مسعود بزشكيان يتصدّر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. من يكون؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في وزارة الداخلية الايرانية، قبل قليل، عن الانتهاء من عملية فرز الأصوات، في مختلف مراكز الاقتراع في إيران، حيث جاءت النتائج الأولية وفقا لما تم الإعلان عنه، لحدود اللحظة.
-مسعود بزشكيان: 2.904.227
-سعيد جليلي: 2.815.566
عدد الأصوات المفروزة: 5.819.911
وأكّدت وزارة الداخلية الإيرانية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية، قد تجاوزت 50 في المئة.
من يكون بزشكيان؟
مسعود بزشكيان، من مواليد 29 سبتمبر/ أيلول 1954. وخلال الحرب العراقية-الإيرانية عام 1980، كان بزشكيان، مسؤولا عن إرسال الفرق الطبية إلى مناطق القتال، فيما نشط بدوره في العديد من العمليات مقاتلا وطبيبا، وعالج الجرحى في الجبهات القتالية.
هو الطبيب، الذي شغل منصب وزير الصحة، من عام 2001 إلى عام 2005، خلال ولاية الرئيس السابق، محمد خاتمي؛ ومنذ عام 2008 إلى الآن هو نائب برلماني.
لُغته الهادئة الخالية من نبرات التحدّي، جعلته يوصف في عدد من التقارير الإعلامية، بـأنه "صاحب الأداء الضعيف" في كل من المناظرة الأولى والثانية، التي واجه فيها المرشحين المحافظين. فيما عبّر عدد من مؤيّديه، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عن إحباطهم من كونه ليس بارعا في الخطابة.
ركّز خلال حملته الانتخابية، الاثنين الماضي، على السياسة الخارجية والملفات الساخنة المتصلة بها، من قبيل: الاتفاق النووي، والعقوبات المفروضة على إيران، مبرزا أن "أزمات إيران ومشكلاتها الاقتصادية الداخلية لن تحل إلا من خلال اعتماد سياسة خارجية منفتحة على العالم".
وأوضح أنه سيجعل إيران جزءا من حل قضايا العالم وليس جزءا من المشكلة، وقال: "سنعيد بناء إيران في المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن رغبته كبيرة في "إنهاء عزلة إيران".
تجدر الإشارة إلى أن مدة الاقتراع في انتخابات الرئاسة الإيرانية، بدورتها الرابعة عشرة، انتهت قبل قليل، بعدما تم تمديدها لثلاث مرات، وبدء عملية فرز الأصوات؛ وذلك وفقا لتصريحات محسن إسلامي، وهو المتحدث باسم لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.
وقال إسلامي، في مؤتمر صحفي؛ إن "عملية فرز الأصوات بدأت عقب انتهاء عملية التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع، وذلك في المراكز التي لا يوجد فيها ناخبون، موضحا أنه سوف يتم السماح للناخبين الموجودين داخل مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم"؛ مبرزا أنه "سوف يتم الإعلان عن النتائج تدريجيا".
ويشار إلى أن الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الـ14، قد انطلقت في الساعة 8 صباحا، الخميس، وينصّ القانون على استمرار الاقتراع حتى الساعة 18، غير أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت عن تمديد مدة الاقتراع حتى الساعة 24 مساء.
وتمّت الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية، في يوم الجمعة 5 تموز/ يوليوز بين كل من المرشحين: سعيد جليلي، ومسعود بزشكيان.
إلى ذلك، توجّه الإيرانيون، مع ساعات الصباح الأولى، الجمعة، إلى مراكز الاقتراع في جولة ثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي يتواجه فيها الإصلاحي مسعود بيزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي؛ من أجل خلافة الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي قضى في حادث مروحية في أيار/ مايو الماضي على ما أعلنت وزارة الداخلية.
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الـ 14، قد انطلقت خلال الجمعة الماضية، في 58 ألفا و640 مركز اقتراع في جميع أنحاء إيران. وتم تمديد الانتخابات 3 مرات، في كل مرة مدة ساعتين، من الساعة السادسة حتى منتصف الليل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران مسعود بزشكيان إيران الانتخابات الإيرانية مسعود بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الداخلیة مراکز الاقتراع مسعود بزشکیان
إقرأ أيضاً:
بولندا تختار اليمين.. كارول نافروتسكي يهزم مرشح الليبراليين
فاز المرشح القومي كارول نافروتسكي بالانتخابات الرئاسية البولندية، بعد تفوقه على رئيس بلدية وارسو الليبرالي رافال تشاسكوفكسي، وفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية في بولندا اليوم الاثنين، حيث تشكل هذه النتيجة ضربة قوية للحكومة الحالية ذات التوجه الليبرالي المؤيد لأوروبا.
وبحسب اللجنة، حصل نافروتسكي، البالغ من العمر 42 عامًا والمعروف بمواقفه المحافظة وإعجابه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، على 50.89% من الأصوات، مقابل 49.11% لمنافسه المدعوم من الائتلاف الحاكم والمؤيد للاتحاد الأوروبي.
وكانت الجولة الثانية من الانتخابات قد جرت أمس الأحد وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي، حيث أظهرت النتائج الأولية تقدم تشاسكوفكسي، قبل أن تتغير الكفة لاحقًا لصالح نافروتسكي بعد فرز معظم الأصوات.
وتعكس النتائج الحالية حالة الاستقطاب العميق التي يشهدها الشارع البولندي، لا سيما مع احتدام الجدل حول قضايا حساسة مثل الإجهاض وحقوق المثليين وعلاقة بولندا مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
ويرى مراقبون أن فوز نافروتسكي قد يعطل برامج حكومة دونالد توسك، ويعيد التوتر مع بروكسل حول ملفات مثل سيادة القانون واستقلال القضاء، وهي قضايا كانت قد أدت في السنوات الماضية إلى خلافات متكررة بين بولندا والاتحاد الأوروبي.
هذا وجرت الانتخابات في أجواء تنافسية شديدة، وبلغت نسبة المشاركة مستوى مرتفعًا، في مؤشر على اهتمام الناخبين بالمسار السياسي للبلاد، ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية الرسمية بعد اكتمال فرز 100% من الأصوات مساء اليوم أو يوم غد الثلاثاء، وفقًا لما أعلنته لجنة الانتخابات المركزية.
ويشكل فوز نافروتسكي تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي البولندي، إذ يعيد اليمين القومي إلى الواجهة في مواجهة الحكومة ذات التوجه الليبرالي، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل بولندا داخل الاتحاد الأوروبي.