فيليب لام يطلق تصريحات قوية قبل مواجهة إسبانيا وألمانيا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يأمل فيليب لام، مدير بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، يظهر المنتخب الألماني جرأة، مؤكدا أن منتخب بلاده يمتلك المقومات اللازمة لهزيمة نظيره الإسباني خلال مواجهتهما معا في وقت لاحق اليوم الجمعة بدور الثمانية من البطولة القارية التي تستضيفها ألمانيا حاليا.
فيليب لام يطلق تصريحات قوية قبل مواجهة إسبانيا وألمانياوقال لام لصحيفة "فرانكفورتر الجماين تسايتونج" اليوم الجمعة: "أرى أن منتخب إسبانيا يتفوق على نظيره الألماني في الوقت الراهن، ولدينا المقومات التي تؤهلنا لهزيمتهم".
وأضاف: "أتمنى أن نستحوذ على مجريات اللعب، أن نلعب بشكل هجومي وأن نستغل المهارات الفردية للاعبين، وحينها سيحترمنا منتخب إسبانيا، ولن نكون بحاجة للخوف من إسبانيا".
ناقد رياضي: مرتضى منصور له إنجازات كبيرة في الزمالك تشكيل فاركو الرسمي أمام الزمالك في الدوري المصريوأكد لام أن الفريقين يحملان قدرا كبيرا من الاحترام لبعضهما البعض.
وأوضح: "الألمان يرشحون الأسبان لأنهم قدموا أكثر أداء مقنع في البطولة حتى الآن، ويرشح الأسبان الألمان لأن لديهم أفضلية الأرض والجمهور".
وعبر لام عن أمله في أن يبلغ منتخب ألمانيا نهائي يورو 2024، قبل أن يؤكد "كمدير للبطولة، لا أكترث، وأدرك أن الأجواء ستكون مذهلة، بصرف النظر عمن سيصل إلى النهائي".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.