أعرب السفير الأميركي لدى اليابان، اليوم السبت، عن أسفه لجرائم جنسية مزعومة ارتكبها جنود أميركيون في مقاطعة اوكيناوا، الأمر الذي جدد الاستياء من الوجود المكثف للقوات الأميركية في الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي في أقصى جنوب غربي اليابان.

وأثيرت القضية أواخر الشهر الماضي، واحدثت جلبة بعد ظهور تقارير تفيد باتهام جنديين أميركيين بارتكاب اعتداءات جنسية قبل أشهر.

وأوردت وسائل الإعلام المحلية الأنباء لأول مرة أواخر يونيو. واعتقل أحد الجنديين، وهو أحد أفراد القوات الجوية الأميركية، في مارس، بعد اتهامه بخطف مراهقة والاعتداء عليها جنسيا، بينما ألقي القبض في مايو على الثاني، وهو من مشاة البحرية الأميركية "المارينز" بتهمة محاولة اغتصاب أحدثت إصابات بالضحية.

ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الضحيتين المزعومتين.

وقالت شرطة أوكيناوا إنها لم تعلن عن هاتين الحالتين لاعتبارات تتعلق بخصوصية الضحايا.

وتذكر هذه الجرائم العديد من سكان أوكيناوا باغتصاب 3 جنود أميركيين لفتاة كانت تبلغ من العمر 12 عاما عام 1995، ما أثار احتجاجات واسعة ضد الوجود الأميركي، وأدى إلى ابرام اتفاق عام 1996 بين طوكيو وواشنطن لإغلاق قاعدة جوية أميركية رئيسية هناك، إلا إن الخطة تأجلت مرارا بسبب احتجاجات في الموقع الجديد المخصص للقاعدة في جزء آخر من الجزيرة.

 وجاء ذلك بعد أن احتجت طوكيو لدى واشنطن، إثر اعتداء جنسي جديد لعسكري أميركي على فتاة من أوكيناوا، وفقا لما ذكره أمين عام حكومة اليابان يوشيماسا هاياشي.

وكان موقع "اليابان بالعربي"، ذكر قبل يومين أن محافظ أوكيناوا، ديني تاماكي، قدم احتجاجا للحكومة المركزية يوم الأربعاء الماضي، داعيا إلى "تبادل سريع للمعلومات حول الجرائم الجنسية التي تورط فيها أفراد عسكريون أميركيون متمركزون في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب اليابان".

الجدير بالذكر أن القواعد العسكرية الأميركية في أوكيناوا تعتبر قضية حساسة، حيث شهدت المحافظة العديد من الاحتجاجات المحلية على الوجود العسكري الأميركي.

يشار إلى أنه خلال الفترة من فبراير 2023 حتى مايو 2024، سجلت اليابان 5 حوادث جنسية تورط فيها أفراد عسكريون أميركيون في أوكيناوا، والتي لم يكشف عنها إلّا في نهاية يونيو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اعتداءات جنسية القوات الجوية الأميركية المارينز محاولة اغتصاب أوكيناوا قاعدة جوية أميركية حكومة اليابان الجرائم الجنسية القواعد العسكرية الأميركية أخبار اليابان جرائم جنسية أوكيناوا جزيرة أوكيناوا قواعد أميركية اليابان وأميركا الجرائم الجنسية اعتداءات جنسية اغتصاب اعتداءات جنسية القوات الجوية الأميركية المارينز محاولة اغتصاب أوكيناوا قاعدة جوية أميركية حكومة اليابان الجرائم الجنسية القواعد العسكرية الأميركية اليابان

إقرأ أيضاً:

رغم القمع والتضييق…احتجاجات نسائية غاضبة في عدن وتعز تندد بانهيار الخدمات وتطالب بطرد المحتل

 

الثورة  /

شهدت مدينتا عدن وتعز- الخاضعتان لسيطرة الاحتلال أمس – موجة احتجاجات نسائية غاضبة، عبّرت خلالها المتظاهرات عن استيائهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية، وسط مطالبات بإصلاحات جذرية ووقف الانهيار المتسارع للعملة المحلية، وطرد المسؤولين المتورطين في الفساد والفشل الحكومي المستمر.

ففي مدينة عدن المحتلة، خرجت مئات النساء في مظاهرة غاضبة أمام مبنى السلطة المحلية التابعة للاحتلال في مديرية المعلا، رافعات لافتات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية، وتحسين الأوضاع المعيشية، وصرف المرتبات المتأخرة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ورددت المشاركات هتافات نددت بتخاذل الحكومة الموالية للاحتلال، وعجزها عن الوفاء بوعودها التي كررتها مرارًا بخصوص القضاء على الفساد واستعادة قيمة الريال اليمني، التي انهارت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة.

واتهمت المحتجات السلطات المحلية والاحتلال بالفشل الذريع في إدارة الملف الخدمي والمعيشي، خاصة في ما يتعلق بالكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية، كما شددن على أن صمتهن الطويل لم يعد مجدياً في ظل استمرار تدهور الأوضاع.

وأفادت مصادر محلية بأن مليشيات الانتقالي قامت بقطع الشوارع والطرقات الفرعية المؤدية إلى شارع مدرم في المعلا منذ ساعات الصباح الأولى، في محاولة لإفشال المظاهرة النسوية.

 

 

كما انتشرت عناصر نسائية مسلحة تابعة لمليشيات الانتقالي تحمل الهراوات والعصي، في مشهد أثار مخاوف المشاركات من تعرضهن للاعتداء، واعتبرته المتظاهرات محاولة لترهيبهن وإسكات مطالبهن المشروعة.

وفي مدينة تعز، خرجت نساء الأحياء الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، في مظاهرة غاضبة أمام مبنى السلطة المحلية، طالبن فيها بتوفير المياه والكهرباء وسبل العيش الكريم، ونددن بالصمت الحكومي المتواصل تجاه الأوضاع الكارثية التي تشهدها المدينة.

ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بمحاسبة القيادات الفاسدة، وعلى رأسهم المحافظ المعين من قبل الاحتلال، نبيل شمسان، الذي حملته النساء مسؤولية تدهور الخدمات والمعيشة، وهددن باللجوء إلى القضاء لمحاكمته بموجب القوانين اليمنية النافذة.

ووثقت المتظاهرات جانباً من المعاناة اليومية التي تواجهها النساء في تعز، حيث وصل سعر خزان المياه (الوايت) إلى نحو 100 ألف ريال، وهو ما يجعل الحصول على المياه أمراً بالغ الصعوبة، وذكرت بعض المشاركات أنهن يضطررن لجلب المياه من خزانات السبيل على رؤوسهن لمسافة تصل إلى 3 كيلومترات، في مشهد يعكس انهيار البنية التحتية بالكامل.

 

 

مقالات مشابهة

  • رغم القمع والتضييق…احتجاجات نسائية غاضبة في عدن وتعز تندد بانهيار الخدمات وتطالب بطرد المحتل
  • منظمة “انتصاف” توثق كارثة غزة: “صرخة جوع في زمن الخذلان” .. جرائم تجويع ممنهج بغطاء دولي وصمت عربي
  • ختام مهرجان القوة والتحمل بالغردقة بمشاركة 1000 رياضي من 40 جنسية
  • احتجاجات في بلغاريا رفضًا للانضمام إلى منطقة اليورو: نريد الحفاظ على عملتنا الوطنية
  • تعز.. مقتل أحد أفراد الجيش الوطني بقصف حوثي
  • احتجاجات لعائلات معتقلي قضية التآمر.. تنديد بنقل عدد من المساجين لسجون مختلفة (صور)
  • ولاية الخرطوم تشرع في ترحيل اللاجئين الي معسكرات اللجوء بحضور الوالي ومدير شرطة الولاية واعضاء لجنة الأمن
  • الخرطوم تنفذ المرحلة الأولى من برنامج ترحيل الأجانب واللاجئين
  • خبراء أميركيون: ترامب يحاول تدمير التعليم وجمع كل السلطات في يده
  • اتفاق القاهرة 1969.. دستور الوجود الفلسطيني في لبنان