مجدي عبدالعاطي: عشت في زد أفضل فتراتي.. و«زيزو» و«إمام» الأفضل
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قال مجدي عبد العاطي المدير الفني لنادي مودرن سبورت إن تجربتي مع نادي مودرن ستكون خطوة أعلى في مسيرتي، وستضيف إلى تجربتي السابقة مع نادي زد.
وأضاف في تصريحات لبرنامج ميركاتوو المذاع على راديو أون سبورت إف إم مع الإعلامي محمد عراقي: إن نادي مودرن يتمتع باستقرار كبير، وتتوفر فيه عوامل النجاح، وأسأل الله التوفيق وأن تكون هذه بداية مميزة لنا مع انطلاق الدوري.
وأوضح: نجحنا في تشكيل فريق جيد يجمع بين عناصر الخبرة والشباب، ولدينا قوام قوي يمكن البناء عليه لتقديم أداء جيد.
وأضاف: أما عن فترتي مع نادي زد، فهي من أفضل محطاتي، حيث قدمنا موسم صعود استثنائي، وكنا نتفوق بشكل واضح على منافسينا، ثم بدأنا الدوري بشكل ممتاز، وحققنا فوزًا مهمًا على نادٍ كبير مثل الإسماعيلي في بداية الموسم، وختمنا الموسم بمركز سادس أو سابع – على الأغلب – كأول نادٍ صاعد يحقق هذا المركز، كما بلغنا نهائي كأس مصر.
وأشار مجدي عبد العاطي إلى أن الموسم الثاني، لم يكن أدائي الشخصي على نفس المستوى، ولم أتمكن من إخراج كل ما لدي من الفريق، وشعرت أنني قدمت أقصى ما أستطيع، فقررت تقديم استقالتي.. يظل نادي زد من الأندية التي أفتخر بها، ومجلس إدارته كان دائم الدعم لنا، وكان شريكًا حقيقيًا في النجاحات التي تحققت.
وعن تجربته مع الاتحاد السكندري قال إنها كانت محطة مفيدة جدًا، وهو النادي الجماهيري الثاني الذي عملت به بعد نادي أسوان.. أديت مهمتي فيه بشكل جيد، ونجحت في إخراج الفريق من كبوته.. رغم ذلك، شعرت أن التجربة كانت ظالمة لي، حيث توليت المهمة بعد مدربين كبار ذوي أسماء لامعة، في وقت كانت فيه فترة الإعداد صعبة وتكوين الفريق غير مكتمل، بالإضافة إلى مشاكل مادية أثرت بالسلب على أداء اللاعبين. لكني خرجت من التجربة بما هو إيجابي، واستطعنا الحفاظ على وجود الفريق في الدوري الممتاز.
وأشار إلى أن الدوري المصري لم يعد يخرج عددًا كبيرًا من اللاعبين المميزين كل موسم، لكن هناك بعض الأسماء التي تحافظ على مستواها طوال الموسم، مثل: إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، إبراهيم عادل، وفيسون مايلي.
واستكمل: الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك لا بد أن تضم صفًا أول وصفًا ثانيًا قويين، ودوماً ما تكون قوائمهم مليئة بالنجوم، خصوصاً الأهلي الذي يوفر له الاستقرار الإداري بيئة قوية للنجاح، وإذا توفر جهاز فني قادر على إدارة هؤلاء النجوم، فلن يواجه أي مشكلة، بل ستكون ميزة إضافية.
أما عن وسام أبو علي، فهو لاعب مميز للغاية، قادر على اللعب في أكثر من مركز، ويخلق المساحات لزملائه ويتحرك بذكاء داخل منطقة الجزاء، وهي نوعية لم نرها كثيرًا في الدوري المصري. منذ ظهوره، أدركنا أننا كنا بحاجة للاعب بهذه المواصفات. لقد أفاد الأهلي كثيرًا، واستفاد بدوره من تواجده داخل القلعة الحمراء.
وأشار إلى أن الأندية الكبيرة لا تتأثر برحيل أي لاعب، مهما كان اسمه، طالما هناك تدعيم مناسب، والفريق الأساسي متماسك، فلا يمكن لأي لاعب أن يؤثر على استقرار كيان بحجم الأهلي أو الزمالك.
أما تجربة الزمالك الجديدة، فأراها واعدة.. تعاملت مع جون إدوارد خلال فترة عملي في فاركو، وهو إداري حكيم ويجيد إدارة الأمور بذكاء، ويستطيع التكيف مع أي إمكانيات مالية داخل النادي. الزمالك يحتاج فقط للهدوء وعدم تدخل الإعلام في تفاصيله، وأتمنى له التوفيق في تكوين فريق قوي يعيد الزمالك للمنافسة.
ما ينقص الزمالك حاليًا للمنافسة على البطولات هو الحفاظ على القوام الأساسي لموسم أو موسمين، مع تدعيمات مناسبة، وعندها سيكون قادرًا على المنافسة بقوة.. أؤمن أن الزمالك لا يبتعد كثيرًا عن منصات التتويج حتى وإن لم يحقق بطولة، لأنه نادٍ كبير، وشعار الزمالك وحده يكفي ليجعل أي فريق قادر على المنافسة، لكن الاستقرار هو مفتاح النجاح.
وعن بيراميدز قال أن النادي يمتلك فرصة ليكون المنافس الثالث للأهلي والزمالك، إذا حافظ على تشكيلته الحالية والفلسفة التي يتبعها. أهنئهم على التتويج ببطولة إفريقيا، وهي خطوة كبيرة للنادي.
واختتم: وأتمنى عودة الأندية الجماهيرية مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد، لأن وجودهم في المنافسة يعيد للدوري المصري قوته وهيبته، ويدفعنا مجددًا نحو الريادة العربية والإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي عبد العاطي مودرن سبورت نادي زد الدوري نادی مودرن نادی زد
إقرأ أيضاً:
الأندية الإنجليزية تنفق ملياري دولار على الانتقالات الصيفية وليفربول يطارد رقما قياسيا
أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 1.63 مليار جنيه إسترليني (1.87 مليار يورو) أي نحو 2 مليار دولار على شراء لاعبين منذ فتح باب الانتقالات الصيفية في بداية يونيو/حزيران الماضي.
وذكر تقرير لموقع ترانسفير ماركت الألماني أن الأندية الأربعة الأولى في الموسم الماضي بالبريميرليغ تهيمن على أول 5 أندية أنفقت على الانتقالات هذا الموسم، ومعها مانشستر يونايتد الذي يتطلع إلى تعويض التراجع بعد احتلاله المركز الـ15، وهو الاستثناء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل دفع سام مرسي ثمن دعمه لغزة ورفضه ارتداء شارة "الشواذ" في البريميرليغ؟list 2 of 2استثمر 470 مليون دولار.. لماذا غيّر ليفربول إستراتيجيته بسوق الانتقالات؟end of listومن إجمالي المبلغ، جاء ما يزيد قليلا على مليار جنيه إسترليني (1.14 مليار يورو) من 6 فرق، وهي ما تسمى تقليديا "الفرق الستة الكبرى" في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز وهي: أرسنال، وتشلسي، وليفربول، ومانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وتوتنهام.
ويتصدر ليفربول، بطل الدوري، قائمة الأندية الأكثر إنفاقا هذا الصيف، إذ أنفق 307.69 ملايين يورو.
ويشمل ذلك صفقات شراء فلوريان فيرتز وهوغو إكيتيكي، إضافة إلى ظهير بورنموث الأيسر ميلوش كيركيز مقابل 46.67 مليون يورو، والظهير الأيمن جيريمي فريمبونغ، الذي كلف النادي ما يقارب 40 مليون يورو من باير ليفركوزن.
كان ذلك على النقيض تماما من حملة 2024-2025، عندما كانت التعاقدات الرئيسية الوحيدة لفريق "الريدز" حارس المرمى جيورجي مامارداشفيلي والمهاجم فيديريكو كييزا، اللذين انضما بمبلغ إجمالي أقل من 45.75 مليون يورو.
وأنفق تشلسي، الذي احتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، ثاني أعلى مبلغ هذا الصيف، بأكثر من 242 مليون يورو.
وتضمنت صفقاته مهاجم برايتون جواو بيدرو، والجناح الأيسر جيمي غيتنز من بوروسيا دورتموند ومهاجم إبسويتش تاون ليام ديلاب.
واحتل أرسنال المركز الثاني في المواسم الثلاثة الماضية، وسيتجاوز أيضا حاجز الـ229 مليون يورو مع انضمام السويدي فيكتور غيوكيريس.
وشملت أبرز صفقاته لاعب خط الوسط الإسباني مارتن زوبيمندي مقابل 68.62 مليون يورو من ريال سوسيداد، وجناح تشيلسي نوني مادويكي مقابل أقل بقليل من 57.18 مليون يورو.
إعلانواحتل مانشستر سيتي المركز الثالث العام الماضي، وأنهى الموسم في وقت مبكر من الصيف، إذ أنفق نحو 145.25 مليون يورو، معظمها على الثلاثي لاعب الوسط تيجاني ريندرز من ميلان، والظهير الأيسر الدولي الجزائري ريان آيت نوري من وولفرهامبتون، والمهاجم الفرنسي من أصل جزائري ريان شرقي من ليون.
وعانى مانشستر يونايتد من أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما احتل المركز الـ15. وهو الفريق الوحيد خارج المراكز الأربعة الأولى في الموسم الماضي الذي أنفق أكثر من مانشستر سيتي هذا الصيف، لكن معظم إنفاقه البالغ 152.68 مليون يورو كان على مهاجمَين: الكاميروني الدولي برايان مبيومو من برينتفورد والبرازيلي ماتيوس كونيا من ولفرهامبتون.
وأنهى توتنهام الموسم في المركز الـ17 في جدول الترتيب، لكنه أنقذ موسما مخيبا للآمال بفوزه بالدوري الأوروبي -بتغلبه على مانشستر يونايتد في النهائي- على الرغم من أن ذلك لم يكن كافيا لتجنب إقالة المدرب أنجي بوستيكوجلو.
ومنذ ذلك الحين، أنفق توتنهام 140 مليون يورو تحت قيادة المدرب الجديد توماس فرانك، مع ما يقرب من نصف هذا المبلغ في صفقة واحدة -شراء لاعب الوسط محمد قدوس من وست هام مقابل 62.90 مليون يورو- بينما تكلف تحويل إعارة المهاجم ماثيس تيل من بايرن ميونخ إلى صفقة دائمة 34.31 مليون يورو.
ويحتل ليفربول بالفعل المركز السادس في قائمة أكثر الأندية إنفاقا للأموال في فترة انتقالات واحدة حول العالم، بصفة عامة.
وجاءت المراكز الثلاثة الأولى في تلك الإحصائية من نافذة الصيف الماضي، حيث أنفق تشلسي 463 مليون يورو، وأنفق الهلال السعودي 353 مليون يورو، ودفع باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا 350 مليون يورو.
بلغ إجمالي إنفاق ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية 2019-2020 نحو 331 مليون يورو، بينما أنفق تشيلسي 330 مليون يورو في سوق الانتقالات الشتوية لموسم 2022-2023.
إذا اشترى ليفربول ألكسندر إيساك مقابل 154.40 مليون يورو أو أكثر، فإن فريق أرني سلوت سوف يتصدر قائمة أكثر الأندية إنفاقا للأموال في فترة انتقالات واحدة.
ولكن عندما نأخذ "تضخم كرة القدم" في الاعتبار -الزيادات السنوية في إيرادات الدوري الإنجليزي الممتاز- فإن إنفاقهم لا يبدو بهذا القدر من البذخ، إذ يتصدر تشلسي القائمة على مر العصور بانتقالاته في موسم 2003-2004.