euronews:
2025-06-10@03:28:36 GMT

مسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

مسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟

بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية اليوم، اتجهت الأنظار في إيران إلى الرئيس الجديد للبلاد مسعود بزشكيان بعد فوزه بـ 16.3 مليون صوت مقابل المحافظ سعيد جليلي الذي كان ينافسه على الكرسي الرئاسي، فماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟

اعلان

 ولد مسعود بزشكيان عام 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.

تخصص في جراحة القلب، وعمل في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز، كما تولى منصب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية على مدى خمس سنوات.

من الطب إلى السياسة

عُيّن بزشكيان وزيرًا للصحة في ولاية خاتمي الثانية، وتولى هذا المنصب بين عامي 2001 و2005، لتنطلق بذلك بداية مسيرته السياسية.

في عام 2013، سجل ترشيحه للانتخابات الرئاسية، لكن ملفه ووجه بالرفض.

تم انتخابه لعضوية البرلمان الإيراني خمس مرات ممثلا تبريز.

ومن العام 2016 حتى 2020، تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب.

مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.. هل تغير نتائج الانتخابات المشهد السياسي؟الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزير الداخلية الايراني والتلفزيون الرسمي على خلفية قمع الاحتجاجاتشاهد: المئات يتظاهرون في باريس تنديدا بالنظام الايرانيمواقف بارزة

انطلاقاً من دعمه لحقوق الأقليات العرقية، وجّه بزشكيان انتقاداً للمؤسسة الدينية التي تقمع المعارضة السياسية والاجتماعية.

وكان لافتاً مطالبته السلطات الإيرانية بتوضيحات حول وفاة مهسا أميني في العام 2022، والتي توفيت في الحجز بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد ارتداء الحجاب.

بعد الإدلاء بصوته في الجولة الأولى، أشار بزشكيان إلى أنه سيتم احترام قانون الحجاب ولكن "لا ينبغي أن يكون هناك أي سلوك غير إنساني تجاه النساء".

أما فيما يتعلق بقضية الطلاب المسجونين على خلفية الاحتجاجات بين العامين 2022 و2023، فكان لبزشكيان تصريح سابق أوضح خلاله أن السجناء السياسيين "ليسوا ضمن نطاق سلطته"، ولا يملك صلاحية التحرك في هذا النطاق حتى لو أراد ذلك.

مؤيدو الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان يحضرون تجمعًا انتخابيًا في طهران، الأربعاء، 3 يوليو 2024.AP Photo/Vahid Salemiوعود بزشكيان

أبدى بزشكيان استعداده لإنعاش الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة وفساد الدولة، فضلاً عن معاناته بسبب العقوبات الأمريكية.

وقد أكد سعيه لتخفيف التوترات بشأن المفاوضات حول الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية الكبرى، وتحسين آفاق التحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

وقد ظهر بزشكيان في رسالة مصورة للناخبين قال فيها :"إذا فشلت في الوفاء بوعودي الانتخابية، فسأقول وداعًا للعمل السياسي. لا فائدة من البقاء في منصبي إذا لم أتمكن من خدمة شعبنا العزيز".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ايران تكشف عن صاروخ بالستي فرط صوتي واشنطن تطالب ايران بالإفراج "فورا" عن ناقلة نفط تحتجزها البيت الأبيض: العودة للاتفاق النووي الايراني "غير مرجحة في المستقبل القريب" مهسا أميني إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 البرنامج الايراني النووي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.. هل تغير نتائج الانتخابات المشهد السياسي؟ يعرض الآن Next حزب العمال يفي بوعده: في أول قرار له ستارمر يلغي خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا يعرض الآن Next مباشر. غزة تحت القصف لليوم الـ 274 ومحاولات دولية لوقف التصعيد وسط توتر متزايد مع حزب الله يعرض الآن Next استطلاعات الرأي ترجح فوز اليمين المتطرف بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية يعرض الآن Next تقرير أممي يُثير القلق: خطر سرقة الأعضاء البشرية للمهاجرين يتزايد اعلانالاكثر قراءة شريحة تفتح السيارة وأخرى لباب المنزل.. نمساوي يزرع 5 شرائح في يده للتخلص من عبء حمل المفاتيح قتلتها والدتها.. الكشف عن تفاصيل جريمة مروعة في مصر فوز ساحق لحزب العمال البريطاني: ستارمر يزيح سوناك ويتجه إلى داونينغ ستريت الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع النتائج ستصدر السبت.. إغلاق صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية - 2024 ريشي سوناك بشار الأسد إيطاليا سوريا إيران قطاع غزة اليونان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية 2024 ريشي سوناك الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية 2024 ريشي سوناك مهسا أميني إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 البرنامج الايراني النووي الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية 2024 ريشي سوناك بشار الأسد إيطاليا سوريا إيران قطاع غزة اليونان السياسة الأوروبية مسعود بزشکیان یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الجيش السوري الجديد: من العقيدة البعثية إلى التوجّه الجهادي.. ماذا بعد؟

بعد سقوط نظام الأسد، يسعى الجيش السوري الجديد لترسيخ هوية جديدة، في ظل تحديات تسليح وغياب الوحدة الوطنية، ما يثير تساؤلات حول مستقبله كمؤسسة عسكرية مهنية تمثل كل السوريين. اعلان

بعد سقوط نظام بشار الأسد الذي استمر أكثر من عقدين، بدأت سوريا مرحلة جديدة بإدارة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع الذي أعلن عن مشروع إعادة بناء الدولة وتشكيل جيش وطني يخدم الشعب. لكن ما يبدو للعيان أن هذا المشروع يمر بتحولات جوهرية في البنية والأيديولوجيا، تثير قلقاً لدى الخبراء والمراقبين.

من البعث إلى الجهاد... انقلاب في العقيدة العسكرية؟

لم يعد خافياً أن الجيش السوري الجديد، الذي أعلنت عنه الحكومة الانتقالية مؤخراً، يشهد تحولاً جذرياً في طبيعة تكوينه وتدريباته. فبدلاً من العقيدة القومية العربية التي كانت ركيزة الجيش النظامي السابق تحت حكم حزب البعث، بدأت ملامح توجه أيديولوجي جديد تتبلور، يحمل طابعاً دينياً جهادياً، بحسب شهادات متعددة لعناصر داخل المعسكرات الجديدة.

في أحد المراكز التدريبية في دمشق، كشف أحد المجندين الجدد، مفضلاً عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن "التدريب اليوم لا يتضمن سوى القليل من المهارات العسكرية، مثل فكّ وتركيب السلاح، بينما تركّز الدروس على الصلاة، وتعليم الفقه، وتفسير القرآن، والحث على محاربة الإرهاب"، دون أن يحدد هوية هذا "الإرهاب".

المكوّنات الأخرى

رغم الإعلان عن إنشاء جيش "وطني" يمثل كل السوريين، إلا أن الواقع يشير إلى هيكلية غير متجانسة، حيث يسيطر المكوّن السني فقط على صفوف الجيش الجديد، فيما لم تُسمح أو لم تُشجَّع لانضمام من المكونات الأخرى، كالأقليات العلوية أو الدرزية أو المسيحية.

وكان لافتاً أن العناصر الأجنبية، من الإيغور والتركستان، دخلوا ضمن تشكيلات الجيش الجديد، مما أثار تساؤلات حول مدى سيطرة القيادة السورية على هذه العملية، وهل تُعتبر خطوة لإعادة تشكيل الهوية الوطنية للجيش أم مجرد حل مؤقت لنقص الكادر البشري؟

Relatedمن ساحات القتال إلى أسواق إدلب: "الجهاديون الأجانب" يبحثون عن وطن في سورياالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونتركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمد300 ألف مقاتل في خضمّ أزمة تسليح

تشير التصريحات الرسمية إلى أن الخطة تهدف إلى تشكيل جيش قوامه 300 ألف مقاتل، ينقسم إلى مرحلتين، الأولى تستهدف نحو 80 ألف مقاتل. لكن المشكلة الرئيسية تكمن في النقص الحاد في المعدات العسكرية، بعد أن استهدفت الغارات الإسرائيلية معظم المنشآت الاستراتيجية للجيش النظامي السابق، بما فيها الطيران، الدفاعات الجوية، والمدرعات.

وحتى اللحظة، تبقى مسألة تسليح الجيش الجديد غامضة، حيث لم تعلن الحكومة الانتقالية عن أي صفقات رسمية لتزويده بالسلاح، سواء من المعسكر الغربي أو الشرقي الذي كان يعتمد عليه النظام السابق في تسليحه.

وقال مصدر عسكري سابق كان يعمل في وزارة الدفاع سابقاً لـ يورونيوز : "الجيش السابق كان له نظام واضح ومدارس تدريبية تعتمد على الأسلحة الحية وفقاً للتشكيلات المقاتلة ومهامها القتالية، وكان هناك توجيه معنوي سياسي يستند إلى عقيدة حزب البعث، أما الآن فلا وجود لسلاح حقيقي، ولا توجد عقيدة واضحة، فقط تدريبات دينية تُقدّم ربما كحلٍ مؤقت".

قواعد سلوك جديدة... ولكن؟

في خطوة أولى نحو تنظيم عمل الجيش الجديد، أصدرت وزارة الدفاع السورية في بداية يونيو الجاري مرسوماً يتضمن "قواعد سلوك وانضباط" جديدة، تهدف إلى "بناء جيش وطني محترف"، وفق بيان رسمي. وتنص القواعد على ضرورة احترام حقوق الإنسان، حتى في التعامل مع العدو، وحماية المدنيين، واحترام الأوامر المشروعة والنظام العام، مع التأكيد على ضرورة مراعاة حقوق الإنسان حتى في التعامل مع عناصر العدو وفق تعبيره البيان.

لكن واقع الحال لا يزال بعيداً عن التطبيق. فاللباس العسكري غير موحّد، وثمة ظاهرة إطلاق الشعر واللحى وسط نقص في الانضباط والامتثال للأوامر العسكرية. وهذا ملاحظ من طريقة التعامل في الكثير من الأحداث التي جرت في الساحل وفي جرمانا وصحنايا وشرق سوريا، كما يقول أحد الضباط العسكريين المتقاعدين في النظام السابق، ويضيف: معظم المعامل التابعة للجيش، التي كانت تنتج الأحذية والزي الرسمي، لا تزال متوقفة. كما أن الفصائل المسلحة لم تنضم بعد بشكل كامل تحت مظلة الجيش الجديد، مما يثير التساؤلات حول جدية الخطوة بحسب ما قال.

من سيدرب الجيش الجديد؟

ورغم الحديث عن عروض تدريبية من دول الجوار، كالأردن وتركيا، إلا أن الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع لم تعلن رسمياً عن أي اتفاق تم توقيعه. ويتساءل الشارع السوري: من سيكون المدرب الحقيقي لهذا الجيش؟ وماذا عن العقيدة التي سيتبناها؟ هل ستكون عقيدة وطنية جامعة، أم أنها ستظل متأرجحة بين التوجه الديني والسياسي؟

يقول محلل عسكري لـ يورونيوز : "لا يمكن بناء جيش بدون عدوّ واضح، أو عقيدة قتالية محددة. إذا كان الهدف هو محاربة داعش، فمن المفارقة أن يتم تدريب الجنود على فتاوى الجهاد، وليس على الاستراتيجيات العسكرية. كيف سنُفتي جهادياً يقتل جهادياً؟ هذه معضلة تحتاج إلى توضيح".

التحديات المستقبلية

بين الحاجة الملحة إلى بناء جيش قوي، ونقص التسليح والبنية التحتية، وغياب الوحدة الوطنية في صفوفه، يواجه الجيش السوري الجديد تحديات جمة. ويبقى السؤال الأكبر: هل سيتمكن من تقديم نفسه كمؤسسة مهنية بعيدة عن نظام المحاصصة الدينية أو السياسية؟ أم أنه مجرد غلاف لفصائل مسلحة تحمل أجندات خارجية؟

في الوقت الذي يأمل فيه السوريون بأن يكون الجيش الجديد ضمانة لاستقرار البلاد، فإن الطريق يبدو مليئاً بالتحديات التي إن لم تُعالج بدقة، فقد تعيد إنتاج حالة الفوضى تحت مظلة جديدة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • ديمقراطيات العالم تعاني من التدخل الخارجي والتضليل
  • بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لسلاح نووي ومنفتحون مع وكالة الطاقة الذرية
  • عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
  • الرئيس الإيراني: مستعدون دوماً لعمليات التفتيش النووي ولن نقبل بالغطرسة
  • بزشكيان: لن نقبل وصاية أحد على مصيرنا.. ونشاطنا النووي شفاف بالكامل
  • الجيش السوري الجديد: من العقيدة البعثية إلى التوجّه الجهادي.. ماذا بعد؟
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لعمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة
  • الرجال يبادرون للحد من الإنجاب.. ماذا نعرف عن عملية قطع القناة المنوية؟