أعلنت «لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي»؛ الجهة المسؤولة عن تسمية الطرق والشوارع في الإمارة والتي تقع تحت إشراف بلدية دبي؛ عن إطلاق منصة «اقتراحات تسمية الشوارع»، بهدف إتاحة الفرصة أمام الجمهور للمشاركة في تقديم اقتراحات لمسميات الطرق والشوارع في الإمارة، وذلك تماشياً مع مستهدفات اللجنة ومساعيها للمُحافظة على عراقة الماضي وتعزيز الطابع الحضاري ومُواكبة التطوّر المُستقبلي للإمارة، وإبراز إنجازاتها ذات القيمة العالية.


وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، رئيس لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي، أن منصة اقتراحات تسمية شوارع إمارة دبي تندرج ضمن جهود وخطط اللجنة المتكاملة لتفعيل مبدأ مشاركة المجتمع في تقديم مقترحات لتسمية الطرق والشوارع ضمن مختلف مناطق الإمارة، وذلك وفقاً للتصنيفات المعتمدة والرامية إلى إحياء المسميات التراثية وإبراز الهوية الوطنية، وتبيان طبيعة الخصائص الاجتماعية والثقافية للإمارة بالأسلوب الذي يعكس تاريخها وإرثها وقيمها العليا وثرائها الثقافي والحضاري والاجتماعي، وبما يتوافق مع نموها وتوجهاتها المستقبلية.
وقال الهاجري: «تُعد المنصة الجديدة نظاماً رقمياً تتيح للجمهور مشاركتنا اقتراحاتهم لمسميات الشوارع في إمارة دبي، باتباع منهجية شاملة ومعايير محددة، بحيث تعكس هويتنا، وتُعبر عن الترابط الوثيق بين ماضي وحاضر ومستقبل دبي، وتُعيد إحياء المعاني التاريخية القيّمة، والمعالم التراثية والعمرانية الحضارية، بالتناغم مع المكانة والسمعة العالمية لإمارة دبي، وبما يسهم كذلك في ترسيخ ما تزخر به الإمارة من مناطق وأماكن متنوعة في أذهان الجمهور والأجيال المستقبلية».
تصنيفات تسمية الطرق
وحددت اللجنة منهجية لاقتراح المسميات قائمة على تصنيفات سيستوحى منها المسمى المقترح لكل منطقة، حيث ستشمل تصنيفات المنهجية مسمياتٍ مرتبطة بالتصميم والعمارة العربية والإسلامية، ومسمياتٍ مرتبطة بالفن والثقافة وقوافي بحور الشعر.
كما ستضم التصنيفات أسماء الظواهر الطبيعية، والنباتات والأشجار والزهور والورود المحلية، وكذلك النباتات والأعشاب البرية والبحرية، إلى جانب أسماء الطيور البرية والبحرية، ومسميات تعبر عن الاستدامة البيئية، وأخرى متعلقة بالسفن وأدوات البحر والصيد، والرياح والأمطار.
من جانبٍ آخر، ستشمل التصنيفات مسميات المربعات والحصون والقلاع القديمة، ومسميات الطويان الأثرية، والحلي المحلية والقديمة، ومسميات الخيول، والجمال العربية وأوصافها. كذلك، ستضم أسماءً متعلقة بأنواع النخيل والرطب، ومسميات مهن الحراثة والزراعة، وأخرى مستوحاة من أسماء المهن الصناعية والحرفية وأدواتها، وأسماء الأحجار الكريمة، إضافةً إلى مسميات متعلقة بالاختراعات والتكنولوجيا الحديثة.
ويمكن للجمهور المشاركة في تقديم مقترحات مسميات الطرق والشوارع عبر رابط المنصة: https://roadsnaming.ae.
مسميات جديدة لطرق الخوانيج الثانية
وكانت اللجنة قد أنجزت تسمية الطرق في منطقة الخوانيج الثانية، كمرحلةٍ تجريبيةٍ تناولت مسمياتٍ جديدة مستوحاة من الأشجار والنباتات والزهور المحلية، مثل؛ شارع الغاف، أحد أشهر أنواع الأشجار المحلية، والذي سيربط بين منطقتي الخوانيج الأولى والثانية، إضافةً إلى مسميات أخرى مثل؛ السدر، والريحان، والفاغي، والسمر، والشريش.
يُذكر أن «لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي» كانت قد تشكّلت بقرار المجلس التنفيذي رقم (35) لسنة 2021، لتكون برئاسة مدير عام بلدية دبي، وعضوية؛ مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، والرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التُّراث، والمدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطُّرق والمواصلات، وأربعة مُمثِّلين من مواطني إمارة دبي من أصحاب الخبرة والاختصاص، هم: السيد/عبدالله ثاني المطروشي، والسيد/حميد سلطان المطيوعي، والسيد/جمعة بن ثالث، والسيد/رشاد بوخش.
وتتبع اللجنة في تسمية طرق الإمارة معاييراً محددةً تُبرز من خلالها الهوية الوطنية لإمارة دبي وتعكس تاريخها وإرثها وقيمها العليا وثرائها الثقافي والحضاري والاجتماعي. كما تستند بصورةٍ أساسية في عملية التسمية على مبدأ الاستدلال، وذلك عبر إيجاد منهجية تُمكّن الإنسان من الارتباط بالصورة الذهنية للمكان، من خلال الربط مع أسماء ولوحات وتفاصيل الموقع. وتبعاً للمنهجية الجديدة، ستكون أسماء الشوارع ذات طابعاً متميزاً ومتفرداً، كما ستسهل آلية العنوَنة الجديدة الوصول إلى الوجهات المقصودة بسلاسةٍ ويسرٍ أكبر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي بلدية دبي فيديوهات الطرق والشوارع فی إمارة دبی

إقرأ أيضاً:

بمساحة تجاوزت 39 مليون م².. إزالة تعديات على أراضٍ حكومية في مدن ومحافظات منطقة الرياض

نفّذت لجان مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في مدن ومحافظات منطقة الرياض، حملات ميدانية مكثفة أسفرت عن إزالة تعديات على أراضٍ حكومية بمساحة إجمالية بلغت (39) مليونًا و(867) مترًا مربعًا.

وتصدرت مدينة الرياض إحصائيات الربع الثاني من عام 1446هـ، إذ بلغت عدد التعديات (657) حالة أزيلت بمساحة بلغت (9.8) ملايين متر مربع، فيما جاءت محافظة وادي الدواسر في المرتبة الأولى من حيث المساحة بإزالة تعدٍّ واحد بلغت مساحته (24) مليون متر مربع.

كما أُزِيلَت تعديات بمساحة (5.6) ملايين متر مربع في محافظة مرات، إضافة إلى مواقع أخرى في محافظات الدوادمي، وعفيف، وحريملاء، والقويعية، والرين، والدلم، والمزاحمية.

وأكدت إمارة منطقة الرياض استمرار هذه الحملات الميدانية، مع التشديد على ضبط المخالفات وتطبيق التعليمات والأنظمة بحق المتعدين، وعدم التهاون في حماية الأراضي الحكومية، إلى جانب مضاعفة الجهود الرقابية وتكثيف الجولات الميدانية.

بتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض
وسمو نائبه..
إزالة تعديات على أراضٍ حكومية في مدن ومحافظات منطقة الرياض، بمساحة تجاوزت 39 مليون م² شملت 657 تعديًا بمدينة الرياض وتعديات أخرى في عدد من المحافظات. #إمارة_منطقة_الرياض pic.twitter.com/jlQdXSvF5Y

— إمارة منطقة الرياض (@emara_alriyadh) July 25, 2025 الرياضمنطقة الرياضقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة".. وإدانات دولية
  • رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق يتفقد عددًا من الشوارع الفرعية في مديرية صيرة بعدن
  • البطريرك أفرام الثاني يلتقي وفد لجنة انتخابات مجلس الشعب بدمشق
  • بمساحة تجاوزت 39 مليون م².. إزالة تعديات على أراضٍ حكومية في مدن ومحافظات منطقة الرياض
  • هل تنجح لجنة البرهان في نزع السلاح وإعادة الأمان للعاصمة؟
  • لجنة أمن سنار تناقش الأوضاع الأمنية وتأمين الموسم الزراعي
  • جامعة الوادي الجديد تستقبل لجنة ثلاثية من المجلس الأعلى للجامعات
  • الإدارة والعدل عرضت ملاحظات القضاء الأعلى والوزارة حول اقتراح قانون
  • مأرب برس ينشر أسماء أوائل الجمهورية في المحافظات المحررة
  • مجوهرات جوهرة تعيد افتتاح فرعها الرابع في إمارة رأس الخيمة