أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دعا أمين عام منظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إلى التعاون بين الدول والالتزام بالإصلاحات العالمية لمعالجة أزمة تغير المناخ.
جاء ذلك خلال مشاركته في القمة الموسعة "شنغهاي بلس" وهي الإجتماع الأول من هذا النوع المنعقد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تعقد اليوم في العاصمة الكازاخية أستانا.
وقال جوتيريش، في كلمته، "إن عام 2023 هو العام الأكثر حرارة على الإطلاق، لكنه قد يكون أحد أبرد أعوام المستقبل، إن التأثيرات المتراكمة لأزمة المناخ تضرب الدول بالفعل بقوة، من ذوبان الأنهار الجليدية إلى الفيضانات القاتلة والعواصف والجفاف والحرارة الشديدة، فهذا مجرد بداية لما هو آت، فمناخنا ينهار ويهدد الأمن المائي والغذائي ويقوض التنمية المستدامة ويدفع إلى النزوح ويغذي عدم الاستقرار السياسي"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كازينفورم" الكازاخية.
وشدد أمين الأمم المتحدة على الحاجة الملحة إلى زيادة الحد من الانبعاثات وتحقيق العدالة المناخية، ودعا الدول المتقدمة والمصدرين الرئيسيين للانبعاثات إلى قيادة هذا الجهد، والالتزام بمبدأ المسؤوليات المشتركة.
وحث جوتيريش جميع الحكومات على تقديم مساهمات جديدة محددة وطنيا وخطط عمل وطنية جديدة بحلول العام المقبل، مشيرا إلى ضرورة أن تتوافق هذه الخطط بشكل كامل مع الحد من الاحتباس الحراري العالمي على المدى الطويل.
وقال "من الضروري إنهاء إزالة الغابات ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة وخفض الإنتاج والاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري، ويجب على جميع الدول إنهاء استخدام طاقة الفحم تماما بحلول عام 2040 على أبعد تقدير".
وأكد على الدور الحاسم للتمويل في تعزيز العمل المناخي ودعا إلى التزامات مالية قوية من مؤتمر الأطراف (كوب-29)، وقال "نحن بحاجة إلى أن تحترم الدول المتقدمة إلتزاماتها بشكل كامل وتتحمل مسؤولياتها وتلتزم بمساهماتها في صناديق الخسائر والأضرار الجديدة لضمان أن تصبح العدالة المناخية حقيقة واقعة".
اقرأ أيضاًمصر تنتهي من سداد 743.73 مليون دولار لصندوق النقد الدولي يونيو الماضي
«شئون الحرمين» تمنح وكالة الأنباء السعودية جائزة التميز الإعلامي لموسم حج ١٤٤٥هـ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش الطاقة المتجددة أزمة المناخ الإصلاحات العالمية
إقرأ أيضاً:
عرض منح اللجوء والتوسط بينهما.. تعليقات روسية ساخرة بعد أزمة ترامب وإيلون ماسك
(CNN)-- قال ديمتري ميدفيديف، وهو مسؤول روسي كبير، مازحا، الجمعة، إن الكرملين مستعد للمساعدة في إبرام "صفقة سلام" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك، وذلك عقب الخلاف المرير والعلني بين المليارديرين.
وقال ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن موسكو قد تقدم المساعدة لـ" D وE"، في إشارة إلى الرجلين.
وكتب ميدفيديف على منصة "إكس": "نحن مستعدون لتسهيل إبرام اتفاقية سلام بين D وE مقابل رسوم معقولة وقبول أسهم Starlink كدفعة". وأضاف: "لا تتشاجروا يا رفاق"، مرفقا بمنشوره رمزا تعبيريا لوجه صارخ.
بصفته رئيس وزراء ورئيسًا سابقًا لروسيا، كان ميدفيديف من بين أكثر المسؤولين الروس نفوذا، لكنه أصبح شخصية هامشية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وهو معروف في الغالب بضخ الكراهية والدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء منشوره بعد اندلاع التوترات بين ترامب وماسك، الخميس. اتهم ماسك ترامب بالارتباط بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي، بينما هدد ترامب بإلغاء العقود الفيدرالية لشركات ماسك.
وفي مكالمة مع الصحفيين في وقت سابق، الجمعة، رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال بشأن الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك. فقال بيسكوف إن الخلاف شأن داخلي للولايات المتحدة، وإن الكرملين واثق من أن ترامب "سيتعامل مع الموقف بنفسه".
وقال نائب روسي بارز مازحًا، الجمعة، إن روسيا قد تمنح ملياردير التكنولوجيا الأمريكي، إيلون ماسك اللجوء السياسي في أعقاب الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال ديمتري نوفيكوف، النائب الأول لرئيس مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية، لوكالة "تاس" الإخبارية الروسية الرسمية: "إذا كان فعلا (بحاجة إلى اللجوء)، فبالطبع، يمكن لروسيا أن تمنحه".
وأدلى نوفيكوف بهذه التصريحات الساخرة بعد أن احتدم الخلاف بين ترامب وماسك، الخميس، حيث قال الرئيس الأمريكي إن حليفه السابق "فقد عقله".
وقال ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، في برنامجه "War Room Live"، الخميس، إنه يجب على ترامب أن يبدأ إجراءات ترحيل ماسك، قائلا إنه "غير قانوني" و"يجب أن يرحل". وُلد ماسك في جنوب إفريقيا، لكنه أصبح مواطنًا أمريكيًا عام 2022.
أكد نوفيكوف أن ماسك على الأرجح "لن يحتاج إلى أي لجوء سياسي"، لكنه قال إن روسيا قادرة على منحه إذا لزم الأمر.
وأثار الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك في روسيا مقارنات بالخلاف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويفغيني بريغوجين، القائد السابق لمجموعة فاغنر المرتزقة الذي شنّ تمردًا فاشلًا ضد القيادة الروسية في صيف عام 2023.
وفي "ميمز"، حل وجه ماسك محل وجه بريغوجين، في الفيديو الذي أعلن فيه قائد فاغنر عن زحفه نحو موسكو.