دنماركية من أصول إيرانية تكرر اعتداءها على المصحف الشريف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كوبنهاجن - الوكالات
اعتدت فنانة دنماركية من أصول إيرانية، أمس الأحد، على نسخة من القرآن في العاصمة كوبنهاغن.
ونشرت فيروزة بازرافكان لحظات تمزيقها المصحف أمام السفارة الإيرانية، عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهر المقطع المصور ارتداء بازرافكان قميصا يحمل عبارة بالإنجليزية مفادها "المرأة والحياة والحرية".
وقالت بازرافكان إنها قامت بهذا الفعل "عقب طلب النظام الإيراني احترام القرآن الكريم".
وأضافت أن "النظام لا يحترم حقوق المرأة، ويدعي أن القرآن الكريم يدافع عن الضغوط الممارسة على ملايين النساء".
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها فيروزة بإهانة القرآن، ففي عمل فني بعنوان "الكفر؟" تم تقديمه في معرض عام 2014، قامت بتمزيق نسخة من القرآن من خلال آلة تمزيق على سجادة صلاة.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصاحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة بداية.. مدرسة زهرة الثانوية المشتركة بالمنيا تكرّم أوائل الطلاب وحفظة القرآن الكريم
كرّمت مدرسة زهرة الثانوية المشتركة بمحافظة المنيا عددًا من أوائل الطلاب، إلى جانب الفائزين في مسابقة حفظة القرآن الكريم، وذلك في إطار دعم التفوق الدراسي وتشجيع الأنشطة التعليمية والدينية داخل المدارس.
وجاءت الفعالية برعاية مؤسسة الأول للتنمية والخدمات الاجتماعية، ضمن أنشطتها الاجتماعية الهادفة إلى دعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على الاستمرار في التفوق والالتزام.
ويأتي هذا التكريم ضمن فعاليات مبادرة «بداية» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والهادفة إلى دعم التعليم وبناء قدرات النشء، وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع.
وشهدت الفعالية حضور عدد من قيادات التعليم وأولياء الأمور، حيث تم تسليم شهادات التقدير والهدايا للطلاب المكرّمين، في خطوة تهدف إلى تشجيع النماذج المتميزة وتحفيز باقي الطلاب على الاجتهاد.
وأكد القائمون على الفعالية أن هذه الأنشطة تأتي في إطار الاهتمام بالطلاب المتميزين علميًا ودينيًا، ودعم دور المدرسة في بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الإيجابية في المجتمع.