طارق الشناوي عن الدورة الثانية لمهرجان العلمين: يتطلع إلى آفاق بعيدة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تحدث الناقد طارق الشناوي عن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية، مشيرا إلى أن المهرجان خلال دورته الجديدة يستعد لانطلاقة قوية تشمل عددا كبيرا من الفعاليات الترفيهية والحفلات الغنائية على أجمل شواطئ المتوسط.
طارق الشناوي يتحدث عن فعاليات مهرجان العلمينوقال الناقد طارق الشناوي لـ «الوطن»: «سعيد بالفكرة والتجربة، مهرجان العلمين يتطلع إلى آفاق بعيدة، إذ راجعنا الأسماء، سوف نجد كبار الفنانين مشاركين في المهرجان سواء من مصر أو الوطن العربي وهذا يحسب لصالح إدارة مهرجان العلمين».
وأضاف: «هي تعتبر رسالة مهمة تؤكد على أن الفن والترفيه والأغاني عندما تقدم في وقت أزمات، هذا لا يعني أن هناك انفصالا لما يجري على أرض الواقع، فهذا موقف إيجابي، لأن إدارة المهرجان قررت أن تتبرع بـ 60% لصالح أهالي فلسطين، حيث أنهم قرروا المساهمة بالجزء الأكبر لصالح أهالينا في غزة وهذا يعتبر مقاومة إيجابية، حتى لو كانت الأغنيات التي تقدم مرحة».
فعاليات مهرجان العلمين4 أسابيع متواصلة خلال إجازة الصيف، تستمر فيها فعاليات مهرجان العلمين، إذ تضم حفلات غنائية لأشهر نجوم الطرب والغناء في مصر والعالم العربي، بإضافة إلى العروض الرياضية التي تقام على الشاطئ والكثير من العروض الترفيهية المختلفة التي تقدم لأول مرة في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم علمين أرباح المهرجان مدينة العلمين فعالیات مهرجان العلمین طارق الشناوی
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.