بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة.. آلاف المدنيين يواجهون خطر الموت أو النزوح في ظل معاناة إنسانية متفاقمة.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية تترصّد غزة ومصائد الموت تواصل حصد الأرواج

أكدت بلدية غزة اليوم الجمعة أن استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانات يُعمقان الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، في حين تواصل التنديد الدولي من "مصائد الموت" التي يتعرض لها منتظرو المساعدات من المجوّعين في قطاع غزة.

وأضافت البلدية أن المدينة تعاني من كارثة حقيقية متفاقمة وخطيرة بسبب أزمة النزوح وتكدس النفايات وأنها اضطرت إلى تقليص الخدمات الأساسية بسبب عدم توفر الوقود والإمكانات الأخرى.

كما أوضحت أنها تُعطي الأولوية القصوى لتشغيل آبارِ ومحطات المياه نظرا للحاجة الماسة إلى المياه، في ظل نزوح المواطنين من محافظة شمال القطاع والأحياء الشرقية من المدينة، حيث تزايدت أعداد السكان بنسبة تقارب 50% ليصل العدد الحالي إلى نحو 1.2 مليون نسمة.

وناشدت بلدية غزة المنظمات الدولية سرعةَ التدخل، وتوفيرَ الوقود والإمكانيات، للتخفيف من الكارثة، والحدِ من انتشار الأمراض الناجمة عن الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة.

وفي السياق، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أنطونيو غوتيريش يشعر باستياء شديد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. وأكد دوجاريك أن الامين العام للمنظمة الدولية يدعو لحماية المدنيين في القطاع وتلبية احتياجاتهم.

فخ للقتل..

وبالتوازي مع تصاعد الأزمة الإنسانية، قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة إن ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" مصمّمَة لتكون فخا للقتل ووصفتها بالأكثر سادية.

بدورها، وصفت منظمة العفو الدولية نظام المساعدات العسكري بالقاتل استنادا لروايات السكان في قطاع غزة.

وكشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات يستخدمون الذخيرة الحية وقنابل الصوت ضد الفلسطينيين المجوّعين.

إعلان

ودفع هذا الوضع 171 منظمة إغاثة دولية للمطالبة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية"، في ظل استمرار تحذير مؤسسات كبرنامج الأغذية العالمي من أن نافذة الفرص لدرء المجاعة في قطاع غزة تُغلق بسرعة.

نفي وتحقيق

في المقابل، نفت "مؤسسة غزة الإنسانية" ما أوردته أسوشيتد برس في تحقيقها، وقالت إنها فتحت تحقيقا خلص إلى تكذيب ما أوردته الوكالة.

وكشف التحقيق تبعا لروايات ومقاطع فيديو، إطلاق متعاقدين أميركيين وحراس أمن الذخيرة الحية والقنابل الصوتية للتعامل مع الفلسطينيين الذين يتدافعون بحثا عن مساعدات.

ومع تجاوز عدد ضحايا منتظري المساعدات من المجوّعين في غزة حدود 600 شخص، يعيد التقرير التالي من خلال شهادات ناجين رسم اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت، ويكشف كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى ما تسميه الأمم المتحدة مصائد للموت.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • امتحان الكيمياء للشهادة السودانية 3/7/2025: معاناة مضاعفة في ظل النزوح واللجوء
  • إخلاءات جديدة في خان يونس تزيد من معاناة المدنيين
  • كارثة إنسانية تترصّد غزة و”مصايد الموت” تواصل حصد الأرواح
  • الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
  • كارثة إنسانية تترصّد غزة ومصائد الموت تواصل حصد الأرواج
  • الموت أهون من النزوح.. استشهاد الحياة على شاطئ بحر غزة
  • ذوو الإعاقة السمعية في غزة يواجهون الموت بلا إنذار
  • الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية
  • الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية
  • مرضى الغسيل الكلوي بمستشفى الشفاء يواجهون شبح الموت