التشكيل الحكومي الجديد ببريطانيا.. "هيلي" وزيرا للدفاع و"لامي" للخارجية.. وأول سيدة تتولى المالية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت رئاسة وزراء بريطانيا اليوم الجمعة، عن ملامح التشكيل الوزاري الجديدة تحت قيادة زعيم حزب العمال، كير ستارمر، الذي تولى رئاسة الوزراء خلفا لريشي سوناك.
وأوضحت رئاسة الوزراء حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أنه تم تعيين، أنجيلا راينر، نائبة لرئيس الوزراء، ووزيرة دولة لشئون الإسكان والمجتمعات، كما جرى إسناد حقيبة المالية لراشيل ريفز؛ لتصبح بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.
فيما تم تعيين جون هيلي وزيرا للدفاع، وتم إسناد حقيبة الخارجية لديفيد لامي، وإسناد حقيبة الداخلية لإيفايت كوبر.
ويواصل ستارمر الاجتماع بقيادات حزب العمال لاختيار باقي أعضاء الحكومة الجديدة بعدما نجح الحزب في تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التي جرت أمس؛ لينهي بذلك 14 عاما من حكم حزب المحافظين عاصر خلالها أحداثا مهمة كخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة جائحة كورونا (كوفيد-19)، إلى جانب فضائح سياسية وأزمات اقتصادية واجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب العمال كير ستارمر ريشي سوناك رئاسة الوزراء وزيرا للدفاع
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".