قوة قسامية تغير على مقر لقيادة الاحتلال في رفح
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
سرايا - قالت كتائب القسام إن عدد كبير من مجاهديها تمكنوا من الإغارة على مقر قيادة عمليات العدو المتحصنة جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح، بالقذائف ضد التحصينات والقذائف المضادة للأفراد وعمليات القنص والأسلحة الرشاشة المتوسطة.
وأضافت في تصريح صحفي نشرته على قناتها في "تلغرام" مساء الجمعة: "أوقعت العملية عددًا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سيول مفاجئة.. ما وراء تغير الطقس العنيف؟
تشهد مصر خلال الأيام الحالية حالة من الطقس المتقلب والعنيف، حيث تتزايد فرص سقوط أمطار غزيرة على بعض المحافظات، مع توقعات بحدوث سيول مفاجئة في المناطق الجبلية والطرق السريعة.
سيول مفاجئة ما وراء تغير الطقس العنيف؟هذا التغير السريع في الأحوال الجوية يثير تساؤلات كثيرة حول أسبابه وتأثيره على الحياة اليومية للمواطنين، خاصة بعد التحذيرات الأخيرة من موجات أمطار غير معتادة في هذا التوقيت.
الطقس الآن اضطرابات واضحة وإنذارات مبكرةبحسب البيانات الصادرة حديثًا، تشهد عدة مناطق في مصر، خاصة الساحل الشمالي ومحافظات الدلتا، هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، تمتد أحيانًا إلى القاهرة الكبرى على فترات متقطعة.
كما تتزامن الأمطار مع نشاط رياح يزيد الشعور ببرودة الطقس، ويؤثر على حركة المرور في ساعات الذروة، خاصة مع تكون تجمعات مائية في الشوارع الرئيسية.
وتشير توقعات الأرصاد إلى استمرار حالة عدم الاستقرار لعدة أيام، مع احتمال تشكل سيول في بعض المناطق الحدودية والطرق المؤدية إلى جنوب سيناء، جبال البحر الأحمر، والمنيا وأسيوط في بعض الفترات.
لماذا تحدث السيول بشكل مفاجئ؟السيول ليست مجرد أمطار غزيرة، بل ظاهرة طبيعية ناتجة عن عوامل عديدة تتجمع في لحظة واحدة، ومن أبرز الأسباب:
1. التغير المناخي العالمي
يشهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة على مدار العام، ما يؤدي إلى اضطراب حركة الهواء وتغير مسارات السحب، وبالتالي حدوث موجات أمطار مكثفة خلال فترات قصيرة.
2. طبيعة تضاريس بعض المحافظات
مناطق مثل جنوب سيناء، البحر الأحمر، وأسوان تحتوي على جبال وأودية ضيقة، ما يجعل مياه المطر تتدفق بسرعة كبيرة إلى أسفل، فتتشكل السيول في دقائق.
3. ضعف امتصاص الأرض للمياه
بسبب الجفاف طويل المدى، تصبح التربة صلبة وغير قادرة على امتصاص كميات كبيرة من المياه في وقت قصير، مما يساعد في تكوين السيول والتحرك السريع للمياه.
4. تغيّر نمط الرياح والرطوبة
الكتل الهوائية الباردة القادمة من أوروبا تتقابل مع كتل دافئة رطبة من الجنوب، فيحدث اضطراب شديد ينتج عنه أمطار رعدية كثيفة.
المدن الأكثر عرضة للسيول في مصرتشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض المناطق أكثر حساسية لحدوث السيول بسبب تضاريسها أو قربها من مجاري الوديان الجافة، ومنها:
جنوب سيناء خاصة نويبع، طابا، شرم الشيخ.البحر الأحمر القصير، سفاجا، الغردقة.الصعيد الشرقي أسيوط، المنيا، سوهاج.بعض مناطق القاهرة الجديدة عند هطول أمطار غزيرة.كيف تؤثر السيول على الحياة اليومية؟1. تعطيل حركة الطرق
تتسبب السيول في إغلاق بعض الطرق الجبلية وإبطاء الحركة على الطرق السريعة، غالبًا بسبب تراكم المياه أو انجراف الرمال والصخور.
2. تأثر البنية التحتية
قد تتعرض بعض المرافق لأضرار مثل شبكات الصرف، أعمدة الكهرباء، أو خطوط المياه، خاصة في القرى والمناطق الجبلية.
3. توقف الدراسة أو ساعات العمل
في بعض المحافظات، يتم تعطيل الدراسة حفاظًا على سلامة الطلاب خلال موجات الطقس الشديدة.
4. مخاطر على السائقين والمشاة
تزداد احتمالات الانزلاق وفقدان السيطرة على السيارات عند السير فوق تجمعات المياه.
هل يمكن التنبؤ بالسيول قبل حدوثها؟على الرغم من أن السيول تبدو مفاجئة، فإن الأرصاد الجوية أصبحت تمتلك أدوات أكثر تطورًا للتنبؤ بها، من خلال صور الأقمار الصناعية والرصد الحراري، يمكن توقع:
أماكن تمركز السحب الثقيلة.توقيت الأمطار الرعدية.المناطق المتوقع أن تستقبل كميات مطر غير مسبوقة.لكن يبقى عنصر المفاجأة قائمًا لأن السيول تتشكل بسرعة شديدة ولا تمنح وقتًا كافيًا للاستعداد الكامل.
كيف تستعد الأسرة المصرية لمواجهة السيول؟1. متابعة نشرات الطقس بشكل يومي
الوعي هو خط الدفاع الأول، فمعرفة حالة الطقس تساعد في اتخاذ قرارات سريعة.
2. تجنب الطرق الجبلية والوديان
خاصة في جنوب سيناء أو الساحل الشرقي، لأن السيول قد تتشكل في دقائق.
3. تأمين المنزل
إغلاق النوافذ بإحكام، رفع الأجهزة الكهربائية عن الأرض، والتأكد من عدم وجود تسريب حول الأبواب.
4. تجنب الوقوف تحت الأشجار أو أعمدة الكهرباء أثناء الأمطار
لأن الأمطار الرعدية قد تسبب صواعق خطيرة.
5. تجهيز حقيبة طوارئ
تحتوي على كشاف، باور بانك، أدوية أساسية، وبطانية خفيفة داخل السيارة.
يرى خبراء المناخ أن ما تشهده مصر ليس حالة طارئة، بل جزء من تغيّر مناخي واسع بدأ ينعكس على المنطقة كلها.
الشتاء أصبح أقصر، لكنه أكثر عنفًا، والصيف أطول وأكثر حرارة. وهذا النمط سيستمر في السنوات القادمة ما لم تُعاد دراسة البنية التحتية والخرائط المناخية.