أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصادر في الموساد الاسرائيلى مشاركة في المفاوضات الجارية بشأن المختطفين أن هناك أملًا كبيرًا في التوصل إلى صفقة تعيد جميع المختطفين إلى ديارهم قريباً.

 

وقال المصدر إن المحادثات تسير بشكل إيجابي وإن هناك تقدماً ملموساً في العديد من القضايا الحساسة. وأضاف أن الجهود المبذولة من جميع الأطراف تهدف إلى تحقيق اتفاق يضمن الإفراج عن المختطفين بأسرع وقت ممكن.

 

ويأتي هذا التطور في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تواصل إسرائيل والفصائل الفلسطينية تبادل الاتهامات والضربات العسكرية، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام والاستقرار.

 

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو الفصائل الفلسطينية بشأن هذه الأنباء، فيما تتزايد الآمال بين عائلات المختطفين والمجتمع الدولي في أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج إيجابية قريباً.

 

الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين وتداهم منازلهم غرب الخليل

 

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، خمسة مواطنين من بلدة دورا، جنوب غرب الخليل، وفقا ل"وفا".

 

وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال، اقتحمت بلدة دورا واعتقلت كلا من: مأمون ابراهيم نصار، وعلي طالب الحروب، وأمير سعيد عمرو، وإبراهيم عبد الهادي الشرحة، وأمجد سعيد عمرو، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

 

كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، في قصف صاروخي ومدفعي واطلاق نار من قبل آليات الاحتلال الاسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

 

وقام المسعفين بانتشال جثامين 3 شهداء وعدد من الجرحى بعد قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو حصيرة في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، فيما لا زال البحث جار عن مفقودين تحت الأنقاض، وجرى نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفى المعمداني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشاركة في المفاوضات بشأن المختطفين التوصل إلى صفقة ديارهم قريبا

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا

#سواليف

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا 2025/06/09

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • عاجل. إعلام عبري: سلاح البحرية يقصف موانئ في اليمن من بينها ميناء الحديدة
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ حوثي خارج الأجواء الإسرائيلية
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ من اليمن قبل وصوله إلى “إسرائيل”
  • إنزاغي يطلب تأجيل جميع المفاوضات حتى الصيف
  • في اليوم الـ 4 من العيد.. قوات النازية الإسرائيلية تواصل ارتكاب جرائم الإبادة بغزة.. فيديو
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان
  • استطلاع للرأي: 61٪؜ من الإسرائيليين يدعمون صفقة مع حماس تنهي الحرب
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق