حزب الجيل: «حياة كريمة» أضخم مشروع تنموي لتطوير الريف المصري
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن مبادرة حياة كريمة من أبرز المبادرات التي أُطلقت في الأعوام الأخيرة، بهدف تنمية وتطوير قرى الريف المصري، والعمل على تحسين مستوى معيشة المواطن، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا في الريف ومحافظات الصعيد، لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل نسبة الفقر في المجتمع، وتحقيق المشاركة الفعالة.
وأضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المبادرة التنموية التي تم إطلاقها عام 2019، ساهمت في العديد من الحملات التنموية والوطنية، وآخرها أكبر حملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة، مضيفًا أن تلك الحملة تعتبر استكمالًا لدور المبادرة في العمل التنموي والخيري دعمًا للدولة المصرية.
حياة كريمة على مائدة الحكومة الجديدةوأوضح رئيس حزب الجيل، أن المبادرة الرئاسية مطروحة بقوة على مائدة الحكومة الجديدة، خاصة أنها أصبحت عاملًا أساسيًا في المجتمع المصري لدورها البارز في توعية المواطن ودعم الدولة المصرية وقت الأزمات، إضافًة لدورها الرئيسي في تنمية وتطوير قرى الريف المصري للارتقاء بمستوى المواطن المصري، من خلال تطوير الكيانات الصحية والتعليمية، وتدريب وتشغيل الشباب من خلال إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، لتوفير فرص عمل لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة قرى مصر الريف المصري مبادرة حياة كريمة تنمية الريف المصري حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.