الداخلية السودانية: سلمنا الأمم المتحدة معلومات لإرهابيين بـ«القاعدة» أطلقتهم «الدعم السريع»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
وزير الداخلية السوداني، قال إن وفده طالب قمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة بإدانة انتهاكات الدعم السريع.
بورتسودان: التغيير
كشف وزير الداخلية السوداني المكلف خليل باشا سايرين، أن الوفد المشارك في قمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، سلّم نائب الأمين العام لمكافحة الإرهاب “معلومات لإرهابيين يتبعون لتنظيم القاعدة أطلقت المليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع) سراحهم من السجون.
واتهمت وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق، قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ 15 ابريل 2023م، بمهاجمة السجون في جميع المناطق التي سيطرت عليها، وأطلقت سراح أكثر من 18 ألف من السجناء والمحكومين، ومن بينهم إرهابيين من جنسيات سودانية وعربية وأفريقية.
واعتبر وزير الداخلية خليل باشا سايرين في تنوير صحفي بمكتبه بوزارة الداخلية في بورتسودان، السبت، أن مشاركة السودان في المؤتمر الرابع لقمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة خلال 26- 28 يونيو الماضي بنيويورك، “لها دلالات واضحة على دور السودان المحوري والمهم في المجتمع الدولي وأزالت الكثير من التشكيك في مؤسسات الدولة القائمة.
وقال إن المؤتمر شارك فيه أكثر من 100 دولة، و450 شخص ممثلين لوزراء الداخلية وقادة الشرطة وخبراء أمنيين وأعضاء وفود.
وأضاف أن وفد السودان “أطلع المؤتمر على أسباب الحرب في السودان وكل أنواع الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا وضرورة إدانتها، كما شرح تأثير مؤسسات الشرطة بالحرب وضرورة دعمها ورفع قدرتها لمواصلة مهامها”.
وأوضح أن وفد السودان المشارك طالب بإشراك الشرطة السودانية في بعثات حفظ السلام الدولية، وإرسال خبراء لتدريب وبناء قدرات الشرطة السودانية في مجال آثار الحرب، وجدد التزام السودان بالتعاون مع الأمم المتحدة وبعثاتها.
وحول آليات متابعة نتائج الزيارة، قال إن بعثة السودان بالأمم المتحدة ستتابع هذا الأمر، وذكر أن هناك لجان مشتركة بشأن تنفيذ اتفاقيات التعاون.
وقال الوزير إنه أجرى خمسة لقاءات ثنائية على هامش المؤتمر، بينها لقاءات مع نائب وزير الداخلية التركى ووزير الداخلية الروسي تناولت تعزيز التعاون الثاني وبناء القدرات ومناقشة مذكرة تفاهم بين وزارتي الداخلية في السودان وروسيا.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الشرطة تنظيم القاعدة حرب 15 ابريل 2023م خليل باشا سايرين وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الشرطة تنظيم القاعدة حرب 15 ابريل 2023م وزارة الداخلية وزیر الداخلیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
قتل 6 مدنيين وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في السودان اليوم، اعتبرته الحكومة السودانية "عملا إرهابيا" وحملت قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي قوله إن 6 مدنيين على الأقل قتلوا اليوم السبت في ضربة استهدفت مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن ضحايا الضربة موظفون في الأمم المتحدة، مشيرين إلى وقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.
وفي داكا قال جيش بنغلاديش اليوم السبت إن 6 على الأقل من أفراده المشاركين في قوات حفظ السلام في السودان قتلوا وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في منطقة أبيي.
وذكر الجيش في بيان له "أن الوضع في المنطقة غير مستقر والاشتباكات مع الإرهابيين مستمرة"، مضيفا أن السلطات تبذل قصارى جهدها لتوفير العلاج الطبي وعمليات الإنقاذ للمصابين.
وبنغلاديش من أكبر المشاركين في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتنتشر قواتها منذ فترة طويلة في أبيي، وهي منطقة مضطربة يتنازع عليها السودان وجنوب السودان.
الحكومة تدينوفي بورتسودان دانت حكومة السودان بأشد العبارات "الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة باستخدام طائرة مسيرة واستهدف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادوقلي في خرق جسيم للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وفي بيان لها حملت حكومة السودان "مليشيا الدعم السريع الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي".
وتُحاصر قوات الدعم السريع منذ عام ونصف عام مدينة كادوقلي، التي أكدت الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حال المجاعة فيها.
إعلانويشكل إقليم كردفان الشاسع المقسّم إلى 3 ولايات والمعروف بالزراعة وتربية الماشية، صلة وصل إستراتيجية لحركة الوحدات العسكرية وعلى المستوى اللوجستي، إذ يقع بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش شمالا وشرقا ووسطا ومنطقة دارفور في الغرب والتي باتت قوات الدعم السريع تسيطر عليها.
وتخوض قوات الدعم السريع حربا مع الجيش منذ أبريل/نيسان 2023، وقد نشرت مقاتلين وطائرات مسيّرة ومليشيات متحالفة معها في هذه المنطقة الخصبة.
ويرى المحللون أن تركيز قوات الدعم السريع على هذه المنطقة يرمي إلى كسر القوس الدفاعي الأخير للجيش حول وسط السودان، سعيا إلى استعادة العاصمة الخرطوم وسواها من المدن الكبرى.