أردوغان: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
صفا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ الأنقاض التي قتل تحتها أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني وأصيب قرابة 90 ألف آخرين هي ركام النظام الدولي الذي فقد شرعيته.
جاء ذلك في كلمة، الخميس، خلال جلسة موسعة للقمة 24 لدول مجموعة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية أستانا.
وأشار أردوغان إلى أن قرابة 40 ألف إنسان بريء قتلوا في الهجمات الإسرائيلية العشوائية على قطاع غزة.
وأكد ضرورة إيقاف "إسرائيل" وإجبارها على قبول وقف إطلاق النار من أجل إنهاء هذا الدمار، مضيفًا "ولهذا يجب استمرار الضغط وزيادته على حكومتها".
ولفت إلى أن هناك دول ذات مبدأ ترفع صوتها من أجل العدالة العالمية بكل إخلاص وجد، دون الوقوع بالتشاؤم في مواجهة كل هذه الأزمات التي يواجهها النظام الدولي.
وتطرق إلى أن تركيا تلفت الانتباه باستمرار إلى نقاط الضعف التي تعتري النظام الدولي الحالي.
وتابع "المساعدات الإنسانية هي أداة أساسية أخرى في مكافحة المشاكل التي ذكرناها، وكتركيا تكفلنا بثلث المساعدات المرسلة إلى غزة".
و"شنغهاي للتعاون" منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست عام 2001 في مدينة شانغهاي الصينية على يد قادة ست دول آسيوية؛ هي: الصين، وكازاخستان، وقرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، بينما تحظى 4 دول فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان وبيلاروسيا، ومنغوليا وإيران، قبل أن تحصل الأخيرة على عضوية كاملة بشكل رسمي في يوليو/ تموز 2023.
وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة اردوغان تركيا قطاع غزة النظام الدولی
إقرأ أيضاً:
الدايري: ما حدث في طرابلس فرصة للذهاب إلى انتخابات شاملة
????️ ليبيا | الدايري: ما حدث في طرابلس قد يكون فرصة لتغيير المسار والذهاب إلى انتخابات
ليبيا – رأى محمد الهادي الدايري، وزير الخارجية الأسبق، أن التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس قد تمثل فرصة مهمة لتغيير مسار الأحداث في البلاد، عبر التوجه نحو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية شاملة.
???? ضرورة تشكيل حكومة موحدة ????
وفي مقابلة مع قناة “DW” الألمانية، أكد الدايري أن الخطوة الأولى نحو الاستقرار تكمن في تشكيل حكومة موحدة تُنهي حالة الانقسام المؤسسي الذي تعاني منه ليبيا منذ سنوات، مشيرًا إلى أهمية التوافق الوطني في هذه المرحلة المفصلية.
???? دور اللجنة الاستشارية الأممية ????️
كما أشاد الدايري بدور اللجنة الاستشارية التي شكّلتها بعثة الأمم المتحدة مؤخرًا، معتبرًا أنها تمثل أحد روافد دعم الاستقرار السياسي، كونها تضم مكونات متعددة من الخبراء في القانون والسياسة والاقتصاد والاجتماع، ما يعزز من فرص بناء توافق ليبي شامل حول خارطة الطريق القادمة.