مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان حسن العدل في دورته الـ 17
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يكرم المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض خلال دورته السابعة عشرة الفنان القدير حسن العدل؛ وذلك تقديرًا لمسيرته المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام.
الفنان حسن العدل من مواليد المنصورة شهر مارس عام 1952 م، وحصل عام 1972م على بكالوريوس معهد الكفاية الانتاجية، ثم دراسات حرة في معهد الفنون المسرحية، وعمل في المسرح والسينما، ومن مسرحياته: لن تسقط القدس ، في عز الضهر، عجبي، رقصة سالومي الاخيرة، ياما في الجراب يا حاوي، حدث في بلاد السعادة، وبحلم يا مصر، في عز الظهر، البهلوان ، رجل القلعة ، المهاجر ، سيرك يا دنيا ، كوبري الناموس ، آه يا غجر، وأخرج مسرحية " الرجل الذي فكر"
قدم الفنان حسن العدل الكثير من الأعمال والأدوار والشخصيات المميزة في السينما ومن أعماله السينمائية: خارج السيطرة ، صندوق الدنيا، خلاويص، النمس، فوتوكوبي، تحية طيبة وبعد، ركلام، حليم، المدينة، مبروك وبلبل، المصير ، يا دنيا يا غرامي، المهاجر، أحلام صغيرة ، مستر كاراتي، القاهرة منورة بأهلها، إسكندرية كمان وكمان أيام الماء والملح، حنفي الأبهة، المغتصبون، أحلام هند وكاميليا ، الطوق والإسورة ، وغيرها، كما قدم أدوارا مميزة أيضا في الدراما التليفزيونية، ومن المسلسلات التي شارك فيها : قابيل، كارمن، مملكة الغجر، عوالم خفية ،مذكرات زوج معاص، المرأة في الاسلام، الخيانة ،هي ودافنشي، ونوس، العراف ، تفاحة آدم.
يقام المهرجان القومي للمسرح المصري برعاية ودعم من وزارة الثقافة، وتحمل الدورة السابعة عشرة اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، التي تقام خلال الفترة من ١٥ حتى ٣٠ يوليو الجاري.
وتتكون اللجنة لهذا المهرجان من الفنان محمد رياض (رئيسا) والفنان ياسر صادق (مديرا للمهرجان) وأعضاء اللجنة هم: الناقدتان علا الشافعي وعبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي، المخرج إسلام إمام، بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمحاسب عمرو البسيوني رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان ماجدة عبد العليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن العدل المهرجان القومي للمسرح المصري محمد رياض الدورة السابعة عشرة سميحة ايوب حسن العدل
إقرأ أيضاً:
حوار الأجيال: عصام السيد وإسلام إمام في لقاء فني ملهم ضمن برنامج وصلة بالمهرجان القومي للمسرح
في مواجهة فنية وإنسانية من طراز خاص، اجتمع المخرج الكبير عصام السيد وتلميذه إسلام إمام ضمن فعاليات برنامج "وصلة" الذي ينظمه المهرجان القومي للمسرح المصري، حيث أدار اللقاء المخرج هاني عفيفي، تلميذ عصام السيد أيضا،وفي محاورة عنوانها تبادل الخبرات وامتداد الرؤية المسرحية من جيل إلى جيل.
استهل المخرج هاني عفيفي اللقاء بتقديم شامل لمسيرة المخرج عصام السيد، مشيرًا إلى عروضه المسرحية المؤثرة، ودوره البارز في تعليم وتكوين أجيال من المخرجين المسرحيين، كانوا ولا يزالون علامات بارزة في ساحة المسرح المصري، كما أشاد بتجربة المخرج إسلام إمام، التي انطلقت من عروض الشباب، وامتدت لعروض نالت جوائز مهمة، مثل "ظل الحمار"، إلى جانب مشاركته في موسم الرياض المسرحي.
قال المخرج عصام السيد: أنا سعيد بتواجدي بين تلاميذي وأبنائي، وعلى رأسهم إسلام إمام وهاني عفيفي، وهم من المخرجين الموهوبين الذين أفتخر بهم.
واستعاد السيد ذكرياته مع إسلام إمام، حيث التقى به لأول مرة كمساعد مخرج في عرض للمخرج خالد جلال، ثم لاحقًا كأحد المتفوقين في ورشة الإخراج بمركز الإبداع الفني، وكان أول أعماله إخراج "الملك لير" برؤية مختلفة، وأضاف السيد أن ورش الإخراج المسرحي لا يجب أن تقتصر على التدريب فقط، بل لا بد أن تؤدي إلى خروج عروض وتجارب مسرحية حقيقية، معتبرًا أن الإخراج بالنسبة له هو "لعبة" يستمتع بها، مشددًا على أن التعامل مع النجوم أسهل كثيرًا من التعامل مع أنصاف الموهوبين لأن النجم يعرف أدواته ويخفف الكثير من الأعباء.
من جانبه عبّر المخرج إسلام إمام عن فخره بالوقوف أمام أستاذه عصام السيد، قائلاً: كنت أتابع عروضه في المسرح الكوميدي أثناء دراستي في معهد الفنون المسرحية، وأدين له بالكثير، خاصة فيما تعلمته في تحريك المجاميع خلال احتفالات أكتوبر،في، وتحدث إمام عن تجربته الفريدة داخل مركز الإبداع الفني، التي شهدت تعاونًا وتنافسًا بين أسماء لامعة مثل عبير علي، ياسر الطوبجي، هشام عطوة، هاني عفيفي وغيرهم.
كما أشار إلى مشاركته كمؤلف ومُعد في مشروع "مسرح التليفزيون" على قناة MBC، حيث تعاون مع عصام السيد في إعداد عروض مثل "اقفش متحرش" و"الحد الأدنى للأجور"، مؤكدًا أن كتابته تنبع دائمًا من خشبة المسرح وليس من خلف المكتب.
تحدث عصام السيد عن فلسفته الإخراجية قائلًا: لا يوجد شكل واحد للإخراج، فالنص هو ما يفرض الشكل، أنا أخرج كي أستمتع وأتفاعل، وأعتبر نفسي جزءًا من فريق العمل، لا القائد الأوحد."
أما إسلام إمام فأكد أن الإخراج مر بمراحل عدة في مسيرته، مشيرًا إلى أن أعماله مثل "ظل الحمار" و"رجالة وستات" و"هي وهو" كانت محطات هامة، وأضاف: المسرح القومي مسؤولية كبرى، ولا يجب أن يبدأ المخرج من هناك، بل عليه أن ينضج تجربته أولًا."
وختم إمام بالإشادة بأهمية تجربة مسرحة الأماكن التراثية، كقصر الأمير طاز وبيت السحيمي، والتي وصفها بأنها تُوسع أفق المخرج وتدفعه لتجريب أشكال إبداعية جديدة.
خاتمة: المسرح تجربة وحياة كاملة
اختتم عصام السيد حديثه بالتأكيد على أن المسرح يجب أن يكون تجربة كاملة، نابضة بالحياة، لا مجرد عرض ينتهي بإسدال الستار، داعيًا إلى إعادة النظر في نماذج التدريب المسرحي، وتوفير البيئة التي تُطلق طاقات الشباب وتُكرّس للابداع الحقيقي.