جدل بسبب اتفاقية لتكوين الطلبة الأطبـاء سيصل دعمها لشركة عضو في جهـة سوس
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أثير جدل واسع جراء إمكانية استفادة شركة في ملكية عضو في مجلس جهـة سوس ماسة، الذي يرأسه كريم أشنكلي القيادي في التجمع الوطني للأحرار، من أموال اتفاقية ضخمـة تصل لـ 97،4 مليون درهم، جراء مصادقة أعضاء الجهـة على مشروع اتفاقية شراكة من أجل تكوين الطلبة الأطباء في وضعية هشاشة، والذي تتجه إحدى المؤسسات الجامعية الخاصة المملوكـة للعضـو المذكـور للظفر بتلك المهمـة .
وحسب نص الاتفاقية التي حصل عليها « اليوم24″، فتلتزم جهـة سوس ماسة بتوفير المساهمة المالية المذكـورة لفائدة الجمعيـة الحاملة للمشروع مقابل إشرافها على تدبير ومراقبة مسار تكوين وتدريس من توفرت فيهم شروط الاستفادة والمنحدرين من أوساط هشة.
المبلغ الضخم الذي خصص لتنفيذ الاتفاقية المثيرة الجدل، والتي تجمع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكـار، وولاية جهـة سوس ماسة، ومجلس جهـة سوس ماسة، وإحدى الجمعـيات الحاملة للمشروع، أثار الجدل في الأوساط المهنية، والتي ذهبت للمقارنة بين قيمة الميزانية المخصصة للمشروع، مع محدودية العدد الذي ينتظر أن يتم تكوينه من خلال المشروع، والذي لا يتجاوز 100 طالب وطالبة عبر برمجة تكوين 50 طالباً وطالبة في الفوج الأول برسم الموسم الجامعي 2024/2025، وبرمجة نفس العدد في الموسم الجامعي 2025/2026.
الاتفاقية المثيرة للجدل، حظيت أيضا بنقاش هام في صفوف الأعضاء، والذي تمحور بالأساس حول ضرورة التدقيق في أهداف الاتفاقية التي ترمي حسب الجمعية الحاملة للمشروع، إلى تقليص خصاص الأطبـاء بالجهـة، وهو الهدف الذي يبدو صعب المنال ويجانب الواقعية حسب المتدخليـن، والذي لن يتأتى عن طريق اتفاقية واحدة، مع العلم أن الخصاص الذي يشهده القطاع هو مشكل آني وله راهنيته.
واتجه النقاش حول شرط الإلزامية التي تتضمنها الاتفاقية، والتي تلزم الطلبة المتخرجين من البرنامج بالعمل في تراب الجهـة، واعتبر بعض الأعضاء أن هذا الشرط لا يجب أن يتعارض مع الحقوق الدستورية لهؤلاء المستفيدين، مع العلم أن شرط الإلزامية التي وضعتها الدولة لإجبار الأطباء على العمل في القطاع العام لمدة معينة لم يحقق أية نتائح ملموسة في الحد من الخصاص الحاد الذي يشهده القطاع .
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جهـة سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
فورد تلجأ لشركة سيارت فرنسية لإحياء فييستا الكهربائية
توصلت شركة فورد ، إلى طريقة مبتكرة للعودة إلى سوق السيارات الصغيرة، بأسعار معقولة في أوروبا، وذلك من خلال شراكة استراتيجية مع شركة رينو الفرنسية.
ويهدف هذا التعاون إلى إطلاق سيارتين كهربائيتين جديدتين في السوق الأوروبي، معتمدتين على منصة رينو الكهربائية، في خطوة تمكن فورد من المنافسة بقوة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها قطاع التنقل الكهربائي.
سيارات كهربائية بتصاميم أمريكية ومنصة فرنسيةينص التعاون على تطوير سيارتين كهربائيتين لفورد في أوروبا باستخدام منصة AmpR التابعة لمجموعة رينو (التي كانت تعرف سابقًا باسم Ampere).
سيتم بناء كلتا السيارتين في مصانع رينو في فرنسا، مما يعكس اعتماد فورد على الخبرة الفرنسية في تطوير وتصنيع السيارات الكهربائية بأسعار تنافسية.
ورغم أن التطوير المشترك سيتم بالتعاون مع رينو، أكدت الشركتان أن السيارات ستتميز بتصميم خارجي وشخصية قيادة تليق بعلامة فورد المميزة، مع الحفاظ على هوية كل علامة تجارية.
طرازات جديدة تعتمد على منصة رينو 5من المتوقع أن تشمل السيارات الكهربائية الجديدة ما يلي:
إحياء "فييستا" الكهربائية: قد تستلهم السيارة الكهربائية المدمجة الجديدة خليفة لطراز فورد فييستا (Fiesta)، ومن المرجح أن تعتمد على منصة سيارة رينو 5 الكهربائية.سيارة كروس أوفر مدمجة: من المقرر أن يتبعها طراز كروس أوفر صغير.من المتوقع أن يتم طرح السيارة الأولى في السوق الأوروبي في أوائل عام 2028، لتمثل المرحلة الأولى من حملة فورد لتوسيع نطاق منتجاتها الكهربائية في القارة العجوز.
مواجهة المنافسة الصينية والتكاليفيأتي هذا التحالف في الوقت الذي تسعى فيه كل من فورد ورينو لمواجهة المنافسة المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية الأوروبي، خاصة من الشركات الصينية التي تتمتع بقدرة تنافسية عالية من حيث التكلفة.
يتيح استخدام منصات رينو لفورد إنشاء سيارات كهربائية صغيرة وأقل تكلفة، مما يدعم استراتيجيتها لبناء أعمال عالية الكفاءة في أوروبا.