الحكيم: اخذنا عهدا على منع أي ثغرة تهدد الاستقرار.. ولن تتمكن أي قوة من ذلك
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، أن القوى الوطنية اخذت عهداً على منع أي ثغرة تهدد الاستقرار والامن في البلاد، مشيراً الى أن أي قوة او جهة لن تتمكن من تهديد العراق.
وقال السيد الحكيم في كلمته خلال التجمع الحسيني السنوي في ساحة الخلاني وحضرته "بغداد اليوم"، إنه "لم يعد ممكناً لأية قـوة أو جھة أن تھدد أمـن بلادنا ووحدة شعبنا ولن نسمح بعودة العراق إلى مربع الخلاف والتناحـر السیاسي من جدید".
وأضاف "لقد أخذنـا عھـداً عـلى أنـفسنا مـع القوى الوطنیة المخلصة بالمضي قدماً نحو الاسـتقرار السیاسي المسـتدام فـي الـعراق وعدم السماح لأي ثـغرة تھـدد ھـذا الاستقرار الذي بات دعامة أساسیة لأي تطور و إعمار في البلد".
ودعا الحكيم "جمیع القوى السیاسیة والقطاعـات المجتمعیة إلى مساندة الحكومة في إعلان حالـة الاستنفار الاستراتيجي لمعالجة أزمة الكهرباء بـشكل جذري ونھائي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القمة العربية.. استعدادات على قدم وساق في العراق
قالت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة العراقية بغداد، إنّ التحضيرات تجري على قدم وساق في العاصمة العراقية توطئة لانطلاق القمة العربية على مستوى القادة يوم السبت المقبل، موضحةً، أنّ المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أدلى قبل دقائق قليلة ببيان مقتضب تناول فيه مخرجات الاجتماع المغلق لوزراء الخارجية العرب، الذي ناقش مجموعة من الملفات الجوهرية، من أبرزها القضية الفلسطينية والتعاون العربي المشترك.
وأضافت التميمي، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاجتماع الوزاري ناقش ثمانية بنود رئيسية تتعلق بمختلف القضايا العربية، حيث تصدرت القضية الفلسطينية والصراع العربي مع الكيان الصهيوني جدول الأعمال، إضافة إلى ملفات تتعلق بالشؤون العربية والأمن القومي العربي، والتي تضمنت بدورها 11 بنداً مفصلاً، مشيرةً، إلى أن الوزراء رفعوا تقارير شاملة إلى القمة التي ستُعقد السبت بحضور الملوك والرؤساء العرب.
وتابعت، أن من بين أبرز ما نوقش في الاجتماع المغلق عدد من المبادرات العراقية التي تم التصديق عليها من قبل المجلس الوزاري العربي، ومنها مبادرة تأسيس مركز عربي لمكافحة الإرهاب، وأخرى مماثلة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، إلى جانب مقترح لإنشاء غرفة تنسيق أمني عربي مشترك، وصندوق عربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في الدول المتأثرة بالأزمات والصراعات.
وأشارت مراسلتنا إلى أن القمة المرتقبة ستشهد حضوراً واسعاً من القادة العرب، حيث أفادت مصادر بأن ملك السعودية وأمير قطر وملك الأردن سيكونون ضمن الحاضرين، إلى جانب مصر، وسيتم التطرق كذلك إلى مخرجات القمة السابقة ومبادراتها، خاصة مع تصاعد الأزمات في عدد من الدول مثل السودان، وليبيا، ولبنان، وسوريا، واليمن، في وقت تترقب فيه الشعوب العربية نتائج وبيان ختامي يحمل حلولاً ملموسة تنطلق من أرض بغداد.