المشاكل ما زالت قائمة.. توقع حكومي بإغلاق المخيمات بعد شهر من الموعد المقرر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
توقعت وزارة الهجرة والمهجرين، أن يتم إغلاق ملف النزوح بعد شهر من الموعد المحدد مسبقا وهو الـ 30 من تموز، عازية ذلك إلى معوقات واجهت خطة العودة.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس جهاكير، بأنه اتضح لوزارته من خلال متابعتها لتنفيذ الخطة الوطنية لعودة النازحين، أنه لن يتم إغلاق ملف النزوح وفقا للموعد الذي حدد سابقا وهو الـ 30 من الشهر الحالي، مرجعا ذلك إلى مواجهة تنفيذ الخطة الوطنية للعودة الطوعية مشاكل عدة وما زالت قائمة، وتسعى فرق الوزارة إلى حلها، يأتي على رأسها تردد أغلب الأسر بالعودة الطوعية، وتفضيلها البقاء بمخيمات الإقليم، لكون مدنهم ما زالت مدمرة، بحسب قولهم.
وأردف أن المدة الماضية شهدت امتحانات والتزام الأسر بمتابعة الواقع العلمي لأولادهم، ما أدى إلى عدم رغبتها بالتسجيل على العودة الطوعية، متوقعا أن يتم إغلاق ملف النازحين بعد الـ 30 من تموز بشهر تقريبا، عادا أن إضافة شهر على الموعد، لن تؤثر في ملف النزوح، خاصة بعد حل المعوقات التي أسهمت بتأخير إغلاق الملف، وأهمها إكمال الطلبة النازحين لجميع امتحاناتهم الدراسية.
وكشف جهاكير عن أنه سيتم تقديم قراءة دقيقة من خلال تقارير موثقة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتحديد موعدا آخر لإغلاق ملف النزوح، بحسب المعطيات التي ستقدمها وزارته لها، ليتم حل المعوقات التي واجهت الملف وأخرت إغلاقه بالموعد الذي حدده سلفا مجلس الوزراء خلال اجتماعه قبل أكثر من ستة أشهر، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملف النزوح إغلاق ملف
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان واسرائيل
جنوب السودان واسرائيل..
وزير خارجية جنوب السودان موندي سمايا كومبا زار اسرائيل ، والتقى هناك وزير الخارجية غدعون ساعر والذى تحدث عما يدور في السودان ونقلت عنه مصادر اسرائيلية قوله ( أن اللقاءات سلطت الضوء على نفاق المجتمع الدولي، الذي يتجاهل الأزمة الإنسانية المستمرة والمعاناة في السودان، والتي تؤثر بدورها على جنوب السودان، الذي لا يتلقى أي مساعدات أو اعتراف، رغم دعمه الكبير للاجئين السودانيين. سنواصل تعزيز العلاقات مع جنوب السودان)..
هذه التصريحات ومع سياقات اخري ، تشير إلى هدف الزيارة وهو البحث عن دعم اقتصادي في ظروف دقيقة تمر بها جوبا..
– فقد توترت العلاقة مع يوغندا بعد هجوم شنته قوات كمبالا على منطقة يورى بولاية كاجوكاجي سقط فيها أكثر من 20 قتيلا من قوات دفاع السودان ويوغندا حليف مهم لجنوب السودان ولهذا تمت المسارعة لطي صفحة الحدث..
– عاد الرئيس سلفاكير ميار ديت من ابوظبي دون مردود مالي ودون تطور صحي ، وما زالت الازمة الخانقة تراوح مداها..
– ما زالت تفاعلات الخلاف مع نائبه دكتور رياك مشار قاى قائمة على مستوياتها السياسية والعسكرية..
إذن هى زيارة البحث اليائس عن ابرة في كوم قش ، ليت قادة بلادنا يلتقطوا الرسالة للتعامل مع ملف جنوب السودان بطريقة أخرى ، فيها الكثير من النفع وحسن الجوار..
د.ابراهيم الصديق على
31 يوليو 2025م