أخبارنا:
2025-12-15@05:46:52 GMT

من يكون الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان؟

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

من يكون الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان؟

بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية اليوم، اتجهت الأنظار في إيران إلى الرئيس الجديد للبلاد مسعود بزشكيان بعد فوزه بـ 16.3 مليون صوت مقابل المحافظ سعيد جليلي الذي كان ينافسه على الكرسي الرئاسي، فماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟

 ولد مسعود بزشكيان عام 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية. تخصص في جراحة القلب، وعمل في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز، كما تولى منصب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية على مدى خمس سنوات.

عُيّن بزشكيان وزيرًا للصحة في ولاية خاتمي الثانية، وتولى هذا المنصب بين عامي 2001 و2005، لتنطلق بذلك بداية مسيرته السياسية.

في عام 2013، سجل ترشيحه للانتخابات الرئاسية، لكن ملفه ووجه بالرفض.

تم انتخابه لعضوية البرلمان الإيراني خمس مرات ممثلا تبريز.

ومن العام 2016 حتى 2020، تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب.

انطلاقاً من دعمه لحقوق الأقليات العرقية، وجّه بزشكيان انتقاداً للمؤسسة الدينية التي تقمع المعارضة السياسية والاجتماعية.

وكان لافتاً مطالبته السلطات الإيرانية بتوضيحات حول وفاة مهسا أميني في العام 2022، والتي توفيت في الحجز بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد ارتداء الحجاب.

بعد الإدلاء بصوته في الجولة الأولى، أشار بزشكيان إلى أنه سيتم احترام قانون الحجاب ولكن "لا ينبغي أن يكون هناك أي سلوك غير إنساني تجاه النساء".

أما فيما يتعلق بقضية الطلاب المسجونين على خلفية الاحتجاجات بين العامين 2022 و2023، فكان لبزشكيان تصريح سابق أوضح خلاله أن السجناء السياسيين "ليسوا ضمن نطاق سلطته"، ولا يملك صلاحية التحرك في هذا النطاق حتى لو أراد ذلك.

أبدى بزشكيان استعداده لإنعاش الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة وفساد الدولة، فضلاً عن معاناته بسبب العقوبات الأمريكية.

وقد أكد سعيه لتخفيف التوترات بشأن المفاوضات حول الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية الكبرى، وتحسين آفاق التحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

وقد ظهر بزشكيان في رسالة مصورة للناخبين قال فيها :"إذا فشلت في الوفاء بوعودي الانتخابية، فسأقول وداعًا للعمل السياسي. لا فائدة من البقاء في منصبي إذا لم أتمكن من خدمة شعبنا العزيز".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البرلمان النمساوي يقر حظر الحجاب في المدارس

أقر البرلمان النمساوي الخميس بغالبية ساحقة مشروع قانون قانون يحظر ارتداء الفتيات دون سن الرابعة عشرة لحجاب الراس في المدارس، في خطوة وصفتها منظمات حقوقية وخبراء بأنها تمييزية وتعمق الانقسام المجتمعي.

وكانت الحكومة النمساوية المحافظة التي تواجه ضغوطا متزايدة مع تصاعد المشاعر المعادية للهجرة، قد اقترحت مشروع القانون في وقت سابق من هذا العام، مبررة الأمر بأنه يهدف إلى حماية الفتيات "من القمع".



وسبق أن فرضت النمسا حظرا على الحجاب في المدارس الابتدائية عام 2019، إلا أن المحكمة الدستورية أبطلته.

وتصر الحكومة هذه المرة على دستورية قانونها، لكن خبراء أشاروا إلى أنه قد يُنظر إليه على أنه تمييزي ضد دين واحد ويضع الأطفال في موقف مربك.

ويمنع القانون الفتيات دون سن الرابعة عشرة من ارتداء الحجاب الذي "يغطي الرأس وفقا للشريعة الإسلامية" في جميع المدارس.

وبعد مناقشات جرت الخميس، كان حزب الخضر المعارض هو الوحيد الذي صوت ضد الحظر.

وقالت وزيرة الاندماج كلوديا بلاكولم أثناء تقديم مشروع القانون "عندما يطلب من الفتاة ... أن تخفي جسدها... لحماية نفسها من نظرات الرجال، فهذا ليس شعيرة دينية، بل قمع".

وأوضحت بلاكولم أن الحظر الذي يشمل "جميع أشكال" الحجاب الإسلامي، بما في ذلك البرقع، سيدخل حيز التنفيذ الكامل مع بداية العام الدراسي الجديد في أيلول/سبتمبر.



واعتبارا من شباط/فبراير المقبل، سيتم إطلاق فترة تجريبية لشرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال، دون فرض أي عقوبات على المخالفين.

لكن في حال تكرار المخالفة، سيواجه أولياء الأمور غرامات تراوح بين 150 و800 يورو.

وأفادت الحكومة بأن حوالي 12 ألف فتاة سيتأثرن بالقانون الجديد.

وانتقدت منظمات حقوقية في النمسا مشروع القانون الجديد.

وقالت منظمة العفو الدولية إنه "يشكل تمييزا صارخا ضد الفتيات المسلمات"، ووصفته بأنه "تعبير عن العنصرية ضد المسلمين".

واعتبر حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف المناهض للهجرة أن الحظر غير كاف، مطالبا بتوسيع نطاقه ليشمل جميع التلامذة والمعلمين والموظفين الآخرين.

وأعلنت الجماعة الإسلامية في النمسا، اعتراضها على قرار البرلمان.

وأوضحت الجماعة في بيان أنها ترفض بشكل قاطع جميع أشكال الإكراه، وأنها عازمة على الطعن في القرار أمام المحكمة الدستورية.

وأكدت على ضرورة الدفاع عن حقوق الأطفال الراغبين في ارتداء الحجاب وفقًا لمعتقداتهم.

كما شددت الجماعة على أن الحظر العام ينتهك الحقوق والحريات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تستغرب وتنفي: لا تأخير في اعتماد السفير الإيراني الجديد
  • طهران: إجراءات تعيين السفير الإيراني الجديد في لبنان جارية ونأمل أن تسير بشكل طبيعي
  • لـ 27 يناير 2026.. تأجيل محاكمة 7 متهمين بقضية «خلية تهريب العملة»
  • تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّد
  • مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
  • استكمال محاكمة 7 متهمين بقضية «خلية تهريب العملة».. بعد قليل
  • اجتماع أمريكي برعاية البارزاني لتسوية خلافات الكرد والسنة
  • بالقانون الجديد .. متى يكون الحكم باتًا ونهائيًا؟
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • البرلمان النمساوي يقر حظر الحجاب في المدارس