«الحفلة قلبت خناقة شوارع».. القصة الكاملة لعيد ميلاد البلوجر مريم الحركي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
مريم الحركي.. تصدر اسم البلوجر مريم الحركي التريند على محرك البحث جوجل، وذلك بعد أن شهد حفل عيد ميلادها مشاجرة حادة بين الحاضرين، بعدما اختارت مريم إقامة حفلة عيد ميلادها بطريقة غير تقليدية، فقررت أن تكون الحفلة تنكرية بملابس شعبية تشبه ما يرتديه أهالي الحواري المصرية.
وتستعرض «الأسبوع»، خلال السطور التالية القصة الكاملة لـ عيد ميلاد البلوجر مريم الحركي.
أقيم حفل عيد ميلاد البلوجر مريم الحركي في «صوان شعبي» داخل فيلا بمنطقة التجمع، وحضر الحفل عدد كبير من أصدقائها وزملائها «البلوجرز»، وتضمنت تفاصيل الحفل محاكاة للستايل الشعبي في الملابس والتصرفات، وكان أحد الشباب الحاضرين يتلاعب بسلاح أبيض «مطواة»، وترتب عليه إذ نشب بينه وبين البلوجر حسن بيسو شجار وقام على أثره بالاعتداء عليه وضرب صديقه بهذا السلاح، ما أدى إلى إصابة البلوجر حسن بيسو بجروح بالغة استدعت إجراء عملية جراحية في ذراعه.
بعد انتهاء الحفل، نشر حسن عدة منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يحكي فيها ما حدث في الحفل.
وأما عن اللقطات المسربة من الحفل، فقد أثارت جدلًا كبيرًا على السوشيال ميديا، حيث تباينت الآراء حول الحادثة، واعتبر البعض أن الحفلة تعد تنمرًا على أهالي الأحياء الشعبية والعشوائيات، بينما رأى آخرون أنها مجرد حفلة تقليدية.
من جانبه، نشر البلوجر حسن بيسو فيديو يوضح فيه تفاصيل ما تعرض له في الحفل، قائلًا: «كنت موجود في عيد ميلاد مريم الحركي، وكان فيه أشكال غريبة وماسكين أسلحة، وفيه واحد من الحاضرين اتخانق معايا، لكن الحضور طلعوهم بره، وبعدها بـ 3 دقائق، لقيت حوالي 8 أشخاص داخلين عيد الميلاد وبيكسروا كل حاجة، ومعاهم أسلحة بيضاء. واحد منهم ضربني بالسكنية في دراعي، وسبب لي جرحا عميقا وقطع في عضلة كاملة وقطع شريان كامل، وتسبب لي بعاهة مستديمة، وبسبب كده عملت عملية في الطوارئ».
حفلة عيد ميلاد مريم الحركيوأضاف البلوجر حسن بيسو: «بجانب ذراعي، تعرضت لبعض الجروح في مناطق متفرقة بجسمي، والبلطجية كانوا بيضروني بأسلحة حادة من غير رحمة. الناس دول كانوا عاوزين يقتلوني، وأنا لولا صديت الضرب بأيدي، كنت زماني موت. وكمان فيه تستر من بعض الحضور على أسماء الأشخاص اللي اتعدوا عليا».
اقرأ أيضاًبتهمة تسهيل الدعارة.. قرار جديد من القضاء ضد البلوجر روكي أحمد
« كنت بعلم البنات الاعتناء بنظافتهن الشخصية».. اعترافات البلوجر روكي أحمد
حدث وأنت نائم| انهيار عقار بولاق أبو العلا.. وقرار من النيابة بشأن البلوجر روكي أحمد
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام.
وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.
يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود.
وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف.
ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.
بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.
ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".
وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.
هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.
انقسام واسع في الرأي العامتفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.
بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.
ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.
وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".
وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.
وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.
وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.
وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.