نجوم «نقطة سوداء» يكشفون أدوارهم وكواليس تصوير المسلسل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يشارك فى مسلسل «نقطة سوداء» عدد من نجوم الفن المميزين، مؤكدين سعادتهم بالتعاون مع النجمة وفاء عامر والمخرج محمد أسامة، متمنين أن المسلسل ينال إعجاب الجمهور.
أعربت الفنانة ناهد السباعى عن سعادتها بالمشاركة فى مسلسلها الجديد «نقطة سوداء»، رغم جميع الظروف المؤلمة التى مرت بها خلال تصويره، بينها وفاة والدتها المنتجة ناهد فريد شوقى، مؤكدة وقوف فريق العمل إلى جانبها وعدم تركها وحيدة فى أصعب اللحظات.
وقالت ناهد السباعى، إن رحلة تصوير «نقطة سوداء» ممتعة ولا تنسى كواليس العمل وتصويره خاصة وسط فريق يضم عددًا من الفنانين القريبين لها، لافتة إلى أنها قضت أكثر من 6 أشهر فى تصوير المسلسل شملت هذه الفترة ذكريات لا يمكن محوها من الذاكرة.
وقدمت «السباعى»، الشكر لجميع من وقف إلى جانبها خلال الفترة الصعبة التى مرت بها عند تصوير مسلسل «نقطة سوداء»، فقد كانت مليئة بالمشاعر المتناقضة بين حزن وفرح وحب وعمل شاق وتحد، بحسب تعبيرها.
كما وجهت الشكر للمخرج محمد أسامة الذى حرص على تزويدها بالتعليمات والإرشادات طوال تقديمها للدور، وأيضا المشرفة عن المكياج مونيكا، لما تتمتع به من لمسات رائعة، كما وجهت الشكر لزملائها فى المسلسل أحمد مجدى، وأحمد فهمى، إذ أعربت عن حبها العميق لهما، وسط تأكيدها أن هناك أعمالًا كثيرة جمعتهم سابقا.
وكشف الفنان أحمد عزمى، عن تفاصيل مشاركته فى مسلسل نقطة سوداء، قائلًا: «أجسد شخصية شخص يدعى أيمن، وهذه الشخصية جديدة ومختلفة عليا ولم يسبق لى تقديمها من قبل، وكواليس العمل كلها ممتعة».
وعن تعاونه مع النجمة وفاء عام ونجوم العمل، أكد أنه سعيد جدا بالتعاون معهم ومشاركة الفنانة وفاء عامر، وناهد السباعى، أحمد فهمى، وباقى فريق العمل.
ووجه الفنان أحمد عزمى، الشكر لكل الجمهور المنتظر عرض مسلسل «نقطة سوداء»، متمنيًا أن العمل يكون فى محل ثقة الجمهور لصناع العمل، مشيرًا إلى أن المشاهدين ينتظرون عملًا فنيًا يحترم الأسر المصرية، لذا فإن العمل يدور فى شكل اجتماعى تشويقى.
وأعرب الفنان أحمد فهمى، عن سعادته بالتعاون مع فريق عمل مسلسل «نقطة سوداء»، متمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور، لافتًا إلى أن فريق العمل حريص على أن يقدم عملًا فنيًا يليق بالأسرة المصرية والمشاهد.
ونشر الفنان أحمد فهمى، مقطع فيديو ترويجيًا للمسلسل عبر حسابه الشخصى بمواقع التواصل الاجتماعى، وعلق عليه قائلًا: «رحلة جديدة وقصة جديدة مع عمر السيوفى.. نقطة سودا».
وكشفت الفنانة هدى الاتربى، تفاصيل شخصيتها فى مسلسل نقطة سوداء، وذلك بعد نجاحها فى مسلسل العتاولة بطولة الفنان أحمد السقا وطارق لطفى، فى سباق رمضان 2024.
وقالت هدى الإتربى، إنها سعيدة بالمشاركة فى مسلسل «نقطة سوداء» المقرر عرضه خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن المسلسل مقسم إلى أجزاء عديدة.
وعن تفاصيل شخصيتها فى مسلسل نقطة سوداء، قالت هدى الإتربى: دورى مركب جدًا هدخل وسط عائلة بهدف تنفيذ مخطط، والمخطط ده أنى هأذى وانتقم من العائلة فى أحد الأشخاص، وأنا حبيت الشخصية هى توكيسك موت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل نقطة سوداء وفاء عامر ناهد السباعي ناهد فريد شوقي أحمد عزمى أحمد فهمي هدى الإتربي الفنان أحمد نقطة سوداء أحمد فهمى فى مسلسل إلى أن
إقرأ أيضاً:
«التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل
في صيف مزدحم بالألوان، تتنوع حفلات مهرجان العلمين، وفعالياته، من فنانين قادرين على صياغة أنفسهم من جديد في كل مرة، ومطربين يتلون رواياتنا الذاتية، بين أغنية وأغنية، فحفلات العلمين ليست مجرد مواعيد متفق عليها مع الموسيقى والغناء، وإنما تلاقٍ وتوحد جماهيري مع أصوات طازجة في زمن المعلبات، طقوس جمعية للتحرر من الملل والتكرار، رحلة بحث عن الذات المنصهرة في بوتقة الحياة، رغبة في التنفيس عن مشاعر مكبوتة بفعل الضغوط، دعوة للتأمل والاسترخاء في عصر متلاحق لا يهدأ، حالة شعورية تستمر طويلاً، ففي مهرجان العلمين لكل حفل بداية، ولكن بلا نهاية.
لم تكن لحظة صعود تامر حسني على خشبة مسرح "يو آرينا" بالعلمين، مجرد إشارة بداية لحفل غنائي استعراضي تتراقص معه أحلام الشباب، وإنما كانت "وقفة مع الحلم"، حيث عرضت لقطات من أفلامه ممزوجة بـ"نسخة معدلة بالذكاء الاصطناعي" لتامر حسني وهو "عجوز"، كأنه يشاهد نسخته القديمة الشابة تصول وتجول، ليدغدغ مشاعر الجمهور بـ"نوستالجيا الحنين"، في لحظة تلاقٍ لكل شخص مع نفسه، وكأن تامر أراد أن يقول: "أنا تعبت عشان أبقى موجود"، رسالة ضمنية لعدد من الأجيال، منها مَن كبرت فجأة، ووجدت نفسها "أربعينية"، ومنها مراهقون أنهوا موسمهم الدراسي وهرعوا إلى بحر العلمين لاصطياد المتعة في أشهر الإجازة، وبين كل هؤلاء، وقف (تامر)، الملقب بـ"نجم الجيل"، ليثبت أنه "متجدد لكل الأجيال"، وليس فقط المغني المفضل لشباب الألفية ممن عرفوه باسم "تامر وشيرين"!!
حين وقف تامر ليغني، بدأ بتوجيه الشكر للكينج محمد منير لمشاركته دويتو "الذوق العالي" الذي طرح مؤخراً، ثم دخل في وصلة غناء تفاعل معها الجمهور، حتى أن البحر خلفهم بدا وكأنه يتمنى الغناء، أو أن أمواجه رغبت في الرقص على إيقاعات أغانيه المرحة، والتوحد مع موسيقاه الرومانسية في أغاني الشجن والفراق، ففي قلب العلمين الجديدة، اجتمعت الأفكار وتشابكت القلوب في سلسلة لؤلؤية من الشغف والشوق لاقتناص وقت ممتع خفيف لذيذ يقتات به الجمهور في مواسم الشتاء الثقيلة، وكأنما استعانوا بصوت "تامر"، كخلفية ذكريات تروى عن الأمل والتكوين، عن الانكسارات والانتصارات، سرد حي شارك به آلاف البشر في حيز واحد من الحياة.
ذلك الحيز الرملي الأصفر، الذي تظلله زرقة السماء، ويتصدره البحر كـ"راوي الأيام"، شهد حفلاً يوم "الجمعة" الماضي، ولم تكن كأي "جمعة"، كانت جمعة الذكريات والأحلام، اجتمعت فيها أجيال متعاقبة، منها مَن نضج، ومنها ما زال في طور التكوين، منها مَن واجه صعوبات الظروف، ومنها ما زال يتلمس أولى خطواته بمشوار الحياة، ووسط تضارب المشاعر واختلاف الأعمار واللهجات، استطاع تامر أن يطرب الجميع، فإحساسه الداخلي حينما يغني، يمكنه أن يخلق مشهداً صادقاً مؤثراً، يكون الجميع أبطاله.
أعاد تامر حسني مفهوم ابتكار "الحفل الحي"، في خلطة من الحميمية والاحتراف، من العفوية والتقنية، من الدفء الجماهيري والإبهار، وبدت أغانيه مزيجاً تفاعلياً من الحوار الداخلي، والبكاء المكتوم، والقبلات المؤجلة، والجراح الغائرة التي لم تندمل بمرور الزمن، وانطلق بباقة من أشهر أغانيه، سواء التي طرحت في ألبومات، أو أغاني أفلامه التي شكلت جزءاً من وجدان جمهور السينما في الوطن العربي.
ولأن تامر حسني من الذكاء بمكان، قرر أن يواصل مسيرته في مشاركة نجوم الشباب عروضه وأغانيه، وبرغم أن مطرباً سورياً يدعى "الشامي"، يبلغ من العمر "نصف عمر تامر"، إلا أن الأرواح ليس لها عمر محدد، وقف الاثنان معاً على خشبة مسرح مهرجان العلمين، لأول مرة، يتشاركان دويتو "ملكة جمال الكون"، الذي طرح مؤخراً، وحقق مشاهدات تخطت "92" مليون مشاهدة، عبر يوتيوب، في توليفة مصرية سورية تجمع بين الدبكة والمقسوم الشرقي، تشاركا تأليفها وتلحينها، وقف "الشامي"، بخلفيته الشبابية الأقرب إلى موسيقى "أندر جراوند"، وتفاعل معه الجمهور الذي يراه "لايف" لأول مرة، وهو الشاب العشريني الذي هاجر من بلده منذ صباه، ليرتحل في عدد من البلدان، ويستقر في تركيا، حيث ذابت موسيقاه العربية مع الأوروبية في مزيج خاص من الحكاية والأغنية، محققاً شعبية بين فئة عمرية يحاكي طموحاتها كشباب صغير السن، تاهت أحلامه على قارعة الأيام، فاستطاع من خلال تجربة "الشامي"، أن يصرخ معه معبراً عن آلامه وأفراحه، نطق بصوته الذي لم يسمعه أحد من قبل، فإذا بالعالم كله يسمع وينصت.
ومثلما فعل تامر حسني منذ سنوات، بتقديم صوت شاب موهوب اسمه "كريم محسن"، فعلها مرة ثانية ها هنا، بمهرجان العلمين، بـ"كريم" آخر، وقدم موهبة تدعى "كريم أسامة"، شاركه غناء "هو ده بقى"، في لحظة إنسانية فنية (هي دي بقا)، كأنها توصية علنية من تامر لكل النجوم، توصية بالأمل والطموح ودعم المواهب الجديدة، لحظة اعتراف بمستقبل جديد يولد على يديه، في مغامرة فنية تثبت أن تامر لا يكتفي بنجوميته، وإنما يؤمن بـ"عدوى الضوء"، وينشره على الملأ.
حفل تامر في العلمين لم يكن الأول له في تاريخ المدينة، وإنما هي "التالتة تابتة"، حيث ارتبط جمهور المكان بصوت تامر، وكأنه يضرب مثالاً بنفسه كمشروع فني متكامل متعدد البدايات والوجوه، فهو كاتب، ملحن، ممثل، مخرج، صانع دويتوهات عالمية، ومكتشف نجوم، كل هذه الوجوه توحدت على خشبة مسرح العلمين الجديدة، تلك المدينة التي خُلقت من قلب الرمل والماء، وعزفت على أوتار الحلم في ليلة "تامرية" تنبض كل تفاصيلها بالصدق والتجدد، وكأن تامر لم يأتِ للعلمين لكي ينشد أغانيه، بل ليبدأ من جديد، وكأن كل صيف هو أول الطريق المفروش بحماسة البدايات الوردية، وكانت كل تصفيقة وعداً بالمشاركة والاستمرار والدعم، وكانت كل صيحة إعجاب صرخة داخلية من أعماق القلوب، انعكاساً حيّاً لملايين الأحلام المتناثرة على قارعة الرحلة المتعبة.
اقرأ أيضاًتامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»
إيرادات أمس.. «ريستارت» لـ تامر حسني يتذيل قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر
تامر حسني يثير الجدل برسالة لـ عمرو دياب.. ما القصة؟ «صورة»