عضو المكتب السياسي لحماس : الحركة تتبادل الأفكار لوقف الحرب وانسحاب غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، مساء اليوم الأربعاء، إن الحركة تبادلت بعض الأفكار مع الوسطاء في إطار السعي لوقف الحرب وتحقيق انسحاب شامل من قطاع غزة.
وأكّد "بدران" في تصريحاتٍ صحفية اطّلعت عليها "وكالة سند للأنباء"، أنّ الحركة لم تتشدد بمطالبها خلال المفاوضات، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى إلى التشويش والمرواغة.
وأضاف بدران: "نحن الطرف الأكثر حرصًا على إنهاء الحرب، وله أولوية قصوى في تحقيق المطالب الأساسية لشعبه، التي تحظى بإجماع وطني".
وأوضح أن الاحتلال يدرك عدم جدوى الضغط على قيادة الحركة والتهديد المستمر، مشيرًا إلى تحيز الإدارات الأمريكية المتعاقبة تمامًا لموقف الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق اليوم، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين، أن قطر أرسلت أمس الثلاثاء إلى حركة "حماس" تعديلات جديدة على المقترح الأميركي لصفقة تبادل.
وذكرت قناة كان الإسرائيلية عن مصادر، أن حماس أضافت شرطًا جديدًا إلى المفاوضات، وهو انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا.
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم سيدرسون رد حركة حماس وسيتعاملون مع الوسطاء بذلك.
وتتواصل الحرب العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لليوم الـ 271 على التوالي، تزامنًا مع قصف جوي ومدفعي مُكثف طال مناطق متفرقة في القطاع المحاصر؛ لا سيما مدينة غزة ورفح وخانيونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو المكتب السياسي لحماس الحركة تتبادل الافكار لوقف الحرب انسحاب شامل غزة حسام بدران الوسطاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس: "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى" التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات الى قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على قطاع غزة رغم وقف النار بشكل متقطّع.
تتولى مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة دور الوسطاء والضامنين لاتفاق غزة الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر بعد عامين من الحرب.
وتشمل بنود هذه المرحلة نزع سلاح حماس وإقامة سلطة انتقالية ونشر قوة دولية لحفظ الاستقرار مؤلفة من قوات أجنبية في قطاع غزة.