السومرية العراقية:
2025-12-12@08:12:05 GMT
بالأرقام.. هذا تأثير المناظرة على حظوظ بايدن أمام ترامب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشفت استطلاعات رأي داخلية أجرتها حملة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن حظوظه في انتخابات الرئاسة تراجعت بعد المناظرة أمام منافسه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأسبوع الماضي. وحسب مذكرة أرسلت إلى موظفي الحملة فقط، وسلطت عليها الضوء صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، اليوم الأربعاء، فإن استطلاعات الرأي أشارت إلى حصول بايدن على 43 بالمئة في انتخابات الرئاسة قبل المناظرة، ثم تراجعها إلى 42 بالمئة بعدها.
أما ترامب، الذي كشفت الاستطلاعات حصوله على 43 بالمئة أيضا قبل المناظرة، فارتفعت حظوظه بعدها بنسبة 0.2 نقطة مئوية.
والمذكرة جزء من جهد أكبر يهدف إلى تهدئة المخاوف داخل حملة بايدن، وتأتي وسط أزمة يعيشها الرئيس بعد المناظرة التي وصف أداؤه خلالها بالكارثي، مما أثار دعوات من داخل الحزب الديمقراطي لانسحابه من السباق.
وجاء في المذكرة: "سنرى بعض استطلاعات الرأي، ونريد منكم جميعا أن تسمعوا منا ما نعرفه داخليا وما نتوقعه خارجيا. استطلاعات الرأي صورة لحظية ويجب أن نتوقع جميعا أن تستمر في التقلب. سيستغرق الأمر بضعة أسابيع، وليس بضعة أيام، للحصول على صورة كاملة للسباق".
وأظهر استطلاع صدر الأسبوع الماضي تقدم ترامب بنسبة 6 نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين و3 نقاط بين الناخبين المحتملين على المستوى الوطني، وهي أفضل نتيجة للرئيس السابق منذ أشهر.
وبدأت استطلاعات الرأي بالفعل في إظهار كيف تسبب أداء بايدن في المناظرة في انخفاض الدعم لحملته لإعادة انتخابه.
وكشف استطلاع رأي آخر أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية ونشر الأربعاء، تقدم ترامب بمقدار 3 نقاط مئوية في الولايات المتأرجحة، ونقطتين على المستوى الوطني.
كما وجد استطلاع داخلي مسرب، أجري بعد 72 ساعة من المناظرة ونشرته صحيفة "بوك نيوز"، الثلاثاء، أن بايدن عانى "أكبر انخفاض في شعبيته خلال أسبوع واحد، منذ ما يقرب من 3 سنوات".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
أظهر استطلاع حديث لمؤسسة "غالوب" أن 79% من اللبنانيين يؤيدون حصر حمل السلاح بالجيش وحده. وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين حزيران وتموز، معظم المناطق اللبنانية باستثناء نحو 10% من السكان في مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.وعلى مستوى الانقسامات الطائفية، يؤيد حصرية السلاح بيد الجيش 92% من المسيحيين و89% من الدروز و87% من السنة، مقابل 27% فقط من الشيعة، فيما يعارض 69% من أبناء الطائفة الشيعية حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية. في المقابل، حافظ الجيش على مستوى ثقة لافت، إذ أعرب 94% من اللبنانيين عن ثقتهم به، بينهم 98% من الشيعة، ما يكرّسه كإحدى آخر المؤسسات الوطنية الجامعة.
أما في ما يتعلق بدعم فلسطين، فيرفض معظم اللبنانيين الانخراط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، إذ قال 10% فقط إن على لبنان خوض صراع عسكري دعماً للفلسطينيين، مقابل 86% يعارضون ذلك. كما رفض 81% تسليح الفصائل الفلسطينية أو تزويدها بالمعدات، مع تأييد محدود لا يتجاوز 14%. ويميل نصف اللبنانيين تقريباً إلى دعم اقتصادي أو سياسي للفلسطينيين داخل فلسطين، فيما ينخفض التأييد للمساعدات الاقتصادية للفلسطينيين في لبنان إلى 31% مقابل 65% يرفضونها.