بوابة الوفد:
2025-05-17@23:19:06 GMT

"الدارك ويب" سوق سوداء مفتوحة للقتل والتعذيب

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

الجريمة أمر واقع مفروض على البشرية منذ قتل قابيل لهابيل، ومع الوقت تطورت الجريمة، لتزداد وحشية وتطرفا، ففي الوقت الذي يجتهد فيه البعض لتحسين جودة الحياة البشرية والعمل على ابتكار أساليب علمية وتقنية لإسعادها، هناك نوع آخر يسعى جاهدا لتدمير نفسه وتدمير من حوله، ويتفنن في الإستخدام السيئ لكل شئ، مثل شبكة الإنترنت التى كانت أداة ثورية غيّرت طريقة تفاعلنا مع العالم، وفتحت لنا آفاقاً جديدة للمعرفة والتواصل، ومع ذلك ظهرالجانب المظلم لهذه الشبكة وهو الدارك ويب، الذي لا يمكن الوصول إليه من خلال محركات البحث العادية، ويُستخدم غالبًا في الأنشطة غير القانونية، فقد بات "الدارك ويب" أرضاً لتسلسل المجرمين والراغبين في البحث عن مرتزقة وتبادل صفقات السلاح والمخدرات والمقامرة وتجارة الأعضاء وبيع الأطفال، وبالتالي أصبح بمثابة سوق سوداء مفتوحة للتجارة غير المشروعة، والهرب من الملاحقة الأمنية، إذ إن تلك المواقع مشفرة بدرجة عالية تجعل إمكانية التتبع معدومة تقريباً.

وبما أن الـ "دارك ويب" عالم خفي مُرعب يعج بكل ما هو مُخالف للقانون والإنسانية، تشير أصابع الاتهام في قضية سفاح التجمع إليه كونه أحد المنافذ غير القانونية لجني المال الوفير مقابل الترويج وبيع مقاطع فيديو للتعذيب والقتل بطريقة سادية، يتلذذ آخرون بمشاهدتها ومستعدون لدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الحصول عليها، كما أنه كان السبب الرئيسية لحدوث الجريمة المعروفة إعلاميًا بـ طفل شبرا الخيمة، كما تجرى التحقيقات حاليًا في قضية سفاح التجمع للوصول إلى أسباب تصويره مقاطع فيديو بهاتفه وكاميرات فائقة الدقة في غرفته العازلة، لتسجيل عملية ممارسة الرذيلة بطريقة سادية مع ضحاياه والتلذذ بتعذيبهن، لمعرفة هل كان المتهم يروج تلك المقاطع على الـ "دارك ويب" من عدمه.

في المقابل جدد قاضي التجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية في القضية، بالغضافة إلى أطراف أخرى في قضايا مماثلة، للوصول إلى مدى علاقتها بالمتهم في قضية طفل شبرا الخيمة، وهل كان الهدف هو ترويج مقاطع الفيديو التي ستصورها لابنها لحظة استخراج أعضائه مقابل مبلغ مالي كبير وبيعها على الـ "دارك ويب" من عدمه، خاصة وأن المحادثات بينها وبين المتهم الثاني على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي لم تكشف عن وجود اتفاق على كيفية توصيل فص الكُلى الذي ستستخرجه من جسد طفلها إليه، مما يزيد من احتمالية أن كل ما يريده الطرف الثاني هو الحصول على مقاطع فيديو فقط للحظة استخراج السيدة أعضاء ابنها من جسده الضئيل.

وفي السطور التالية يوضح الخبراء، ما إذا كان هؤلاء المتهمين مرضى نفسيين أم أن الدارك ويب جعلهم كذلك.

 

الجهل الأسري والفضول واستقطاب المراهقين

‏الدكتور محمود علام استشاري إرشاد نفسى وعلاقات أسرية وطفولة‏، أكد أن نسبة استقطاب الدارك ويب أو الأنترنت، للمرضى النفسيين، قليلة جدًا، ولكن هذه المواقع تعمل على تدمير الجهاز العصبي مما ينتج عنه اضطراب سلوكي، حيث أن الدارك ويب تم إنشائه في البداية بهدف حماية الملفات الأمنية والاستخباراتية والعسكرية، ولكن أسئ استخدامه حيث تم تسريبه بشكل ما للمافيا، ومن هنا تم صنع الشخص المريض نفسيًا، لافتًا إلى أن ما ساعد على انتشار خطورة الدارك ويب هو جهل الأسرة بمحتوى الإنترنت.

وتابع "علام"، أنه عند إنشاء أكونت للطفل، فهذا بمثابة تقديم الطفل كفريسة للقائمين على الانترنت، بالإضافة إلى حب الاستطلاع والفضول لدي الفرد، لافتًا إلى أن مثل تلك المواقع خرجت علينا بألعاب مثل الحوت الأزرق وغيرهل والتى تدمر عقلية الطفل، والهدف من تلك المواقع هو استقطاب الأفراد، عن طريق الهمس في أذان الأطفال والمراهقين واليائسين من حياتهم والعاطلين عن العمل، لبراثن تلك المواقع واللعب في عقولهم، لتنفيذ أمر عدائي وهذا يدل على أن من قام بتوظيف هذه المهارة في القتل والاعمال الإجرامية لديه اعتلال نفسي، سواء كان القاتل أو من أعطى الأمر بالقتل، فالاثنين لديهما مرض نفسي، كما أن الذي يدفع المال لمشاهدة اعمال العنف في الدارك ويب والتمثيل بالجثث أو الاغتصاب، فهؤلاء أشخاص ساديين، ومن المعروف أن الشخصية السادية تتلذذ بتعذيب الآخرين حتى لو كان على هيئة فيديوهات او مشاهدات فهذا يخلق لديه نوعا من المتعة، وتتطور هذه الحالة معه من مجرد تعذيب حيوانات أو كائنات حية الى تعذيب إنسان وقد يصل معه إلى حد الإثارة الجنسية ومراودة الأفكار المازوخية فالشخص الذي يدفع لمثل هذه الفيديوهات قد يكون لديه ميول لتلقي العنف والاستمتاع بالمهانة والذلة والضرب ،ولكنه قد يكون على علم بأن هذه الافعال قد تودي بحياته، كما إنها تجذب السيكوباتيين، ممّن يفتقرون إلى المشاعر والأخلاقيات، ويمكنهم من خلال هذه المنصات نشر أفكارهم المُتطرفة والترويج للعنف والجريمة دون أي رادع.

أما عن سفاح شبرا والتجمع، فأكد أن تلك المواقع ساهمت مع ميولهم الإجرامية في تحقيق أهدافهم الدفينة بعيدًا عن أعين المجتمع، حيث أن المجرم ذكي في إجرامه ولكنه غبي في ترك دلالات ورائه للجريمة، منوهًا إلى أنه قبل البحث عن خطورة الدارك ويب أو الانترنت، يجب البحث عن الأسباب وراء الذهاب لتلك المواقع، فالفراغ وحب الفضول يخلق من اللاشئ شيئا، مؤكدًا أن الفضول سُم قاتل يجعل من اى شخص مهما كان فريسة في يد الهاكرز المحترفين، وهنا يجب التنويه لأهمية التنشئة الاجتماعية ودور الدولة الرقابي والمدرسة والوسائل الإعلامية.

فيما يقول مصطفى كامل استشاري تدريب وتطوير دولي وخبير تربوي، إن أخطر شيء على الإنسان هو نفسه من حيث طبيعته وأفكاره المضلة والشاذة والتي تنتج عنها الرغبة في الثراء السريع ووقت الفراغ، موضحا أن الدارك ويب يمكن الوصول إليه فقط عبر برمجيات خاصة تسمى بـ TOR، ويتميز بالسرية التامة لمستخدميه وصعوبة تعقبهم، مما يشجع على القيام بأنشطة غير مشروعة، وأصبح ملاذا للكثير من الأشخاص المتطرفين نفسيًا وجسديًا، وهم أشخاص سيكوباتيين يكرهون المجتمع ويريدون تدميره، ومنهم من يحرضون على العنف والقتل والاغتصاب وتشويه صورة المجتمعات، وكل هذا يكون ممولا من الخارج ومن الممكن أن يكون المتهم طبيبًا او مهندسًا، فالمهنة لا تشفع له، فـ «الدارك ويب» أصبح خطيرا ومتعة للكثيرين ممن لديهم اضطرابات نفسية أو أفكار عدائية.

وعن مخاطر الدارك ويب للكبار والصغار، أكد "كامل"، يشجع على القيام بالكثير من الأنشطة غير المشروعة، بسبب صعوبة تعقب المستخدمين وكشف هويتهم وأماكن تواجدهم، لذا لابد من قيام مؤسسات المجتمع بالكشف عن أهداف وخطورة هذه المواقع، وعلى الأسرة والمدرسة متابعة الأطفال متابعة جيدة ومستمرة، ومساعدتهم على اختيار المواقع المفيدة، وتحميل برامج حماية وتحكم فيما يتم استخدامه، والحوار المستمر مع الأطفال والشباب، وعرض برامج تثقيفية كافية في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، حيث يجب زيادة الوعي والمعرفة بالشيء حتى لا يقع الفرد فريسة له بجهله وفضوله العشوائى

تعزيز الثقافة الرقمية لدى الأفراد

أما عن الشق القانوني، فتحدثت إلهام المهدي الخبيرة القانونية، قائلة:" هذه الشبكة شهدت نموًا ملحوظًا في الأنشطة الإجرامية العابرة للحدود والقوميات، بما في ذلك بث فيديوهات سادية يتلذذ بها المرضى النفسيون وعديمي الضمير، فهناك من يقوم باختطاف شخص وحبسه وتعذيبه بأبشع أنواع العذاب، وكل ذلك يكون ببث مباشر على الدارك ويب، والأكثر بشاعة هو ما يقوم به بعض المتابعين حيث يطرح كل منهم طريقة تعذيب قد تصل حد القتل مثلما حدث مع طفل شبرا الخيمة.

ولفتت "المهدي"، إلى وصول الأطفال والشباب إلى مواقع الدارك ويب هو تدمير للطفل والمجتمع،  فعلى الآباء والأمهات والمدارس تعزيز المراقبة والتوعية لحماية الأبناء من التعرض للمحتوى الخطير وغير المناسب لسنهم، كما  أنه يجب تعزيز الثقافة الرقمية لدى الأفراد، وضرورة توخي الحذر واليقظة أثناء استخدام التقنيات الحديثة والمنصات الإلكترونية، كما يجب تنظيم دورات توعوية للشباب، واستخدام برامج الرقابة الأبوية لتتبع نشاط الأطفال على الإنترنت ومنعهم من الوصول إلى مواقع "الويب المظلم"، وتوعية الأطفال بكيفية استخدام برنامج الرقابة الأبوية، وحماية خصوصيتهم، مطالبة بضرورة التركيز على بث المبادئ الأساسية لبناء الإنسان السوي ومنع الأنانية والطمع، وبث حب الخير والجمال والعطاء، والاهتمام بتهذيب وتربية الروح والنفس والعقل ثم البدن، والإهتمام بأخلاق ديننا الكريم التي تبدأ وتنتهي بالسلام.

أما عن العقوبة التي حددها قانون العقوبات، فأوضحت الخبيرة القانونية، أن القانون حدد حالتين لمحاكمة مثل هؤلاء إذا كانوا مرضى نفسيين، حيث نصت المادة 62 من قانون العقوبات، على أنه لا يسأل جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم بها، كذلك الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره, وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.

ولفتت إلى أن البعض يستعمل مواقع الانترنت من أجل الوصول لبعض الصور والبيانات الشخصية للغير وربطها بمحتويات منافية للآداب أو العمل على إظهارها بشكل من شأنه المساس بالسمعة أو بالشرف، وفي هذا التصرف تكون العقوبة القانونية هي الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين، مشيرة إلى أن من يرتاد هذه المواقع إما أن يكون شريكا في جريمة أو ضحية، وبالرغم من ذلك خلت كل نصوص قانون العقوبات من تجريم مشاهدة الإنترنت المظلم رغم أنه سبيل إلى جرائم لا هدف منها إلا الإثارة والتلذذ بتعذيب الآخرين، وبالتالي لابد من تعديل قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية رقم 175 لسنة 2018 لإدراج مشاهدي أو متسللي الانترنت المظلم ضمن العقوبة حتى نبعد الجميع عنه، مع ضرورة حظر مواقع "الدارك ويب" لضمان أمن المجتمع وحماية أفراده

جرائم خسيسة 

 

ومن جانبه، تابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ما انتشر من تفاصيل مؤلمة حول جرائم الدارك ويب، قائلًا:"أن أقل ما يمكن أن توصف به محاولة دخول هذه المواقع المشبوهة المعنية بصناعة الجريمة أو تصفحها وحضور بَثِّها الآثم من باب التسلية؛ هو الحُرمة، هذا بخلاف وقوع المشارك فيها تحت طائلة القانون، أما مجاراة ما فيها من جرائم بشعة، والاشتراك في إثمها، وتنفيذ ما يطلبه شياطينها رغبة في الثراء السريع؛ لهي جرائم خسيسة دنيئة، لا ينبغي أن يفر مرتكبها من المحاسبة والعقوبة.

وحذر المركز من هذه السلوكيات وأعلن أنه بصدد استكمال نشاطاته التوعوية التي بدأها منذ فترة، وتدشين سلسلة جديدة من حملات إلكترونية وميدانية مكثفة بالتعاون مع قطاعات الأزهر الشريف والمؤسسات المعنية بنشر الوعي؛ تستهدف حماية النشء والشباب في المراحل التعليمية المختلفة من مخاطر الاستخدام السيء والخاطئ للتكنولوجيا والإنترنت، مهيبًا بأولياء الأمور في البُيوت، والمُعلمين في قطاعات التَّعليم ومراحله أن يواجهوها وأن يوجِّهوا أولادنا لما فيه سلامتهم، مشددًا على ضرورة تكاتف أبناء الوطن ومؤسساته الدِّينية والإعلامية والتَّعليمية والتَّثقيفية؛ للتوعية بأخطار ثقافة التقليد الأعمى، ونبذ كل السُّلوكيات العُدوانية المُشينة، ورفض جميع الأفكار الهدَّامة والدَّخيلة على مجتمعاتنا عبر الإنترنت، والحرص على تعزيز سبل المحافظة على النفس وهوية المجتمع لدى أفراده عامة والنشء خاصة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدارك ويب سوق سوداء المرضى النفسيين المجتمع المصري تلک المواقع هذه المواقع الدارک ویب إلى أن

إقرأ أيضاً:

الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية

 

 

مع جمود النشاط الرياضي والشبابي، في العاصمة صنعاء وتوقفه على مستوى المسابقات، خاصة في كرة القدم، والألعاب الجماعية الأخرى.. تختفي الحلول ويظهر نادي وحدة صنعاء كمنقذ.
نادي وحدة صنعاء تعدى مسمى ناد بالمصطلح القديم المتعارف عليه قديما في بلادنا، للعبة أو لعبتين.
من يدخل من إحدى بوابات النادي، تتملكه الدهشة، ولو لا أنه دخل بقدميه أو سيارته، لظن أنه خارج اليمن.. هذه حقيقة لا ينكرها إلا من لم يدخله خلال السنوات الحالية، أو أنه في خلاف مع كل التطورات التي يشهدها النادي.
كسر الجمود الصيفي؛ تمثل في احتضان النادي لفعاليات وأنشطة الملتقى الصيفي التاسع في مختلف الألعاب، في تأكيد ميداني وليس كلاماً انشائياُ؛ على أن النادي أصبح متنفسا للشباب والرياضيين، حين ضاقت بهم السبل في بقية الأندية.
عندما انتقد النادي كناد، لإقامته هذه الفعالية الشبابية وتلك المسابقة الرياضية، فأنا في خصومة ليس مع النادي فحسب؛ بل مع كل من يحتضنهم، ويوفر لهم الممارسة الممتعة.
ليس من العيب أن أكون ناقدا، لأنها مهمة كل إعلامي، ولكن من المعيب أن أضع نفسي في الحرج، حينما أرى شيئا يستحق الإشادة ولا أفعل ذلك، والأكثر حرجا عندما أحاول تشويهه.
الأندية الرياضية في بلادنا يترأسها رجال مال وأعمال، فلماذا لم يستنسخوا كنادي الوحدة!! هل ينقصهم المال، بالطبع لا، ولكن ينقصهم الإبداع والتميز وامتلاك روح جميلة تنعكس على الأرض.
المال أداة من أدوات النجاح، ولكنه لا يصنع النجاح بمفرده، وإلا لماذا من يملكون ثروات مهولة، واقعهم لا يدل أي لمسات جمالية يقدمونها لمحيطهم الرياضي والشبابي؟
أمانة العاصمة صنعاء ووزارة الشباب والرياضة، ينبغي أن تكون ممتنة لنادي الوحدة، فلو افترضنا أن وفدا رياضيا جاء لصنعاء ليشاهد منجزاتها الرياضية، فلن تجد الدولة أفضل منه مكانا لزيارته، ليخرج بانطباع مغاير عما يسمعه عن اليمن، وافتقادها للمنشآت الرياضية النموذجية.
من السهولة أن تلعن الظلام.. ولكن ما هي النتيجة؟ ستبقى في العتمة حتى تفقد البصر والبصيرة.. وهذا هو الفرق بين من همه الوحيد ليس فقط اصطياد الأخطاء، بل توهم وجودها والبناء على ذلك الوهم نقدا يناقض الواقع ويصور قائله على أنه إما أعمى أو يريد شيئا في نفسه، بالطبع ليس للمصلحة العامة أي دخل فيها.
فعلا اتحسر على وحدة صنعاء، لأنه من نسخة واحدة، وأتمنى أن تمتلك بقية الأندية نفس روح الإبداع والتألق، حتى يجد الشباب والرياضيون أكثر من نموذج مشرف ومشرف، ليس فقط في العاصمة صنعاء، بل في مختلف المدن اليمنية.
لو زرت أي ناد، وكررت الزيارة بعد عدة سنوات، قد لا تجد أي تطور أو جديد، ولكن ستحزن على ما كان فيه وانتهى.
في الوحدة الأمر مغاير، ففي السنة الواحدة تجد شيئا جديدا، وكأنك تتعرف على المكان لأول مرة.. وهنا يكمن سر النجاح الذي استقر في الوحدة وغاب عن البقية.

مقالات مشابهة

  • إعلان قمة بغداد .. تشكيل لجنة مفتوحة العضوية لحل الخلافات العربية
  • هدد الشرطة التركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. فما الذي حصل؟!
  • المرصد السوري: القوات الأمريكية في سوريا تعيد تمركزها في بعض المواقع
  • هل حديقة الحيوان مفتوحة؟.. وزارة الزراعة تعلن موعد الافتتاح الرسمي
  • الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية
  • رغم الأسر والتعذيب.. فلسطينية تؤلف كتابين في سجون الاحتلال
  • رغم الأسر والتعذيب | فلسطينية تؤلف كتابين في سجون الاحتلال
  • عاجل..المركز القومي لبحوث الاسكان والبناء يوضح حقيقة انهيارات مباني كورنيش الأسكندرية
  • إعلامي أردني ينتقد حجب الحكومة مواقع إلكترونية عربية ودولية (شاهد)
  • اتفرج ببلاش.. قناة مفتوحة لنقل مباراة مصر والمغرب في كأس أمم أفريقيا