عواصم _ الوكالات 

حظرت المانيا «المثلث الأحمر» الذي تستخدمه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الفيديوهات التي تنشرها لاستهداف جنود وآليات الاحتلال المتوغلة داخل قطاع غزة.

جاء ذلك بعد أن صوّتت أغلبية أعضاء مجلس النواب في ألمانيا لصالح حظر “المثلث الأحمر”، فقد تم تمرير القانون الذي يمنع ظهور هذا الشعار في الأماكن العامة ووسائل التواصل الاجتماعي، ويعاقب كل من يستخدمه ، بحسب وسائل إعلام ألمانية.

بذكر أن الحكومة الألمانية أصدرت قرارًا يسمح بطرد لاجئين لمجرد تعليقهم على منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي وتدعم فلسطين.

وبناءً على ذلك، فإن السلطات تملك صلاحية سحب تصريح الإقامة على أي نشاط داعم لفلسطين، حتى لو كان مجرد وضع علامة “إعجاب” على منشور على شبكات التواصل الاجتماعي.

بداية المثلث الأحمر:

مع بداية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شرعت هيئة الإعلام العسكري ل‍حماس بنشر فيديوهات خاصة بعمليات استهداف الدبابات والجرافات وناقلات الجنود، وأفراد من جيش دولة الاحتلال.

وكان القاسم المشترك بين كل هذه الفيديوهات، بعيداً عن عمليات استهداف العدو، هو المثلث الأحمر المقلوب الذي يحدد الهدف قبل قصفه، والذي يتم تضمينه داخل الفيديو عن طريق عملية “المونتاج”، قبل نشره.

إلا أن هذا الرمز أصبح حديث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، بعد الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، التي وثقت فيه عملياتها في استهداف دبابة من المنطقة صفر.

ثم زادت شعبيته بعد إعلان أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، في أحد خطاباته، أنه تم تدمير 136 آلية عسكرية في المواجهات البرية التي شهدها قطاع غزة، منذ بداية “طوفان الأقصى” .

وقام عدد كبير من النشطاء، من بينهم صناع محتوى، بنشر المثلث الأحمر المقلوب عبر خاصية “الستوري” على إنستغرام، باعتباره رمزاً للانتصار على المحتل، وشكلاً من أشكال التعبير عن النضال والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.

فيما اعتمد آخرون دمجه في عدة تصميمات لصور مختلفة، تدعم القضية الفلسطينية، وتحث على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونشر الحقائق المتعلقة بالحرب الحالية، والتي راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف مدني، من بينهم أطفال ونساء.

ومن بين التصميمات المنتشرة بشكل كبير عبر السوشيال ميديا تلك التي تربط بين المثلث الأحمر الخاص بتحديد الهدف، والمثلث الأحمر المتواجد في العلم الفلسطيني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی المثلث الأحمر

إقرأ أيضاً:

«مايكروسوفت» تعترف: قدمنا الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة

أقرت شركة مايكروسوفت، ببيعها خدمات ذكاء اصطناعي متقدمة وخدمات حوسبة سحابية للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة، وساعدت في جهود تحديد مكان الرهائن الإسرائيليين وإنقاذهم. إلا أن الشركة قالت أيضًا إنها لم تعثر على أي دليل حتى الآن على استخدام منصة Azure وتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لاستهداف أو إيذاء الناس في غزة.

«مايكروسوفت» تقر علنًا بتقديم الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة

ويبدو أن منشور المدونة على الموقع الإلكتروني لشركة مايكروسوفت هو أول اعتراف علني من الشركة بتورطها العميق في الحرب، التي بدأت بعد أن قتلت حماس حوالي 1200 شخص في إسرائيل وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف في غزة.

تعكس هذه الشراكة دافعًا متزايدًا من جانب شركات التكنولوجيا لبيع منتجات الذكاء الاصطناعي للجيوش لاستخدامات واسعة النطاق، بما في ذلك إسرائيل وأوكرانيا والولايات المتحدة.

ومع ذلك، أعربت جماعات حقوق الإنسان عن مخاوفها من استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي قد تكون معيبة وعرضة للأخطاء، للمساعدة في اتخاذ قرارات بشأن مَن أو ماذا يجب استهدافه، مما يؤدي إلى مقتل أبرياء.

صرحت مايكروسوفت يوم الخميس بأن مخاوف الموظفين والتقارير الإعلامية دفعتِ الشركة إلى إجراء مراجعة داخلية والاستعانة بشركة خارجية لإجراء "تقصي حقائق إضافي". لم يحدد البيان الشركة الخارجية أو يقدم نسخة من تقريرها.

كما لم يتطرق البيان بشكل مباشر إلى عدة أسئلة حول كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها بدقة، ورفضتِ الشركة يوم الجمعة التعليق بمزيد من التفاصيل. ورفضت مايكروسوفت الإجابة على أسئلة مكتوبة من وكالة أسوشيتد برس حول كيفية مساعدة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في ترجمة وتصنيف وتحليل المعلومات الاستخباراتية التي يستخدمها الجيش لاختيار أهداف الغارات الجوية.

أفاد بيان الشركة بأنها زودتِ الجيش الإسرائيلي ببرمجيات وخدمات احترافية، وخدمات تخزين سحابي من Azure، وخدمات الذكاء الاصطناعي من Azure، بما في ذلك الترجمة اللغوية، وعملت مع الحكومة الإسرائيلية لحماية فضائها الإلكتروني الوطني من التهديدات الخارجية. وأضافت مايكروسوفت أنها وفرت أيضًا "وصولاً خاصًّا إلى تقنياتنا يتجاوز بنود اتفاقياتنا التجارية" و"دعمًا طارئًا محدودًا" لإسرائيل، في إطار جهودها للمساعدة في إنقاذ أكثر من 250 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر.

اقرأ أيضًامايكروسوفت في أزمة جديدة بسبب موظفيها.. ما القصة؟

«مايكروسوفت» تمنع موظفيها من استخدام تطبيق «ديب سيك» الصيني

فوري تتعاون مع مايكروسوفت لدعم التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر

مقالات مشابهة

  • الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بعد استشهاد المصور والناشط “شيخو” إثر هجوم بمسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع على منطقة جبال الإبياتور بسهل البطانة
  • ترويج مواضيع “الباك” على منصات التواصل الاجتماعي..هذا ما نصحت به وزارة التربية التلاميذ
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • ألمانيا تعرب عن قلقها إزاء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة
  • مي عمر تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توب فيونكة
  • «مايكروسوفت» تعترف: قدمنا الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة
  • هدد الشرطة التركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. فما الذي حصل؟!
  • نوريس: «التواصل الاجتماعي» مضيعة للوقت والطاقة!
  • ليس العامل النفسي والتفكير كما أشيع.. الكشف عن المرض الذي تسبب في وفاة الفنان السوداني الشاب محمد الجزار
  • لأول مرة منذ أسابيع.. جيش الاحتلال يؤكد رسميا إدخال وقود وغذاء لغزة