شاهد.. ترامب يقول إن بايدن انسحب من سباق الرئاسية، وينتقد خليفته
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عبر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن تقييم لاذع لأداء الرئيس جو بايدن، في المناظرة الرئاسية، التي جمعتهما، الأسبوع الماضي، واصفا إياه بأنه "كومة تتأرجح" وعلى وشك "الانسحاب من السباق".
ووثق مقطع فيديو قول ترامب وهو جالس في عربة غولف "لقد انسحب للتو، كما تعلمون، إنه ينسحب من السباق، لقد أخرجته منه.
قبل أن يردف منتقدا هاريس أيضا بالقول إنها "سيئة للغاية".
وفي وقت لاحق من المقطع، وصف ترامب الرئيس الصيني، شي جين بينغ بأنه "رجل شرس، وقوي للغاية"، قد لا يتمكن بايدن من التعامل معه.
ولم يتمكن موقع الحرة من التأكد على الفور أين أو متى تم أخذ اللقطات التي نشرها ترامب على صفحته في موقع التواصل الذي يملكه "تروث سوشال".
pic.twitter.com/F4I92zqB4t
— Donald J. Trump Posts From His Truth Social (@TrumpDailyPosts) July 4, 2024وفي الفيديو، يسأل الرئيس السابق شخصا لم يظهر في الشاشة، عن رأيه في أدائه في المناظرة. وعندما قال له إنه كان "رائعًا" و"مذهلًا"، رد ترامب بصوت عالٍ "انظر إلى تلك الكومة القديمة المكسورة من الهراء". ثم تابع "إنه رجل سيئ"، في إشارة على ما يبدو إلى بايدن.
وواصل ترامب "أعتقد أنها ستكون أفضل" كخصم، في إشارة إلى كاملا هاريس، نائبة بايدن.
ثم ينتقل ترامب مرة أخرى إلى بايدن، ويسأل محاوره "هل يمكنك أن تتخيل ذلك الرجل يتعامل مع بوتين؟ ورئيس الصين، الذي يعتبر شخصا شرسا. وقويا للغاية؟".
وقبل أن ينطلق بسيارته، كرر الرئيس السابق "لكنهم أعلنوا للتو أنه ربما يستقيل".
ويأتي نشر الفيديو بينما يواجه الرئيس بايدن دعوات من حزبه للتنحي من السباق ضد ترامب بسبب فشله في الدفاع عن إنجازاته بقوة خلال المناظرة.
وطلب نائبان بارزان صراحة بايدن بالانسحاب، بينما حظي الرئيس بتأييد حكام الولايات من حزبه، بحسب ما تم الإعلان عنه بعد اجتماعه مهم بالبيت الأبيض، الأربعاء.
وفي قت سابق، الأربعاء، نقلت وكالة بلومبرغ، عن مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي، قوله، إن عشرات من المشرعين الديمقراطيين يفكرون في التوقيع على رسالة تطالب بايدن بالانسحاب من السباق، مع تصاعد الذعر من أنه سيكلفهم السيطرة على الكونغرس.
من جانبه، تعهد بايدن بالبقاء في السباق وسعى إلى طمأنة كبار النواب الديمقراطيين في الكونغرس بأنه لائق للترشح لفترة جديدة، وفق وكالة رويترز.
وتحدث بايدن خلال مكالمة مع أعضاء فريق حملته القلقين وأخبرهم بأنه مستمر في مسعاه الرئاسي، وفق مصدرين على دراية بتفاصيل المكالمة، تؤكد الوكلة.
وقال أحد المصادر إن بايدن قال "سأترشح"، مضيفا أنه لا يزال زعيما للحزب الديمقراطي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من السباق
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.
وأكد أن حديث الرئيس كان بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.