ممثل أمريكي شهير يعتذر عن منشور مسيء أغضب اليهود
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتذر جيمي فوكس، الممثل الأمريكي الحائز على جائزة الأكاديمية الأمريكية، عن منشور تم حذفه على إنستجرام، والذي فسّره البعض على أنه هجوم صريح على أفراد الجالية اليهودية.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، فوكس، الذي حاز على العديد من الجوائز عن دوره في فيلم السيرة الذاتية "راي" عام 2004، نشر الاعتذار يوم السبت.
. تحذيرات من العاصفة "أوسكار" في البرتغال وإسبانيا
وقال: "أريد أن أعتذر للمجتمع اليهودي ولكل من شعر بالإهانة من منشوري. أعلم الآن أن اختياري للكلمات قد تسبب في الإهانة وأنا آسف. لم يكن هذا هو نيتي".
اعتذار ممثل أمريكي شهير
تأتي هذه الاعتذارات بعد منشور سابق لفوكس على وسائل التواصل الاجتماعي، جعل البعض يعتبره "معادًا للسامية".
وأشار موقع Wider Frame، الموقع الإلكتروني الذي يغطي أخبار الشعب اليهودي، إلى أن المنشور ينشر أسطورة تروج لفكرة أن الجالية اليهودية بأكملها مسؤولة عن موت المسيح.
في اعتذاره الذي وجهه إلى متابعيه البالغ عددهم 17 مليون على إنستجرام، أضاف النجم البالغ من العمر 55 عامًا: “للتوضيح، تعرضت للخيانة من قبل صديق مزيف وهذا ما قصدته بكلمة ”هم"، ليس أكثر من ذلك. ليس لدي سوى الحب في قلبي للجميع. أنا أحب وأدعم الجالية اليهودية. أعتذر بعمق لأي شخص تعرض للإهانة. لا شيء سوى الحب دائمًا".
اعتذار نجوم هوليوودجينيفر أنيستون، الممثلة الشهيرة بدورها في المسلسل الكوميدي الأمريكي "Friends"، قدمت اعتذارًا بعد أن لاحظ المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي أنها قامت بـ"إعجاب" منشور جيمي فوكس الأول على إنستجرام. وأكدت أن هذا الإعجاب لم يكن "عن قصد" أو "بالخطأ".
وقد نشرت الممثلة الأمريكية البالغة من العمر 55 عامًا على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: "هذا يشعرني بالغضب، أرغب في أن أكون واضحة مع أصدقائي وأي شخص يشعر بالأذى بسبب تلك الإشارة - أنا لا أدعم أي نوع من التحيز ضد السامية. وأنا حقًا لا أتسامح مع أي نوع من الكراهية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي اليهودي الممثل الامريكي
إقرأ أيضاً:
التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
إن مواجهة الشائعات أمر ضرورى وملح فى ظل ما تواجهه الدولة من تحديات جسيمة وما تموج به المنطقة من أزمات وصراعات وحروب وفى ظل حدود ملتهبة من جميع الاتجاهات، لذلك تحاول الأيادى الخبيثة والجماعة الإرهابية وأعداء الوطن أن يستغلوا أى ثغرات لضرب استقرار الدولة المصرية وهدم اقتصادها من خلال نشر الشائعات والأكاذيب والتى يتم صرف مليارات الدولارات ميزانية مخصصة لنشر الشائعات والأخبار المضللة وتحريف المعلومات.
الأمر يتطلب عين يقظة فى كل وزارة ومؤسسة من مؤسسات الدولة للرد أولاً وأولاً على أى معلومات كاذبة وشائعات ويتم تصحيحها والرد عليها بكل الوسائل الممكنة لدحض هذه الأكاذيب، ومنع تداول الشائعات وتحجيمها ومنع أضرارها وتأثيراتها الخطيرة على أمن وسلم المجتمع وعلى الاقتصاد الوطنى، ولاسيما فى ظل المؤشرات الإيجابية العديدة خلال هذه الفترة والتصنيف الإيجابى للاقتصاد المصرى من المؤسسات الاقتصادية الدولية والتى تعد شهادة ثقة فى الاقتصاد الوطنى.
وبكل تأكيد نثمن كل خطوة إيجابية تتخذها الدولة فى سبيل التصدى للشائعات، مثل اجتماع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، منذ أيام قليلة، لمتابعة إجراءات تفعيل آليات التصدى للشائعات، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين ورؤساء الهيئات الإعلامية والصحفية، هذا الاجتماع الذى تناول مناقشة الحجم الهائل من الشائعات التى تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى بصفة يومية، بالإضافة إلى كم الأخبار الزائفة التى تنشرها وسائل الإعلام الخارجية المعادية للدولة المصرية، ويتم الترويج لها باعتبارها حقائق، بهدف إحداث بلبلة فى المجتمع.
اتفق مع توصيات وتوجيهات هذا الاجتماع الحكومى خاصة حول ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة حيال من يتعمد اختلاق وقائع كاذبة، ونشر أخبار مغلوطة تستهدف النيل من الاقتصاد الوطنى، وأؤكد أن الأمر لا يحتاج إلى تعديلات تشريعية وتغليظ عقوبات خاصة أن القوانين الحالية تحتوى على العديد من العقوبات الكفيلة بمواجهة «جرائم نشر أخبار كاذبة» عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، والتى من شأنها إلحاق الضرر بالمجتمع، أو بالمصلحة العامة للدولة، وهو ما يحقق الردع المطلوب.
نحتاج هنا أكثر إلى توعية المواطنين بخطورة الشائعات وضرورة عدم الانجراف أو الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب وتوخى الحذر ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعى وعلى منصات وقنوات الإعلام المعادى، وأن يستقوا المعلومات من مصادرها الرسمية الموثقة، كما يجب تطبيق ما خرج عن اجتماع الحكومة بتفعيل عمل جهات رصد الشائعات والأخبار الكاذبة على مختلف المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى، واتخاذ الإجراءات القانونية مباشرة، وتوحيد جهود جميع الوزارات والأجهزة والجهات المعنية بالدولة فى التصدى لمختلف الشائعات من خلال استراتيجية وطنية متكاملة للأكاذيب والشائعات.
كما يجب فى الوقت ذاته أن تعمل الحكومة جاهدة على توجيه كل وزاراتها لتفعيل آليات التصدى للشائعات ونشر المعلومات والأخبار الصحيحة حول ما يتعلق بجهود الحكومة وإنجازات الدولة وأعمال وجهود الوزارات، وتوفير المعلومات والبيانات الصحيحة الموثوقة والدقيقة، وأتمنى أن تسرع الحكومة فى تقديم قانون تداول المعلومات إلى مجلس النواب لمناقشته فى البرلمان وإصداره، بما يضود حرية تداول المعلومات، كما يجب تفعيل دور المتحدثين الرسميين والمكاتب الإعلامية فى الوزارات والجهات الحكومية، وأن يهتموا بتوضيح الحقائق والبيانات للمواطنين ووسائل الإعلام، وأن تتم معاقبة ومحاسبة المقصرين والمخطئين ومن ينشرون الشائعات، وذلك لحماية أمن واستقرار بلدنا الحبيب مصر، وحماية الاقتصاد الوطنى من أى أضرار.