لا تملك مؤهلات علمية.. من هي أنغيلا راينر نائبة رئيس الوزراء البريطاني؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
إنجلترا – من المتوقع أن تصبح نائبة زعيم حزب العمال البريطاني أنغيلا راينر واحدة من أقوى النساء في السياسة البريطانية مع تشكيل حزبها حكومة جديدة يوم الجمعة تنهي 14 عاما من حكم حزب المحافظين.
تعتبر راينر (44 عاما)، النائبة الصريحة التي تتميز بأسلوب ودود ومباشر وصراحة قاسية في بعض الأحيان، واحدة من أقوى الأصول الانتخابية لحزب العمال في الوصول إلى الناخبين العاديين.
تم تعيين أنغيلا راينر نائبة لرئيس الوزراء ووزيرة للدولة لتحسين الإسكان والمجتمعات يوم الجمعة، وهما منصبان رئيسيان في الإدارة الجديدة. وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، بعد فوزها بمقعدها في منطقة أشتون أندر لاين بالقرب من مانشستر، أشادت في خطاب النصر بـ “الطبقة العاملة التي تشكل أساس هذا البلد”، وقالت: “لا يوجد شرف أعظم من خدمتكم”.
في حين كانت الأدوار السياسية العليا في بريطانيا تقليديا تحت سيطرة النخبة في البلاد، حيث كان العديد من أصحاب السلطة يأتون من نفس المدارس والجامعات الخاصة، فقد اتخذت السيدة راينر طريقا أقل تقليدية إلى القمة.
تركت المدرسة عندما كانت حاملا في السادسة عشرة من عمرها، ثم عملت في دور رعاية لكبار السن، ثم أصبحت ممثلة نقابية في مكان عملها، ووصلت إلى عالم السياسة من خلال الحركة النقابية، حيث ارتقت أولا في صفوف النقابة، قبل أن يتم انتخابها كأول عضوة في البرلمان عن دائرتها الانتخابية.
وشغلت مناصب سياسية بارزة تحت قيادة جيريمي كوربين زعيم حزب العمال السابق، وغالبا ما ترتبط بالجناح الأكثر ميلا إلى اليسار في الحزب، وفي عام 2020 انتُخبت نائبة لزعيم حزب العمال، وعلى الرغم من بعض التوترات الأولية مع ستارمر، فقد ازدهرت في حزب العمال الذي تم تجديده وأصبح أكثر ميلا إلى يسار الوسط.
لكن المعارضين السياسيين والصحافة الشعبية كانوا يستهدفونها بانتظام، وهو الأمر الذي قالت سارة تشايلدز أستاذة السياسة والجنس في جامعة إدنبرة، إنه مرتبط بالتأكيد بمسيرتها السياسية المزدهرة.
وتقول السيدة تشايلدز إن “حقيقة أنها لا تعتذر عن أفعالها، وأنها قد تكون حادة في بعض الأحيان، لا تجعلها تتصرف بالضرورة دائما بالطريقة التي قد يرغب بعض الناس في أن تتصرف بها النساء في الحياة العامة، وهذا يخلق سياقا حيث قد يأخذ المنتقدون الذين يريدون ذلك هذه الطريقة الخاصة في التصرف ويحولونها إلى مشكلة”.
وفي عام 2022، نشرت صحيفة بريطانية تقريرا يستند إلى ادعاء أحد المشرعين المحافظين بأن راينر حاولت تشتيت انتباه رئيس الوزراء بوريس جونسون في البرلمان من خلال إعادة ترتيب ساقيها، ومقارنتها بشيرون ستون في فيلم “غريزة أساسية”.
وقوبل المقال بغضب واسع النطاق من جانب المشرعين الآخرين في البرلمان، حيث قال أحدهم: “القصة هي أن كراهية النساء حية وبصحة جيدة وتلاحق ممرات مجلس العموم”.
وسخر بعض المنتقدين المناهضين لحزب العمال على وسائل التواصل الاجتماعي من لهجة راينر الشمالية القوية، والتي تعد علامة واضحة على نشأتها في ستوكبورت، ولكنها نقطة فخر بالنسبة لها.
وكتبت راينر في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” العام الماضي: “أتحدث كما يفعل الناس حيث نشأت. أريد أن يعرف الأشخاص من خلفيات مثل خلفيتي الذين قيل لهم “اعرف مكانك” أن الحياة العامة هي مكانهم أيضا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
رئيس قوى عاملة النواب: قانون الخدمة المنزلية ضمن أولويات البرلمان المقبل
كشف النائب عادل عبد الفضيل ، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب عن أهم التشريعات التي يجب أن يصدرها مجلس النواب المقبل.
وأكد عبد الفضيل في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن أهم التشريعات التي يجب أن يصدرها مجلس النواب المقبل هو قانون منفصل لعمالة الخدمة المنزلية المصرية.
وأشار رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب إلى أنه بالنسبة لعمالة الخدمة المنزلية المصرية فإن الحكومة تدرس قانون خاص بهم، نظرا لحساسية وطبيعة العلاقة بين العامل وصاحب العمل وصعوبة ما يترتب من إجراءات على مفتشي وزارة العمل في التفتيش على هذه العمالة، لأن هذه العمالة ملتصقة دائما بصاحب العمل.
كان المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، قد أعلن رسميًا فض دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني، وذلك بعد عام حافل من العمل البرلماني المكثف على المستويين التشريعي والرقابي.
وكشف التقرير الختامي لأعمال مجلس النواب عن أرقام لافتة، حيث عقد المجلس خلال هذا الدور 62 جلسة عامة، استغرقت ما مجموعه 220 ساعة من المناقشات، تم خلالها إقرار 186 قانونًا تضمنت 2635 مادة.
كما صادق المجلس على 63 اتفاقية دولية، في إطار تعزيز العلاقات الدولية والتعاون الثنائي مع عدد من الدول والمنظمات.
وعلى صعيد اللجان النوعية، بلغ عدد الاجتماعات 3020 اجتماعًا، استغرقت 3260 ساعة عمل، وأسفرت عن إصدار 756 تقريرًا تمت مناقشتها تحت القبة، إضافة إلى بحث 2230 طلب إحاطة، و417 اقتراحًا برغبة، في قضايا خدمية وتنموية تهم المواطن المصري.
كما نفّذ المجلس 19 زيارة ميدانية، في إطار المتابعة الميدانية لجهود الحكومة وتفقد المشروعات على أرض الواقع، تأكيدًا على دور الرقابة البرلمانية الفاعلة.
ويأتي فض دور الانعقاد ليختتم عامًا تشريعيًا اتسم بالنشاط والإنتاجية، عكسه الكم الكبير من التشريعات والرقابة البرلمانية، في سياق دعم الدولة المصرية على كافة الأصعدة.