إيناس عبدالدايم: رؤية أكاديمية المتحدة لتطوير الإعلام تهدف لتأهيل العاملين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت الدكتور إيناس عبدالدايم، رئيس أكاديمية المتحدة للإعلام، أنه تم الانتهاء من تقديم برنامج تدريبي متخصص للمحتوى الرقمي «المستوى الثاني» وهو لرفع كفاءة وتطوير الأداء للعاملين في قطاع المحتوى الرقمي بالشركة المتحدة، وهو برنامج تدريبي دوري مستدام يتم التأكيد من وصول العاملين في هذا القطاع لأقصى درجات الكفاءة المهنية والمعرفة.
وأشارت «عبدالدايم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن هذه التدريبات تتم من خلال مجموعة خبراء من الشباب النابغين في هذا المجال، ويقوم البرنامج على التفاعل والتدريب العملي وليس فقط التدريب النظري، مشددة على أن التدريب العملي يعمل على ثقل خبرات المتدربين، موضحة أنه يتم التواصل مع كبرى الشركات العالمية في هذا المجال والذين يقومون بجزء من التدريب للمتدربين.
وأوضحت أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالشراكة مع الأكاديمية تستهدف تطوير ورفع كفاءة العاملين ويتم العمل خلال الفترة الحالية في أكثر من ملف على قطاعات كتقديم البرامج والكتابة الإبداعية والإخراج والديكور، مشددة على أن تجربة الدورة الحالية وانعقاد التدريب ورد فعل العاملين والمتدربين كانت جيدة لأنه يفتح مجالات أوسع لهم.
وشددت على أن الرؤية الخاصة بأكاديمية المتحدة هي رؤية استراتيجية شاملة فيما يتعلق بتطوير صناعة الإعلام، والهدف ضمان التدريب والتأهيل المستمر في مختلف القطاعات لكل الجهات أو الأفراد العاملين بالصناعة سواء بداخل القطاعات أو خارجها، موضحة أنه هناك تدريبيات في العديد من فروع صناعة الإعلام والتي منها كتابة السيناريو والإخراج والمحتوى الرقمي ومحتوى الطفل، منوهة بأن الأكاديمية مهتمة باكتشاف ودعم المواهب في مختلف المجالات وتأهيلهم لسوق العمل وضمان ظهورهم للنور.
طرق الالتحاق بأكاديمية المتحدةوتابعت: «قريبًا سيتم فتح الباب للمؤسسات والأفراد للالتحاق بالأكاديمية وسيكون هناك إعلان من خلال الموقع الإلكتروني باكثر من مجال إبداعي ولدينا مواهب عديدة وهدف الأكاديمية دعم واكتشاف المواهب»، موضحة أن الشروط الخاصة بالالتحاق سيتم إعلانها عن طريق الموقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة أكاديمية المتحدة صناعة الإعلام الإعلام
إقرأ أيضاً:
الشارقة تسجّل أول حضور عربي في «أسبوع الابتكار الرقمي» في إسبانيا وتقدّم «انشر» للعالم
متابعات: «الخليج»
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في فعالية «أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات» (Readmagine 2025) إحدى أبرز منصات الابتكار في قطاع النشر على مستوى أوروبا، والتي نظّمتها مؤسسة Germán Sánchez Ruipérez (FGSR) في مقرها الثقافي «كازا ديل ليكتور» بالعاصمة الإسبانية مدريد؛ حيث برزت الشارقة كأول مدينة عربية تشارك في تاريخ الفعالية، مؤكدةً مكانتها كمركز إقليمي وعالمي في تطوير صناعة النشر وتعزيز التعاون الدولي.
وضمن فعاليات اليوم الثاني، شاركت هيئة الشارقة للكتاب في جلسة بعنوان «تمكين الناشرين الإماراتيين من خلال صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)»، تحدثت خلالها كل من إيمان بن شيبة، مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب، وشذى ناصر، مؤسسة دار كايروس للنشر، وإحدى الفائزات في الدورة الأولى من مسار الإطلاق في صندوق «انشر».
وفي حديثها خلال الجلسة، قالت إيمان بن شيبة: «تأتي مشاركتنا في (أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات) لتؤكد التزام الشارقة ببناء مستقبل مستدام لصناعة النشر في دولة الإمارات والمنطقة، حيث يمثل صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر) مبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين الناشرين من خلال ثلاث مسارات متكاملة: الإطلاق، والنمو، والابتكار. وقد استلهمنا فكرة الصندوق من سؤال محوري: كيف نضمن لصناعة النشر أن تستمر وتزدهر لعقود قادمة؟ وكانت الإجابة: بخلق منظومة تدريبية وتمويلية وإرشادية تُهيّئ الناشرين لمواجهة تحديات السوق وتوسيع أعمالهم بثقة واحترافية».
وأضافت بن شيبة: «بفضل رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، يوفر الصندوق للناشرين المشاركين بيئة متكاملة تشمل التوجيه المهني، والتدريب المتخصص، وربط الناشرين بشبكات من الشركاء والخبراء، إلى جانب مزايا عملية مثل الرخص التجارية، ومساحات العمل، وطباعة منخفضة التكاليف، ودعم الترجمة. ونحن نفخر بما لمسناه خلال مشاركتنا من اهتمام واسع من الحضور الدوليين بنموذج (انشر)، باعتباره مثالاً قابلاً للتطبيق في أسواق عالمية مختلفة، حيث تلقّينا بالفعل طلبات لعقد اجتماعات متابعة لاستكشاف فرص التعاون».
أصوات عالمية تنتظر الترجمة
بدورها، قالت شذى ناصر: «كانت نقطة التحوّل بالنسبة لي حين بحثت عن رواية إسبانية لأوصي بها قارئاً عربياً شاباً، ولم أجد لها ترجمة إلى العربية. عندها أدركت أن الأمر لا يقتصر على كتاب واحد مفقود، بل على أصوات أدبية بأكملها لم تُسمع بعد بلغتنا. ومن هنا انطلقت فكرة (كايـروس)، كمبادرة لترجمة الكنوز الكلاسيكية من الإسبانية والإيطالية والبرتغالية إلى العربية، وسدّ فجوة ثقافية صامتة طال انتظار ملئها».
وأضافت: «مثّل لي صندوق (انشر) منصّة متكاملة من التوجيه، والمعرفة، والتواصل، شكّلت الأساس لانطلاقي في عالم النشر؛ فمن خلاله، تعلّمت أسرار صناعة الكتاب، من اقتناء الحقوق وحتى التوزيع، وحصلت على منحة ساعدتني في تأسيس الدار والانطلاق بقائمة أولى من الإصدارات، ما جعل منه نقطة بداية حقيقية لانطلاقة دار نشر محلية برؤية عالمية».
وسجلت الجلسة واحدة من أعلى نسب الحضور والتفاعل في فعالية «أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات»، وشهدت نقاشات حول آلية عمل صندوق «انشر»، وسبل نقل النموذج إلى أسواق جديدة، كما أشاد الحضور بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ووجّهوا لها الشكر على هذه المبادرة الرائدة وغير المسبوقة، التي اعتبروها نموذجاً ملهماً لدعم الناشرين، وتعزيز استدامة صناعة الكتاب.
كما عبّر عدد من المشاركين عن تطلعهم لأن تحذو المؤسسات الثقافية في مختلف الدول حذو هذه التجربة؛ لما لها من تأثير ملموس في تمكين الناشرين وخلق بيئة داعمة للابتكار والنمو في قطاع النشر.