإعمار، للمتضررين من النزاعات في عدد من الدول، كما استضافت دول المجلس للعديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية لمساعدة هذه الدول.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في حوار التعليم العالي العابر للحدود بكارديف بالمملكة المتحدة
  • رئيس جامعة بنها يشارك في حوار التعليم العالي العابر للحدود بالمملكة المتحدة
  • عاجل- السيسي وبزشكيان يؤكدان ضرورة استئناف مفاوضات واشنطن وطهران وتثبيت وقف إطلاق النار
  • بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً من لجنة الحوار الوطني وتستمع لمطالب المتظاهرين
  • البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة
  • البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
  • بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً عن لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية
  • الأمم المتحدة: الحوار أفضل السبل للتأكد من سلمية البرنامج النووي الإيراني
  • أنغولا والولايات المتحدة يرفضان حضور ممثل البوليساريو في القمة الأميركية الأفريقية
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام