شابة سورية تروي رحلة علاجها من مرض السرطان عبر مبادرة لمركز الملك سلمان للإغاثة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أصيبت الشابة السورية نعمة حسين بسرطان الثدي قبل 5 أعوام، وأغلقت أمامها أبواب العلاج بسبب تكاليفه المرتفعة، ولكن أبواب أخرى قد فتحت في عام 2019 من خلال مبادرة الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي أمنت تكاليف علاجها بالمجان في الأردن.
وقالت نعمة حسين في حديثها مع "العربية": " وجدت هنا طاقة فرج عن طريق مركز الملك سلمان فقد كان هو الداعم الأول، بدأت علاج في 2019 ومازلت مستمرة".
وهناك أكثر من 195 مصاب سرطان من لاجئين من جنسيات مختلفة تم علاجهم في مركز الحسين للسرطان بمنحة قدمها مركز الملك سلمان، وقد تم توقيع اتفاقية جديدة لعلاج مرضى السرطان من غزة بتكلفة وصلت إلى 10 ملايين دولار.
#نشرة_الرابعة | شاهد.. رحلة علاج لاجئة سورية أصيبت بمرض السرطان قبل 5 أعوام عبر مبادرة لـ #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة @KSRelief#العربية pic.twitter.com/auDcfgpLLg
— العربية الأردن (@AlarabiyaJordan) July 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.