بوابة الوفد:
2025-08-02@12:53:14 GMT

التورم المستمر بسبب شرب الماء علامة مرضية

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

لفتت الدكتورة زاليتوفا الانتباه إلى حقيقة أن العديد من الأشخاص، الذين يلاحظون التورم في أنفسهم، يبدأون في تقليل استهلاكهم للمياه - ولكن هل هذا صحيح؟، قائلة إن نظام الإخراج لدى الفرد عادة ما يتكيف مع تناول كمية معينة من السوائل وإذا بدأ فجأة في شرب المزيد بسبب الحرارة، فإن الجسم سوف "يستجيب" لذلك بزيادة التبول أو التورم، وهو ما لن يكون إلا ظاهرة مؤقتة في الشخص السليم.

 

الحاجة إلى الماء 

 

وأكدت الطبيبة أن الجسم البالغ يحتاج إلى كمية معينة من الماء يومياً، وفي الطقس الحار تزداد الحاجة إليه فعلياً، وحذرت زاليتوفا: إذا لم يكن حجم الماء الذي تشربه مفرطًا بشكل غير طبيعي، فلن يعاني الجسم بأي شكل من الأشكال - علاوة على ذلك، فإن هذا سيمنع الجفاف وسماكة الدم.

 

لذلك، إذا لاحظت تورمًا بعد شرب الماء ضمن المعدل الفسيولوجي (حوالي لترين من السوائل يوميًا في الطقس العادي وحوالي ثلاثة إلى أربعة لترات في الطقس الحار)، فلا داعي للاستعجال لتقليل كميته - فقد يكون ذلك خطيرًا .

 

وقالت: “إذا كنت تشرب أقل من لتر من الماء يوميا، فهذا لا يكفي، وأن التورم مع زيادة تناول السوائل لا يمكن أن يحدث إلا في البداية (لكن هذا لا يحدث دائمًا وليس للجميع)، ثم يتكيف الجسم ويبدأ في إزالة السوائل في الوقت المناسب، ويعد التورم المستمر بسبب مياه الشرب بالفعل علامة على علم الأمراض، مع هذه الميزة تحتاج إلى الاتصال بالطبيب والفحص.

 

وإذا كان الماء بشكل عام يسبب التورم باستمرار، فالمشكلة ليست في الماء، والسبب هو إما الإفراط في استهلاك الملح، أو المرض، واضطرابات في عمل نظام الإخراج، ويمكن أن يكون مشكلة في الأوردة والكلى والقلب والجهاز اللمفاوي، وما إلى ذلك يجب عادةً التخلص من الماء نفسه من الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التورم السوائل التبول زيادة التبول الجفاف الماء

إقرأ أيضاً:

عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.


وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.


وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.

محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.


كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.

وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز التيمم مرة واحدة لأكثر من فرض؟.. الإفتاء توضح
  • شخص يتبول لتر ونصف يوميا.. هل جسمه صحي؟.. حسام موافي يوضح
  • الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لتسهيل قواعد السوائل في المطارات
  • أفضل وقت لشرب الماء لإنقاص الوزن وتحسين الهضم
  • التجويع المستمر يقتل 159 فلسطينيًا في غزة
  • تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
  • مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
  • عالم فلك شهير يحذر: جسم غير مألوف في طريقه للأرض وقد يكون مصدره كائنات فضائية
  • حبيبنا وزعيم العالم.. فيلم تسجيلي عن دعم مصر المستمر للشعب الفلسطيني
  • عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل