مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تألو جهدا، ولن تدخر أية محاولة في سبيل وقف الحرب في السودان، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني. وحسب الرئاسة المصرية، جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، وفدا سودانيا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر.

وخلال اللقاء، شدد السيسي على ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل ينهي الأزمة السياسية والاجتماعية والإنسانية التي يشهدها السودان. وقال السيسي إن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائياً أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم. وأضاف أن مصر مستمرة في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية إلى السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر. ولفت إلى أهمية أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقا للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، تحت شعار “السودان أولا”. كما دعا الرئيس المصري إلى ضرورة أن ترتكز أية عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه. وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة. المصدر : سبوتنيك عربي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل ما زالت الدولة السودانية تقاتل بعقلية (كرري) تحدث عن رجال كالأسود الشامخة؟

بيادة …
#صفا…..
بعد بداية الحرب اللعينة بعشرة أيام كتبت منشوراً أتساءل فيه: هل ما زالت الدولة السودانية تقاتل بعقلية (كرري) تحدث عن رجال كالأسود الشامخة؟ حين هزمت فئة قليلة غازية باغية مدججة بالسلاح الناري أصحاب الأرض الذين يفوقونهم رجالاً بحوالي 5 أضعاف، ولكن بأسلحة بيضاء وصدور عارية تغلى كالمرجل، مقبلة غير مدبرة، (يمتطون) الصافنات الجياد.
نعم أن الحرب الحديثة لها أدواتها الخاصة التي تحتاج لتغيير في عقليات المجتمع (العسكريين والأكاديميين وحتى الأسر والطلبة والطالبات). فلنودع الأنتنوف ونصلى عليها أربع بدلاً عمن نحسبهم شهداء ممن سقطوا بها – ولازالوا… ونطور الصافات ومنظومة الصناعات (الهجومية والدفاعية)
#انتباه ….
ونحن على أعتاب التقديم للجامعات للعام 2025، رأينا عياناً بياناً قوة الأدوات الحديثة في الحروب، ونأخذ فقط على سبيل المثال: (الطائرات بدون طيار / المسيرات / الدرون). وكلنا نعرف تاريخ طائرات الاستطلاع للطائرات بدون طيار منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولكن رأينا ترجيح موازين القوى في الحروب الحديثة المعاصرة (روسيا/أوكرانيا) و (الهند وباكستان)، وليس انتهاء بما نشاهده عياناً بياناً في سوداننا الحبيب هذه الأيام. وأن الحرب ما عادت مدفعية عطبرة ومدرعات الشجرة وهجانة الأبيض ومشاة ورجال كالأسود، بل عقول تدبر وأيدي تلعب بالأزرار وعيون تراقب الشاشات وإحداثيات تُحَللَ وتُحدد وتُذخر ثم تصيب في مقتل.
#خطوات_تنظيم ….
البنادق والمدافع والطائرات الحربية بطيارين مهرة والجنود و(التجنيد الإلزامي) أصبحت في كفة، مع كفة فيها تكنولوجيا حديثة قادرة على أن تكسب معارك دول بأقل التكاليف والخسائر.
#للخلف_دور …
أخيراً … لا تكرهوا أولادكم على آثاركم، ولا تؤدبوهم بأخلاقكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم ..
#معتدال_مارش
دكتور/مهندس (كهربائي، مدني، معماري) لا نقلل بتاتاً من هذه التخصصات ولكن الباب مفتوح على مصارعيه أمام محللي البيانات ومتخصصي البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي و تعلم الآلة للمدنيين والعساكر والعسعس.. بل تعدي الأمر إلى وظائف المستقبل(مهندس تصميم وتطوير مسيرات، مشغل طائرات بدون طيار عن بعد، محلل صور استخباراتية، أخصائي حرب إلكترونية، فني صيانة أساطيل مسيرات، مطور برمجيات ملاحة، طيار مسيرات محترف، منسق عمليات أسراب مسيرات، مساح درونز، مسعف طوارئ مسيرات، أخصائي طباعة ثلاثية الأبعاد، مصمم أعضاء بشرية بالطباعة الثلاثية الأبعاد، محترف تشويش، مهندس عوالم إفتراضية، مرشد سياحي ميتافيرس، مصمم أزياء رقمية، خبير تزييف عميق، إستشاري عملات مشفرة، فني صيانة روبرتات منزلية، مطور أغذية مصنعة، أخصائي علاج إدمان رقمي، مهندس مركبات ذاتية القيادة، …)
#للأمام_أنظر …
ما عادت الحروب هي الحروب، ولا مناهج الجامعات هي ذات المناهج آن لنا تطوير مناهج (هندسة الطيران، هندسة الميكاترونكس، هندسة الحاسب الآلي، هندسة الاتصالات، علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي،…) .. ويا ((كرري)) عليك الدور .. وتصريف الليالي بدور .. وابق قفاك لاتعاين علي موطاك .. ولا تندم علي خطواً تملي مشيتو لى قدام.
#إنصراف …
أخونا الحبيب محمد نورين Mohamed Norain(الفرد) ألهم الملايين بطائرة نقل الدم والطباعة ثلاثية الأبعاد، وحضرنا معه كل إخفاقات الإطلاق ونجاحات التحليق، ونحلم (بمؤسسات) تحقق حلم الأجيال، بعمل مؤسسي، يبدأ من قاعات المحاضرات وطاولات المختبرات، لبراحات المصانع ولسماوات الأعياد لتزين بملايين الدرونات التي ترسم علم السودان وتشكل معاً حروف مضيئة من الآية الكريمة (( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ)).
– تمام؟
– تمام 10
– #قدام
Rashid Nemir

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حين يصير الموت مزدوجًا.. الكوليرا تُكمل ما بدأته الحرب في السودان
  • هل ما زالت الدولة السودانية تقاتل بعقلية (كرري) تحدث عن رجال كالأسود الشامخة؟
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
  • إلى متى يتساءل الأمريكيون لماذا يكرهنا العالم؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 348 أضحية في محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
  • تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف “الحرب العدوانية” على غزة
  • رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم