لردع إسرائيل.. لقاء تنسيقي يجمع نصرالله بحماس
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
عواصم -الوكالات
استعرض الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع وفد قيادي من حركة حماس آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً وأوضاع الجبهات في لبنان واليمن والعراق.
وأكد الطرفان على "مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".
ومنذ 7 أكتوبر انخرط نصرالله بالحرب مبررا ذلك بأنه "نصرة" لغزة وجزءا من معادلة وحدة الساحات التي تجمع حلفاء طهران في المنطقة.
وبانخراط نصرالله ذاك بات كل الشعب اللبناني محصورا في طوق من الخطر الذي يهدد حياته بظل أوضاع معيشية واقتصادية هي الأسوء في تاريخ البلاد على الإطلاق.
وتتسارع حدة التوتر على جبهة لبنان، لاسيما مع اختيار الحزب الرد على اغتيال قادته من خلال توجيه الصواريخ والمسيرات على الشمال الإسرائيلي، ليكون عنوان أيام لبنان الفائتة وربما القادمة الرد والرد المضاد على هاوية حرب متوقعة في أي لحظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل ضم قسم من أراضي لبنان كل عام
12 مايو، 2025
بغداد/المسلة: اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مؤكدا أنها “لم تنسحب أو توقف عدوانها على لبنان”.
وقال الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، إن “المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني وتمكين الجيش اللبناني من نشر قواته ليكون القوة الوحيدة لحفظ الأمن هناك”، مشيرا إلى أن “المقاومة منعت إسرائيل منذ 1982، من تقسيم لبنان وعقد اتفاق مذل له”.
وأضاف أن “إسرائيل بقيت على خمسة تلال وفي مكان محدود كان يمكن أن يكون العاصمة بيروت لولا المقاومة”، متابعا: “معادلة الجيش والشعب والمقاومة انتصرت في لبنان أمام الاحتلال الإسرائيلي”.
وشدد الشيخ قاسم على ضرورة أن تتحرك الدولة اللبنانية أكثر وتواجه بقوة أكبر الخروقات الإسرائيلية، مؤكدا أنه “لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل من ضم قسم من أراضي لبنان تدريجيا كل عام”.
وأوضح الأمين العام لـ”حزب الله” أن “نتنياهو لم يتمكن من تحقيق هدف القضاء على المقاومة في غزة رغم مرور عام و7 أشهر على الحرب”، مؤكدا أنه “من المستحيل أن يتمكن نتنياهو من أن يسلب الفلسطينيين أرضهم حتى إن استمر لنهاية ولايته”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل “حزب الله” اللبناني، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح “حزب الله” لما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة”.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي “لضمان حماية مستوطنات الشمال”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts