مسابقة تحدي القراءة من “جو أكاديمي” تتوج أبطالها الفائزين بالعديد من الجوائز القيمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – ضمن احتفالية أقيمت مؤخراً تحت رعاية وزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور فايز السعودي، توجت “جو أكاديمي”، منصة المليون طالب، والتي تعدّ المنصة الأكبر والأحدث للتعليم الإلكتروني التفاعلي في الأردن، الفائزين في ختام المرحلة النهائية لمسابقتها، “تحدي القراءة”، التي كانت قد انطلقت بالتعاون مع الشاعر والروائي الأردني الدكتور أيمن العتوم، وتحت إشرافه في مطلع شباط من العام الجاري 2023، لتكون رافعة لحراك ثقافي ومعرفي يجذر مفهوم القراءة لدى الطلبة كعادة يومية، ويحيي العلاقة بين الطلاب والكتاب، ما يسهم في رفع مستواهم العلمي والمعرفي، ويتيح الفرصة لاكتشاف القدرات في التحليل والكتابة.
وكانت الاحتفالية قد شهدت العديد من الفعاليات، مستهلة بكلمة ألقاها الدكتور أيمن العتوم، تحدث خلالها حول المسابقة كأداة فاعلة للاستثمار في الأجيال الصغيرة والشابة من خلال القراءة التي تعد بذرة أية نهضة، تلتها كلمة للدكتور فايز السعودي، سلط عبرها الضوء على أهمية القراءة كمدخل لبناء الإنسان والمجتمعات وتطويرها، متبوعاً بكلمات للطلبة المتنافسين ضمن المرحلة النهائية للمسابقة بمستوييها، الأول الذي يضم الطلبة من الصف الأول حتى السابع، والثاني الذي يضم الطلبة من الصف الثامن حتى الحادي عشر. وتخلل الاحتفالية فقرة شعرية جمعت بين الدكتور أيمن العتوم مع إحدى الطالبات المشاركات في المسابقة.
وقد أهدت “جو أكاديمي” مع انقضاء سلسلة من مراحل التنافس التي تواصلت على مدار 3 أشهر، للفائزين في المراكز الثلاثة الأولى من كل مستوى جائزة نقدية لكل منهم؛ حيث قدمت ضمن المستوى الأول للفائز في المركز الأول 300 دينار، فيما قدمت للفائز في المركز الثاني 200 دينار، مقابل 100 دينار للفائز في المركز الثالث. وضمن المستوى الثاني، فقد حظي الفائز في المركز الأول بـ500 دينار، كما حظي الفائز في المركز الثاني بـ300 دينار، في الوقت الذي رصدت فيه 200 دينار لتكون من نصيب الفائز في المركز الثالث.
وكان الاختيار قد وقع على أصحاب الحظ السعيد الفائزين من المشاركين نظراً لجهودهم وتفوقهم في استيفاء متطلبات مختلف مراحل المسابقة؛ والتي قامت على قراءة 25 كتاباً للمشاركين في المستوى الأول مقابل 50 كتاباً للمشاركين في المستوى الثاني، والتقدم بملخص لها مرفق مع فيديو لا يتجاوز في مدته 3 دقائق، متمحوراً حول كتاب من الكتب المقرءة دون أية اشتراطات لنوعية الكتب، ومتضمناً رأيه الشخصي في الكتاب وتقييمه له ومدى استفادته مما جاء به.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال مؤسس “جو أكاديمي” ورئيسها التنفيذي، المهندس علاء جرّار: “أبارك للفائزين في المسابقة التي حظيت باهتمام كبيرين من راعي حفلها النهائي الدكتور فايز السعودي، ومن الدكتور أيمن العتوم الذي لم يدخر جهداً لإنجاحها، والذي نتطلع للتعاون معه في المزيد من دورات المسابقة التي نعتزم أن تصبح تقليداً سنوياً لدينا لمواصلة إحداث التأثيرات الإيجابية في دعم وتنمية المعارف والمهارات بما لا يقتصر على مجال عملنا الأساسي، وبما يمكننا من الوصول لتحقيق لتحقيق رؤيتنا الرامية لضمان رفد المملكة بأجيال متعلمة ومثقفة وقادرة على مواصلة رفع راية البناء والتقدم.”
هذا وكانت المسابقة التي اختتمت بتكريم الدكتور أيمن العتوم، قد شهدت مشاركة واسعة لدى فتح باب التسجيل، مستقطبة نحو ألف طالب وطالبة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025
صراحة نيوز ـ مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، كرَّم وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز”، في دورتها التّاسعة عشرة، و”جائزة المرشد التّربويّ المتميّز” في دورتها السّادسة، و”جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز” في دورتها الخامسة.
وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمعلمات من جميع مديريات المملكة، ولجان تقييم جوائز الجمعية ومنسقيها والمشرفين التربويين.
وخلال التكريم، أكّد محافظة، في كلمته، أنّ الوزارة لم تكتف باحتضانِ برامج التّميُّز، بل حوّلتْها إلى استراتيجياتٍ مؤسّسيّةٍ، تُسهمُ في بناءِ جيلٍ واعٍ ومتمكّنٍ؛ فالتميّزُ لديها ليس فقط لحظةَ احتفاءٍ، بل مسارٌ وطنيٌّ مستدام، وأشار إلى التّعاون مع جمعيّة الجائزة في تجسيد هذا التّوجّه من خلال استثمارُ رياضِ الأطفالِ الفائزةِ بالجائزةِ، كمراكزَ للخبرةِ التّربويّة، واعتمادُ مخرجاتِ تقاريرِ جائزةِ رياض الأطفال المتّميّزة في رسمِ السّياساتِ التّربويّة. إضافةً لتوسيع نطاق تبني الحلول المتميزةِ المطبّقة التي كشفت عنها الجائزة في دورتها الأولى، كـ”صفِّ الفرحِ”، و”الجدرانِ التّفاعليّةِ”، حيث تمَّ تنفيذُها في العديد من المدارس.
واختتم محافظة كلمته بتهنئة الفائزين، ودعوة جميع التّربويّين إلى خوض غمار هذه التّجربة النّبيلة.
وأعلنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، في كلمتها خلال الاحتفال، عن إطلاق جمعيّة الجائزة بداية العام الدّراسيّ الجائزة التّقديريّة: “المدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّز” التي تعدّ المظلّة التي تندرج تحتها كافّة برامج الجمعيّة، ودعت المدارس للاطّلاع على البوابة الإلكترونيّة الخاصّة بها؛ لتكون مرآةً تعكس رحلتهم الخاصّة في التّميُّز التّربويّ، حيث إنّ هذه المنصّة ستصبح بمثابة المدوّنة التي توثّق فيها كلّ مدرسة رحلتها مع التّميُّز.
واستعرضت طوقان بعض المؤشّرات التي كشفت عنها الجائزة التّقديريّة، كاشتراك أكثر من 2200 مدرسة في برنامج “بيئتي الأجمل” في عام السّابع عشر، وتبنّي الجدران التّفاعليّة في عامها الأوّل الذي زيّن جدران المدارس، وملأ أوقات الاستراحة بالمتعة والفائدة، إضافةً لـ “صفّ الفرح” الذي افتتح في أكثر من 250 مدرسة؛ ليجعل الأطفال ينتظرون مغادرة المدرسة بأمان. وأشارت إلى المكتبة الإلكترونيّة لجمعيّة الجائزة التي تزداد ثراءً بمحتواها العربيّ الملهم.
وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ “جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز”، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (لواء الجامعة)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز؛ تقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز، وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها لخوض تجربة التّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم.
كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ”جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز”، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ايمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون، وعلى المركز الثّالث المعلّمة امال محمد القواسمه من مديرية لواء الجامعة.
وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ياسمين سليمان عليان من مديرية القويسمة، وعلى المركز الثّاني المعلّمتان ازهار خضر داغر من مديرية لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من مديرية لواء ماركا، وعلى المركز الثّالث المعلّمة بيان محمد جرادات من مديرية قصبة اربد.
وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان اسماء عبدالرحمن الحوامده من مديرية جرش، وغدير لطفي كعبي من مديرية لواء ماركا.
وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى التّاسع، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان ختام علي الباير من مديرية قصبة اربد، و سناء حسن نبابته من مديرية القويسمة.
وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الأساسي والثّانويّ للمباحث الأكاديمية (لمسارات التعليم: الأكاديمي/ الشامل المهني/ التقني ( BTEC) للصّفوف، العاشر والحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصلت على المركز الثّاني المعلّمة وجدان رشيد ملحم من مديرية قصبة اربد، و على المركز الثّالث المعلّمة علا مهند عثمان من مديرية الزرقاء الأولى.
وأمّا عن “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز”، حصلت على المركز الثّالث المرشدة التّربويّة اسماء حسن ابوهندى من مديرية القويسمة.
كما حصلت (14) معلّمة، ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المملكة، وحصل(47) معلّماً ومعلّمة و (3) مرشداً ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها.
وإلى جانب تكريم التّربويّين والمؤسّسات التّربويّة الحاصلين على جوائز التّميُّز، يتمّ تقديم حوافز ماديّة من جمعيّة الجائزة للمكرّمين لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، والمعلم المتميّز، حيث يُمنح الحاصل على المركز الأوّل مكافأة نقديّة 4 آلاف دينار أردنيّ، والثّاني 3 آلاف دينار أردنيّ، والثّالث ألفي دينار أردنيّ، ومكافأة بقيمة 400 دينار أردنيّ لمَن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة.
وتحصل المديريّات الدّاعمة للتّميُّز الفائزة على مكافأة نقديّة قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانيّة الخطّة التّطويريّة؛ لدعم بند التّميُّز والإبداع الوظيفيّ، بالإضافة إلى كتاب شكر لكافّة العاملين في المديريّة.
إلى ذلك، فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة؛ بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً