الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على منطقة مهمة بجنوب البلاد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استعاد الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات ولاية جوبالاند الإقليمية، قرية فلفلي التابعة لمنطقة بولو حاجي بمحافظة جوبا السفلى جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية صونا، اليوم الأحد، عن ضباط في الجيش الصومالي قولهم، إن القرية التي استعادتها القوات المشتركة كانت ملاذا للمتشددين لابتزاز مواشي الرعاة ونهب ممتلكاتهم.
وأضاف الضباط، أن القتال سيستمر حتى تحرير آخر معقل للإرهابيين في مناطق ولاية جوبالاند.
اقرأ أيضاًوصول أول شحنة ماشية قادمة من الصومال ضمن برنامج تحقيق الأمن الغذائي المصري
مجلس الأمن برئاسة روسيا يناقش إعمار غزة والوضع في الصومال
وزير الخارجية ونظيره الصومالي يبحثان الوضع الإقليمي في القرن الإفريقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال جوبالاند ولاية جوبالاند
إقرأ أيضاً:
المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
توصلت أطراف قبلية ورسمية في محافظة المهرة، شرق اليمن، الأربعاء، إلى اتفاق أمني مثل خطوة مهمة نحو رسم المشهد الأمني والعسكري المنظم وينهي أي توترات داخل المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.
الاتفاق جرى برعاية السلطة المحلية ويقضي بتسليم القوات الجنوبية مهمة تأمين البوابة الغربية لمطار — الداخلية والخارجية والسكن الملحق بها — في حين تحتفظ قوات درع الوطن بإدارة وإشراف باقي مرافق ومداخل المطار.
أفاد المكتب الإعلامي لقوات درع الوطن أن هذا الاتفاق جاء تنفيذًا لتوجيهات محافظ المحافظة محمد علي ياسر، وبجهود قبلية أخرى على رأسها القيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار. ويأتي الاتفاق في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المحافظة من أي توترات أو خلافات.
ووصفت مصادر محلية أجواء الاتفاق بأنها إيجابية، حيث حضره ممثلون عن السلطة المحلية وقبائل وشخصيات اجتماعية وأمنية بارزة، من بينهم قيادات من المجلس الانتقالي وقوات أمنية ومحلية، ما يعكس توافقاً واسعاً على الحاجة إلى تنسيق حقيقي لتأمين المحافظة وحماية مدنييها.
وأكد المشاركون أن هذا التفاهم ليس مجرد إعادة توزيع أمني، بل خطوة إستراتيجية لتوحيد الجهود بين الوحدات الأمنية والعسكرية وتفادي أي صدام داخلي أو استغلال من جهات تسعى لإثارة الفوضى في المنطقة، في وقت تعتبر المهرة بُوابة مهمة بحكم موقعها الجغرافي وحدودها مع الخارج.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق جهود محلية لتعزيز الأمن والاستقرار بعد فترات من الاضطراب، ويعكس نزوع الأطراف إلى ضبط الوضع العسكري والأمني عبر آليات رسمية ومنسقة، وهو ما يشكل خطوة إيجابية في سياق استقرار المحافظة وتحسين التعاون بين مختلف المكوّنات الأمنية والعسكرية فيها.