العام الهجري الجديد.. يبدأ العام الهجري الجديد  1446 يوم الأحد المقبل الأول من شهر محرم وذلك وفقًا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الذي أوضح أن الهلال الجديد لن يكون ولد بعد عند غروب شمس يوم الرؤية "يوم الجمعة 29 من ذي الحجة 1445 هجريًا الموافق 5 يوليو، في مدينة القاهرة وكذلك في جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية.


وأضاف المعهد، يلاحظ وجود فترة زمنية لمكث الهلال فوق الافق بعد غروب الشمس في ذلك اليوم "يوم الرؤية"، في بعض البلدان العربية والاسلامية بالرغم من حدوث الاقتران فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم حيث يغرب الهلال فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم، ولكن  يعتد بفترة المكث هذه لحدوث الاقتران بعد غروب شمس ذلك اليوم.
وتابع،  وذكر، وبذلك يكون يوم السبت 6 يوليو هو المتمم لشهر ذي الحجة 1445 هجريًا، وبذلك تكون غرة شهر محرم 1446 هجريًا فلكيًا يوم الاحد 7 يوليو.
وتبدأ السنة الهجرية بشهر محرم وتنتهي بشهر ذي الحجة أي أنها اثنا عشر شهرًا على مدار العام منها أربعة حرم.
ويرجع تسمية الشهور الهجرية إلى العصر الجاهلي قبل الاسلام ولاسيما قبل البعثة النبوية بـ 150 عامًا، إذ اجتمع العرب آنذاك بـ"كلاب بن مرة" جد النبي "صلى الله عليه وسلم"، في موسم الحج وطلب من رؤساء القبائل أن يتفقوا على مسميات للشهور؛ نظرًا لانها كانت تختلف مسمياتها من قبيلة إلى أخرى.
وقد اتفق العرب على تسمية الشهور الهجرية بناءًا على ارتباطها بفصول السنة أو طبيعة المناخ وأيضًا بطبيعة الحياة البدوية والحروب القبلية، إذ نقل ابن الجوزي أن الشهور كلها لها أسماء غير الاسماء الاسلامية الحالية؛ فقد سمي محرم باسم بائق، وصفر نفيل، وربيع الاول طليق، وربيع الاخر ناجز، وجماد الاول أسلح ، وجماد ثاني أفتح، ورجب أحلك، وشعبان كسع، ورمضان زاهر، وشوال بط، وذو القعدة حق، وذو الحجة نعيش
ولكن بعد الاسلام سميت الشهور الهجرية بأسماء مختلفة حيث جاءت بداية التأريخ الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذ يقال إنه في السنة السابعة عشرة للهجرة، ورد خطاب إلى أبي موسى الأشعري مؤرخًا في شعبان، فأرسل إلى الخليفة عمر بن للخطاب رضي الله يقول له "يا أمير المؤمنين، تأتينا الكتب وقد أرخ بها في شعبان، ولا ندري أي شعبان هذا، هل هو في السنة الماضية؟ أم في السنة الحالية؟.
وقال محمد بن سيرين، إنه قام رجل إلى عمر فقال: أرخوا، فقال عمر: ما أرخوا؟ فقال: شيء تفعله الأعاجم في شهر كذا من سنة كذا، فقال عمر: حسن، فأرخوا، فاتفقوا على الهجرة ثم قالوا: من أي الشهور؟ فقالوا: من رمضان، ثمّ قالوا: فالمحرم هو منصرف الناس من حجهم وهو شهر حرام، فأجمعوا عليه، وبالتالي تم تسمية أول شهر من السنة الهجرية باسم محرم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الهجري الجديد العام الهجري العام الهجري الجديد 1446 ذلک الیوم غروب شمس بعد غروب

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث فى العام الجديد

مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل. 
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • تعرف على ضوابط تشغيل الأطفال بقانون العمل الجديد
  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
  • موعد شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي وطقس الشتاء في مصر
  • البحوث الفلكية: الأحد 21 ديسمبر بداية شهر رجب
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق
  • 110 % مكاسب الفضة منذ بداية العام والأوقية تسجّل أعلى مستوى في تاريخها
  • أجمل رسائل التهنئة والمعايدة بمناسبة رأس السنة الميلادية 2026
  • مكاسب ضخمة بالفضة منذ بداية العام والأوقية تسجّل أعلى مستوى في تاريخها