لـ مرضى السكري.. تحذير من 4 عادات خاطئة تقلل فاعلية حقن الإنسولين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يحتاج بعض مرضى السكري إلى حقن الأنسولين يوميًا، باعتباره الهرمون الذي يُساعد الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم، وعادةً ما تبدأ الأنواع سريعة المفعول من الإنسولين في العمل بعد مرور مدة تتراوح من 5 إلى 15 دقيقة، في حين أن الأنواع قصيرة المفعول يظهر تأثيرها على المريض بعد مرور 30 دقيقة من عملية الحقن، وفقًا لما ذكره موقع healthline الطبي.
وحذر الموقع الطبي من 4 ممارسات خاطئة تقلل أو تبطل فاعلية حقن الإنسولين ما ينعكس بالسلب على حياة المرضى، نستعرضها كالتالي:
أولا: موضع حقن الإنسولين؛ حيث يتأثر امتصاص الإنسولين حسب المكان الذي تحقنه فيه لذلك يجب أن يحرص المريص على حقن الإنسولين في منطقة البطن بدلًا من الذراعيين العلويين لمساعدته على الوصول إلى الدم بشكل أسرع مع تجنب تكرار الحقن في المنطقة نفسها لأن ذلك يقلل من فرص امتصاص الإنسولين بشكل جيد على المدى البعيد.
ثانيا: تخطي الوجبات الغذائية؛ فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السكر بالدم بشكل خطير.
ثالثا: عدم شرب المياه؛ فالماء يساعد الكلي على التخلص من السكر الزائد بالجسم عن طريق البول كما تزيد من فعالية الإنسولين.
تجنب الإفراط في تناول السكرياترابعا: تناول السكريات بكثرة؛ إذ يجب على الأشخاص المصابين بالسكر الحد من الأطعمة الغنية بالسكريات أو الكربوهيدرات، لأنها تتسبب في ارتفاع نسبة السكر بالدم حتى إذا تم تناول جرعات الإنسولين في موعدها.
في إطار هذا، نصح الدكتور محمد عبد الوهاب، أخصائي أمراض الباطنة والسكر في حديثه لـ«الوطن» مرضى السكر بضرورة تناول طعام صحي للتحكم في نسب السكر في الدم، من خلال الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، خاصة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، مع تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والملح، كما نصح بضرورة ممارسة مريض السكر نشاط بدني يومياً مدة لا تقل عن 30 دقيقة، كالمشي أو الهرولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى السكر الإنسولين التمارين الرياضية السكر حقن الإنسولین
إقرأ أيضاً:
4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي
يعد التسمم الغذائي من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا حول العالم، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه يتسبب في نحو 128 ألف حالة دخول إلى المستشفى، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة سنويًا في الولايات المتحدة وحدها، ورغم خطورة هذه الأرقام، فإن الخبر السار هو أن الوقاية ممكنة ببعض الخطوات البسيطة داخل المطبخ لتجنب الجراثيم الضارة التي قد تلوث الطعام وتؤدي إلى أمراض خطيرة.
فيما يلي نستعرض 4 عادات يومية خاطئة يرتكبها كثيرون في المطبخ، دون إدراك أنها قد تكون السبب وراء الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، وفقًا لما أورده موقع «هيلث» الأمريكي.
يُعتبر عدم غسل اليدين من أبرز الأخطاء التي ترتكب أثناء تحضير الطعام، ويقول الدكتور مايكل ليفين من قسم طب الطوارئ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، إن تجاهل غسل اليدين أو الاكتفاء بغسلهما بسرعة دون اهتمام كافٍ، قد يسمح بانتقال الجراثيم الخطيرة إلى الطعام أو إلى الجسم مباشرة عند لمس الفم أو الأنف أو العينين.
ويؤكد الخبراء أن غسل اليدين ضروري ليس فقط قبل وبعد التعامل مع الطعام، بل أيضًا بعد استخدام الحمام أو لمس الأسطح أو الهواتف أثناء الطهي.
ولتحقيق فعالية التنظيف، يجب استخدام الصابون والماء الدافئ وفرك اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على المناطق بين الأصابع وتحت الأظافر.
عدم طهي الطعام جيدًامن الأخطاء المتكررة أيضًا، بحسب الدكتور ليفين، عدم طهي الطعام بشكل كافٍ، خاصة اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية.
تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا يزيد خطر الإصابة بعدوى بكتيرية مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي قد تؤدي إلى أعراض خطيرة تشمل الإسهال الحاد والتقيؤ وارتفاع الحرارة.
ويُنصح دائمًا باستخدام ميزان حرارة الطعام أثناء الطهي للتأكد من أن اللحوم وصلت إلى درجة الحرارة المناسبة التي تقتل البكتيريا الضارة تمامًا، كما يجب تجنب تذوق الطعام أثناء الطهي قبل التأكد من نضجه الكامل.
ترك بقايا الطعام لفترة طويلة خارج الثلاجةعادة أخرى شائعة لكنها بالغة الخطورة هي ترك بقايا الطعام لفترات طويلة خارج الثلاجة قبل تبريدها.
ويؤكد خبراء الصحة أن البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي تنمو بسرعة في درجات الحرارة ما بين 4 و60 درجة مئوية، وهي ما يُعرف بـ"منطقة الخطر".
القاعدة الذهبية في حفظ الطعام هي وضع بقايا الوجبات داخل الثلاجة خلال ساعتين فقط من الطهي، والتأكد من أن درجة حرارة الثلاجة لا تتجاوز 4 درجات مئوية
أما الطعام الساخن فيجب حفظه في حرارة تفوق 60 درجة مئوية حتى يحين وقت تناوله لتقليل فرص نمو البكتيريا.
انتشار الجراثيم في المطبخمن أكثر الأخطاء التي لا ينتبه لها كثيرون هو ما يُعرف بالتلوث المتبادل في المطبخ، أي انتقال الجراثيم من طعام لآخر أو من الأسطح إلى الطعام.
ويقول الدكتور أحمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة الغذائية بجامعة ولاية ميشيغان، إن هذا النوع من التلوث يحدث غالبًا عند استخدام نفس أدوات الطهي والسطوح لأطعمة مختلفة دون تنظيفها جيدًا، أو عند غسل الدجاج النيئ في الحوض، ما يؤدي إلى انتشار بكتيريا السالمونيلا على الأسطح المجاورة، بحسب الشرق.
ولتفادي هذه المخاطر، يجب الالتزام باستخدام ألواح تقطيع منفصلة للحوم والدواجن والخضروات، وفصل الأطعمة النيئة عن المطهية داخل الثلاجة وعربة التسوق، كما يجب غسل الأدوات وألواح التقطيع بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام، وعدم تركها لتجف من تلقاء نفسها على الأسطح.
الأعراض التي يجب الانتباه إليهاتختلف أعراض التسمم الغذائي من شخص لآخر تبعًا لنوع البكتيريا المسببة، لكنها غالبًا ما تبدأ خلال ساعات من تناول الطعام الملوث، وتشمل الأعراض الشائعة اضطراب المعدة، الغثيان، القيء، والإسهال، وفي بعض الحالات قد يعاني المصاب من ارتفاع في درجة الحرارة أو آلام حادة في البطن.
ويُعد الأطفال الصغار وكبار السن والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، لذا يُنصح بطلب المساعدة الطبية فور ظهور الأعراض لديهم.
نصيحة ختامية
سلامة الغذاء تبدأ من المطبخ، وأي إهمال في النظافة أو الحفظ أو الطهي يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.
لذا فإن الالتزام بالقواعد الأساسية في التعامل مع الطعام ليس رفاهية، بل ضرورة يومية لحماية نفسك وأسرتك من الأمراض المنقولة عبر الغذاء.