ترجمة: قاسم مكي -

على الورق، الاختلافات طفيفة بين معظم عناصر السياسة الخارجية لحزبي العمال والمحافظين، أكبرها يتعلق بأوروبا والهجرة، أما مواقفهما تجاه الصين وأوكرانيا وباقي القضايا فمتشابهة على نحو مدهش، لكن ستكون هنالك قرارات مبكرة تحدد مقاربة الحكومة العمالية لمكانة بريطانيا في العالم وتبدأ في الإجابة على الأسئلة التي تُركت معلَّقة أثناء الحملة الانتخابية.

ما هو أكثر من ذلك سيعتمد تحسين حزب العمال لمكانة بريطانيا في العالم على قدرته في حل مشاكلها الداخلية بما في ذلك فشلها في تحقيق النمو في الإنتاجية ونظامها التعليمي الذي يفتقر إلى الاتساق والتفاوتات المناطقية والنظام الصحي الفاشل.

ستحين أول فرصة بعد خمسة أيام فقط من الانتخابات بانعقاد قمة الناتو في واشنطن. وستكون لدى ستارمر الفرصة لتأكيد دعمه لأوكرانيا الذي سبق له أن عكس به موقف أسلافه المحافظين في رئاسة الوزارة. لكنه سيتعرض إلى الضغط لكي يوضح بالضبط متى ينوي حزب العمال إنفاق 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع (حاليا حوالي 2.3%) وهذا موضوع ترك مفتوحا حتى الآن.

ما هو أكثر من ذلك أيضا، لقد تغير المشهد الأمريكي منذ تعهده بذلك الدعم، فالهشاشة الواضحة لوضع جو بايدن أضافت قدرا جديدا من عدم اليقين في السباق الرئاسي، وفي اللحظة الراهنة يبدو ترامب أقرب إلى الفوز بالرئاسة، السؤال هو: إلى أي حد سيحاول ستارمر حث الولايات المتحدة (وكذلك باقي أعضاء الناتو المتذبذبين) على الاستمرار في بالدفاع عن أوكرانيا ليس فقط على أساس السيادة ولكن أيضا الأمن الأوروبي. هذا ما ينتظره.

بالنسبة لأوروبا ستكون هنالك فرصة ثانية في 19 يوليو عندما يستضيف رئيس الوزراء البريطاني 50 زعيما أوروبيا في قمة الجماعة الأوروبية السياسية، هذه ليست فقط فرصة لكي يبدو كزعيم سياسي ماهر ولتأكيد اهتمام بريطانيا بالقيم الليبرالية (بما في ذلك حكم القانون وتلك سمعة أضرَّت بها المناوراتُ الحكومية منذ مغادرة الاتحاد الأوروبي). إنها ستكون أول فرصة لاستيضاح القادة الأوروبيين حول تفاصيل ما قد يمكن أن تعنيه العلاقة الوثيقة، وهذا ما قال ستارمر: إنه يريده.

هنالك مجالات أكثر سهولة رغم أنها ليست واضحة تماما لكلا الجانبين مثل بعض التعاون حول الدفاع واتفاقيات تجارة الغذاء والمنتجات الحيوانية وإمكانية تمديد حرية الانتقال لبعض المهنيين والمبدعين. لكن قادة الاتحاد الأوروبي سيضغطون الحكومة الجديدة بسؤالها عن سبب نكوصها قبل الانتخابات عن الأفكار الأوروبية بشأن إتاحة المزيد من حرية الانتقال للشباب (لأغراض الدراسة والعمل) بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

سيلزم ستارمر أيضا تحديد الكيفية التي يموضِع بها حكومة يسار الوسط البريطانية الجديدة في قارةٍ (أوروبا) تشهد تصاعدا لتأييد اليمين، وسيكون عليه أيضا توضيح البديل لخطة رواندا التي تقدم بها ريشي سوناك للتعامل مع الهجرة غير الشرعية بالنظر إلى تعهده بالتخلي عنها. فالمقاربات البديلة ستتطلب في الغالب التعاون مع البلدان الأوروبية التي تواجه مشاكل شبيهة.

اختار ستارمر قبل الانتخابات تأييد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها عقب أحداث 7 أكتوبر. وكان ذلك موقفا مماثلا لموقف حكومة سوناك. لكن ثمنه كان أكبر لستارمر من سوناك نظرا إلى شدة المعارضة وسط أنصار حزب العمال لممارسات إسرائيل في غزة.

سيتعرض ستارمر للضغط في الداخل لتشديد الموقف ضد إسرائيل وسيرغب في اختبار نفوذ بريطانيا مع الولايات المتحدة لزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية.

لكنه ربما سيواجَه بحقيقة ضعف نفوذ بريطانيا في مثل هذه المسائل على الرغم من أن تحركاتها لها وزن رمزي. أعظم استخدام لبريطانيا ربما في ترتيب محادثات بين التشكيلة الواسعة من اللاعبين الإقليميين حيثما يكون لديها نفوذ.

أما فيما يتعلق بالصين فلا يبدو في الأفق قرار فوري حولها، حيث رتَّب حزب العمال توازنا دقيقا على نحو ما فعل سوناك (بين التجارة وإجراء محادثات حول المشاكل العالمية والدفاع ضد مهددات بريطانيا). في الواقع اقترح حزب العمال «تدقيقا» لروابط بريطانيا مع الصين ربما يبدأ في أول مائة يوم من عمر الحكومة.

على الرغم من أن «التدقيق» يبدو مثل تمرين فنّي سيكون السؤال الكبير: إلى أي حد يمكن لبريطانيا تجنب ضغط الولايات المتحدة لكي تقف إلى جانب إجراءاتها التجارية ضد الصين.

لقد اشتدت الجفوة بين الصين والولايات المتحدة هذا العام حول التجارة وموقف الصين «العدائي» في جنوب شرق آسيا ومؤخرا جدا دعمها لروسيا. وربما يجد ستارمر أنه مجبر على اتخاذ موقف منحاز لا يتَّسق مع سعيه لتحقيق النمو الاقتصادي.

قد يتعلق أول قرار صعب بتحديد موقفه من واردات السيارات وألواح الطاقة الشمسية الصينية الرخيصة وما إذا كان يرحب بها أم لا.

قالت راشيل ريفز التي تتولى وزارة الخزانة الآن في حديث لها بمعهد شاتام هاوس يوم الإعلان عن موعد الانتخابات أن رُخْص المنتجات ليس سببا في حد ذاته لشرائها. لكنه يمكن أن يكون كذلك إذا كان النمو هو الهدف. وكذلك الوفاء بأهداف التغير المناخي.

حزب العمال بحاجة إلى حل هذه المعضلة، وسيلزمه ذلك إذا كان عليه أن يلعب الدور القيادي في مجال المناخ، وهو دور قال إنه يسعى إليه. وفي حين سيتجه اهتمام الحكومة نحو المخاطر العالمية الآنيّة إلا أن العام الفائت كان الأشد حرارة على الإطلاق.

سيكون للتغير المناخي عواقب مهمة على الهجرة وأسعار الغذاء والنزاعات. وسيلزم الحكومة التي وعدت بتوفير الأمن للناخبين لعب دورها في مواجهته.

قاد ستارمر حملته الانتخابية لأسابيع أمام غابة من اللافتات الحمراء التي تنادي «بالتغيير» نفوذ أي بلد في العالم يرتكز على أدائه وتحديدا استقرار ترتيباته السياسية ونموه الاقتصادي. بعد 14 عاما فشل المحافظون في كلا هاتين الجبهتين. ودفعوا ثمن ذلك في اضمحلال نفوذ بريطانيا في الخارج كما دفعوا ثمنه انتخابيا الآن بما يبدو أنها أسوأ نتيجة للحزب في تاريخه.

إذا كان هذا عهد جديد كما يَعِد حزب العمال بذلك عليه إظهار أن لديه أجوبة على مشاكل بريطانيا التي طال بها الأمد والمتمثلة في انعدام النمو الاقتصادي والضغوط التي تتعرض لها أنظمتها التعليمية والصحية وانعدام الاستثمار في البنية التحتية من الكهرباء والطاقة والى تقنية الجيل الخامس والتفاوتات الإقليمية والاجتماعية.

فوز حزب العمال ليس فقط مرحلة جديدة في السياسة البريطانية وواقع سياسي مختلف بعد ما يزيد عن عقد من هيمنة المحافظين ولكن سيقترن معه إقرار بالحاجة الى أفكار جديدة في عالم تغير كثيرا منذ عام 2010.

كثيرا ما تُعزي العديد من التحديات التي تواجه بريطانيا إلى خروجها من الاتحاد الأوروبي. وفي حين أن ذلك لم ولا يفيد إلا أن هنالك مشاكل أعمق سبَّبت عَنَتَا لبريطانيا في عهد المحافظين (وفي بلدان ذات أنظمة ديمقراطية شبيهة).

المطلوب أجوبة أفضل للضعف الاقتصادي المستمر الذي أعقب انهيار عام 2008 وحول قدرة الدولة على التعامل مع المخاطر العالمية المتزايدة كالتغير المناخي وجائحة كوفيد. هذا إذا لم نذكر العودة إلى الحرب في أوروبا والشرق الأوسط.

هنالك إحساس ينشأ عن هذا الفوز الكبير بأن الوقت قد حان لكي يحاول أحدٌ ما إيجاد هذه الأجوبة.

برونوين مادوكس مديرة المعهد الملكي للشئون الدولية (شاتام هاوس)

أوليفيا أوسوليفان مديرة برنامج المملكة المتحدة بالمعهد

عن موقع معهد شاتام هاوس

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی بریطانیا فی حزب العمال فی العالم إذا کان التی ت

إقرأ أيضاً:

مدبولي:موقع المركز في العاصمة الجديدة يُعزز مكانة مصر كبوابة قارية للاستثمارات والتجارة والدبلوماسية

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، في فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الأفريقي التابع للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) بالعاصمة الجديدة، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتور جورج إلومبي، رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، والبروفيسور/ بنديكت أوراما، الرئيس السابق للبنك، والمهندس/ خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الجديدة للتنمية العمرانية، فضلًا عن أعضاء مجلس إدارة أفريكسيم بنك، وعدد من السفراء ورجال الأعمال.

ويُعد البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد مؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في أفريقيا، وتعمل على بناء منصات تُمكّن الدول الأفريقية من تعزيز التبادل التجاري فيما بينها، والابتكار، والمشاركة بفعالية أكبر في الاقتصاد العالمي. 

وسوف يكون مركز التجارة الأفريقي، الذي يشارك رئيس الوزراء في فعالية الإعلان عن إنشائه اليوم، الأول من نوعه في منطقة شمال أفريقيا، ويدعم بقوة توسيع فرص التجارة والاستثمار، ويسهم في ترسيخ مكانة مصر كقوة دافعة في مستقبل التجارة في أفريقيا. كما يمثل هذا الإنشاء بداية فصل جديد في مسيرة التحول التجاري في أفريقيا. 

وخلال مشاركته، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة أوضح في مستهلها أن اليوم يمثل علامة فارقة في شراكة مصر مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، وهي شراكة راسخة على أسس الثقة والهدف المشترك والرؤية المشتركة لنهضة أفريقيا الاقتصادية.

وقال: يعكس إنشاء مركز التجارة الأفريقي التابع لأفريكسيم بنك في العاصمة الجديدة الدور المحوري لمصر في دفع عجلة التكامل الاقتصادي القاري وتيسير التجارة. وبصفتها الدولة المضيفة للمقر الرئيسي لأفريكسيم بنك، تفتخر مصر بتعزيز هذا التعاون من خلال هذا الصرح الرائد الذي سيشكل مركزًا حيويًا للمعلومات التجارية، وبناء القدرات، والابتكار، والتواصل القاري.

وتابع رئيس الوزراء: نؤمن إيمانًا راسخًا بأن تكامل أفريقيا كقارة واحدة يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية لازدهارها المستقبلي ومكانتها العالمية. ويهدف هذا التكامل إلى تشكيل سوق موحدة من شأنها أن تعزز التجارة والاستثمار داخل القارة الأفريقية بشكل كبير.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه السوق الموحدة تُسهّل تحقيق وفورات الحجم، ودفع عجلة التصنيع، وتشجع على تطوير سلاسل القيمة الإقليمية، بما يُساعد القارة على التخلص من اعتمادها التاريخي على تصدير المواد الخام.

وأضاف أن التكامل يُعزز القدرة التفاوضية الجماعية لأفريقيا على الساحة العالمية، ويجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ويُعدّ أمرًا حاسمًا لمواجهة التحديات المشتركة مثل الحد من الفقر، وتوفير فرص العمل للشباب، وتطوير البنية التحتية العابرة للحدود الضرورية والمُلحة؛ كشبكات الطرق والطاقة، قائلًا: يعد التكامل القاري مفتاحًا لتحقيق نمو مستدام وشامل وتأمين مكانة أفريقيا المستحقة كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن التحالفات الاقتصادية الأفريقية القوية تُعد ضرورية لازدهار مصر المتواصل وتعزيز مسارها نحو التنمية المستدامة، موضحًا أنه على الصعيد الاقتصادي، تفتح هذه الشراكات أسواق المستهلكين الأفريقية الواسعة والمتنامية أمام الصادرات المصرية، مما يُسهم في تنويع مصادر النقد الأجنبي وتعزيز التجارة بشكل كبير من خلال اتفاقيات مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. وتوفر أفريقيا فرصًا استثمارية مربحة للشركات المصرية في قطاعات رئيسية مثل البناء والطاقة والاتصالات، كما يوفر التعاون مع المؤسسات المالية القارية تمويلًا حيويًا للمشروعات.

وتابع: من المنظور الاستراتيجي، تعزز هذه التحالفات مكانة مصر كمركز محوري يربط بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وتُعد بالغة الأهمية أيضًا لإدارة القضايا المُلحة العابرة للحدود، وضمان أمن الطاقة من خلال ربط الشبكات الإقليمية.

وبناءً على ذلك، أكد رئيس الوزراء في كلمته أن تعميق الروابط الاقتصادية مع الشركاء الأفارقة يُعد استراتيجية أساسية لمصر لضمان نمو مستدام طويل الأجل، وتوطيد اندماجها مع الدول الأفريقية.

وفي سياق متصل، قال الدكتور مصطفى مدبولي: لطالما كان البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد أحد الشركاء الماليين لمصر؛ حيث يدعم الأولويات الوطنية في جميع القطاعات الرئيسية. وقد كان هذا مهما بشكل خاص خلال الفترات العالمية الصعبة كالإصلاحات الاقتصادية، وجائحة كوفيد-19، والأزمة الروسية الأوكرانية.

وأضاف: تغطي الشراكة بين مصر والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد نطاقًا واسعًا، حيث تدعم مشاركة الشركات المصرية في مشروعات الهندسة والمشتريات والإنشاءات فيما لا يقل عن 15 دولة أفريقية. وفي الوقت نفسه، يوفر البنك تمويلًا رئيسًا لمشاريع صناعية متنوعة، بما في ذلك تصنيع السكر والبتروكيماويات والإطارات والصلب. وفي قطاع الطاقة، يوفّر البنك التمويل لتجارة وتخزين النفط، وللمشاريع الاستراتيجية العابرة للحدود مثل ربط خطوط الأنابيب والبنية التحتية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ولفت "مدبولي" إلى أن أفريكسيم بنك أدى دورًا رئيسيًا في الأمن الصحي لمصر من خلال توفير 26 مليون جرعة من اللقاحات في إطار مبادرة AVAT على مستوى أفريقيا، دعمًا للقدرات الوطنية والقارية للاستجابة للأوبئة.

ونوه رئيس الوزراء -استكمالًا لحديثه حول الشراكة بين أفريكسيم بنك والدولة المصرية- إلى أن البنك يتعاون مع مصر في برنامج قاري يهدف إلى تعزيز الإنتاج الزراعي والتصنيع وتجارة الغذاء في جميع أنحاء أفريقيا، بما يعزز دور مصر في توريد الأسمدة والسلع الأساسية. 

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: يُتوقع أن يكون مركز التجارة الأفريقي التابع لأفريكسيم بنك مركزًا متميزًا يضم منصات لمعلومات التجارة ورصد السوق، ويوفر مساحات للتدريب والبحث والابتكار للشركات الأفريقية. كما سيُشكّل المركز منصةً لعقد أكبر فعاليات التجارة والاستثمار في أفريقيا، بما يتماشى مع طموحات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في هذا الشأن.

واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته قائلًا: يعزز موقع المركز في العاصمة الجديدة مكانة مصر كبوابة قارية للاستثمارات والتجارة والدبلوماسية. ويكمل المركز دور مصر كمضيفة للمقر الرئيسي لأفريكسيم بنك، وعضو مؤسس للبنك، وداعمًا لتنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

طباعة شارك أفريكسيم بنك مدبولي العاصمة الجديدة البنك المركزي رئيس الوزراء

مقالات مشابهة

  • مدبولي:موقع المركز في العاصمة الجديدة يُعزز مكانة مصر كبوابة قارية للاستثمارات والتجارة والدبلوماسية
  • هل يستطيع حزب العدالة والتنمية المغربي إعادة بناء نفسه؟ رأي من الداخل
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • ترامب يشعل خلافا جديدا مع صادق خان.. وعمدة لندن يرد: مهووس بي
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • بري: لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية