رئيسا «القومية لسلامة الغذاء» و«الدواء المصرية» يتفقان على ضمان فعالية وأمان المنتجات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم بمقر هيئة سلامة الغذاء؛ لبحث سبل تعميق العلاقات الثنائية بين الهيئتين، والمساهمة في التعاون المثمر من أجل النظر في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
التكامل بين الجهات الرقابية والتنظيميةوأكد رئيسا الهيئتين، أهمية التنسيق الدائم في مجالات الرقابة التنظيمية على سلامة الغذاء، والمستحضرات الصيدلية وتعزيز سبل التعاون بينهما، وأهمية التكامل والتعاون بين كافة الجهات الرقابية والتنظيمية المختلفة في مصر لضمان سلامة المواطنين وفعالية وأمان المنتجات التي تصل إليهم.
وأشار الرئيسان إلى قدرة الهيئتين على المسير قدمًا في سبيل تحقيق أهم مؤشرات جودة الحياة للمواطن المصري وهو الحصول على الدواء الآمن والفعال، وهو الحال نفسه فيما يخص سلامة الأغذية المتداولة، وشعور المواطن بالرضاء والأمان، وتمتعه بصحة سليمة.
جاء ذلك في إطار التواصل المستمر، وتبادل الآراء ووجهات النظر، ورسم الآليات والسياسات التي تضمن حصول المواطن على الرفاهية وجودة الخدمات الدوائية والغذائية التي يحصل عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء سلامة الغذاء الرقابة التنظيمية الجهات الرقابية الدواء سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
مستثمرة لـ صدى البلد: السوق المصري لديه صناعات غذائية لافتة للنظر
قالت ماجدة زبيب، المستثمرة اللبنانية الكودفوارية، إن أي مستثمر ينفتح على الأسواق الخارجية يسعى دائما للمنتجات و السلع الغير موجودة بالسوق الذي يعمل به لعمل الشراكات و استيراد هذه المنتجات و تداولها.
أضافت زبيب" في تصريحات خاصة ل صدى البلد أنها وجدت في السوق المصرية بعض الصناعات الغذائية اللافتة للنظر و الغير متاحة بالسوق الكودفواري، و ذكرت على سبيل المثال صناعة المشروبات الغازية، و التي دفعتها لاكتشاف المزيد من المنتجات بالسوق المصرية.
و أضافت "،أن تجمع رجال الأعمال و المستثمرين العرب و الأفارقة لتبادل الشراكات فرصة طيبة ومفيدة لمجتمع الأعمال، مشيرة إلى تطلعها للحصول على فرص للشراكة مع منتجين آخرين سواء داخل أو خارج مصر.
و لفتت إلى أنها حرصت على المشاركة في الفعاليات المصرية للمستثمرين بسبب اتساع السوق المصري و انفتاحه بشكل كبير على السوق الكودفواري و اللبناني، و هذا يخدم تطلعاتها لجذب المزيد من الاستثمارات للبلدين.
كما أشارت إلى أن تجربة التجارة مبنية على مبدأ الأخذ و العطاء، و عند توافر عناصر مثل سهولة شحن المنتجات و توزيعها مع ضمان الربح في أحد الأسواق يعتبر هذا السوق جاذبا للاستثمارات الخارجية، و بالتالي يشجع المستثمر الأجنبي على العمل به.