قال الشيخ عبد الله أبو جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن التاريخ لن ينسى الدور البطولي للشهيد أحمد المنسي في مكافحة الإرهاب.

بطولة أحمد المنسي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز، أن التاريخ لن ينسي هذا الموقف البطولي للشهيد أحمد منسي، فهو رجل أعطى عطاءًا سخيًا لبلاده، ووقوفه بجانب قواته من رجال القوات المسلحة، وكل ما فعله مع القبائل وأبناء سيناء كان لهم أخ وصديق وأب، متابعا: “حقيقًة هذا الرجل رحمة الله عليه كان دوره كبير جدًا جدًا فى مقاومة الإرهاب هو وزملائه”.

القبائل العربية: نرى ما يُحاك للدولة المصرية.. ويجب أن نكون يدا واحدة انتصار السيسي عن العام الهجري: مناسبة جليلة تذكرنا بأعظم معاني الوفاء والصبر

وأشار إلى ان ما قام به أحمد منسي لن ينساه الشعب المصري، بالإضافة إلى البطولات التى قام بها رجال القوات المسلحة فى سيناء، مضيفا: “سيناء مرت عليها ظروف صعبة جدًا فى مقاومة قوى الشر، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبحكمة القائد العظيمة، تم تطهير سيناء تمامًا من الإرهاب، وسيناء اندفع فيها ثمن غالى جدًا من دم الشهداء من أبناء مصر، ولا أحد ينكر الدور الكبير جدًا لأحمد المنسي ورجاله”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد المنسي سيناء مجاهدي سيناء

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الضعين

في مواقيت أصبحت معلومة بسبب تكرارها، يدور الحديث في الإعلام و الوسائط عن مفاوضات بين الجيش و الدعم السريع .

ذات الأحاديث تدور علي أرض العمليات و لكن بلغة السلاح و القوة .

مع انتصارات الجيش و المشتركة في كردفان يرد نفي عالي النبرة للمفاوضات من التمرد كلما هزموا و أحبطوا في مدينة وموقع .

لغة الإعلام تقول إن التفاوض بين الجيش و الدعم السريع تتم في مكان ما دون سند و مرجع رسمي .

لغة السلاح و القوة تقول إن (الضعين جوا) و في هذا إجابة لأوهام المتمردين بمفاوضات تنقذهم .

الأبطال في الميدان و جماهير الشعب السوداني تقول لا للتفاوض .

قيادات التمرد تقول إن الهدف من حربهم الشمالية و شندي معقل الفلول و الكيزان .

أوباش التمرد يدركون أن الشمالية كانت معقل الإتحاديين عندما كانوا علي رأس دولة 56 و لم يكن للكيزان فيها وجود و لكنها حمية الجاهلية و جهل القيادة التي تسوقهم لحرب عنصرية .

ركزوا قيادتهم و قواتهم الصلبة في نيالا و الضعين ليؤسسوا تفرقة وطنية تجعل لكل فريق مساحة و مدناً و حواضن .

أمس تقدمت القوات المسلحة و المشتركة بعد إعادة السيطرة علي الخوي و هي تستعد لاجتياحهم في معاقلهم بدارفور .

عندما كان التمرد يسيطر علي الوسط و الشمال رفضت القوات المسلحة التفاوض لأنها تعلم و تدرك أنها لن تفاوض من منطلق ضعف.

عندما تصل قواتنا المسلحة و القوة الحليفة لدارفور فإنها ستخوض معارك أقل يسراً و أيسر من التي مضت، ذلك أن التمرد قد فقد القادة و الجنود و العتاد في الميدان و لن تسعفهم و لن تنقذهم تحركات و دعوات من داعميهم في الخارج و لا أجنحتهم السياسية من الخونة في تقدم و قحت و صمود.

القوات المسلحة ترفض التفاوض مع المتمردين لأن هدفها المعلن و من كبار قادتها هو إفنائهم و تنظيف السودان منهم و لن يكون لللانتصارات معني إذا كانت ستعيد الجهلة القتلة من آل دقلو و من تبعهم للمشاركة في الحكم .

الحرب نهايتها أن تضع السودان في مرحلة جديدة مَن يحمل السلاح فيها قواته المسلحة فقط .

مرحلة السودان الجديدة أن تكون بلادنا و فضاؤها السياسي و حكمها للذين كانوا حماة للوطن و لا مكان فيها للخونة و القتلة .

قريباً ستتم المفاوضات بلغة و إرادة القوات المسلحة و على وقع انتصاراتها و سيكون مكانها (الضعين جوا).

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. رد ساحق وقاسي من الفنانة فهيمة عبد الله على متابع سألها: (أحمد صديق مالو طلقك؟) وساخرون: (أقوى قصف جبهة في التاريخ وأسأل تاني كان تقدر)
  • الموعد كُشف... أورتاغوس إلى لبنان في هذا التاريخ!
  • امغيب: في ذكرى الكرامة نحيي القائد العام والجيش على تضحياتهم للوطن 
  • استهداف مطار اللد بن غوريون في يافا المحتلة بـصاروخ فرط صوتي
  • مفاوضات الضعين
  • باوليني تكتب التاريخ وتتأهل إلى نهائي بطولة روما لأول مرة في مسيرتها
  • في بريد السيد الرئيس
  • ولي العهد يترأس مأدبة غداء بنادي الضباط بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
  • برعاية محافظ جنوب سيناء.. بطولة واحتفالية رياضية لأبناء سانت كاترين وشرم الشيخ
  • القوات المسلحة تخلي 4 أطفال غزيين مصابين بالسرطان إلى عمّان